الرئيس معصوم: المركز المصري للدراسات الكوردية رافد مهم لتعزيز العلاقات

العراق 09:46 AM - 2015-03-31
الرئيس فؤاد معصوم

الرئيس فؤاد معصوم

أجرى سيادة الرئيس فؤاد معصوم خلال تواجده في مدينة شرم الشيخ لحضور فعاليات مؤتمر القمة العربية، اتصالا هاتفيا مع مدير المركز المصري للدراسات والبحوث الكوردية رجائي فايد، هنئه بتاسيس المركز الذي سيكون رافدا مهما لتعزيز العلاقات بين الشعبين المصري والعراقي من جهة والمصري والكوردي من جهة اخرى .
واكد رجائي فايد بان مبادرة الرئيس فؤاد معصوم بالاتصال دليل على انه فعلا قائد كبير للعراقيين لانه يحمل الامهم وامالهم ولكونه
واضاف رجائي باني فرحت كثيرا وافتخرت اكثر من هذه المبادرة الطيبة والغالية على نفسي وعلى كل مصري والذي لفت انتباهي بحق هو متابعة فخامة الرئيس للصحف والمواقع ومنها جريدة الاتحاد حيث قال لي بالنص (أقرأ ماتكتبه في صحيفة الاتحاد، وأحييك على كتاباتك وآرائك ) فشكرا للانسان القدوة والرئيس الطيب فؤاد معصوم .
وكتب رجائي بضعة اسطر لهذه المبادرة:
 
الوسام
 
( قال لي ملا ياسين أنه سيسافر إلى شرم الشيخ كي يقابل الرئيس الدكتور فؤاد معصوم بمناسبة حضوره مؤتمر القمة العربية، رجوته بأن ينقل سلامي وتحياتي إلى شخصه النبيل، فهذا الإنسان الذي كثيرا ما التقيت به وتحاورت معه، واستمتعت بالحوار معه بصوته الهادئ الخفيض، فضلا عن  أن هناك أمرا آخر يجذبني إلى شخصه، وهو أن جانبا هاما من فكره قد نهله من مصر ومن الأزهر الشريف، حيث حصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية، وعدني ملا ياسين ان ينقل تحياتي وسلامي، وفي مساء الجمعة الماضي دق رنين هاتفي وكان ملا ياسين على الطرف الآخر، وقال لي (سيادة الرئيس معك)، وجائني صوته بماعرفته عنه من هدوء ووداعة، وبأدبه الجم سألني عن الصحة والأحوال، ثم قال ماجعل قلبي يرقص طربا (أقرأ ماتكتبه في صحيفة الاتحاد، وأحييك على كتاباتك وآرائك)، للحظات نسيت أن محدثي رئيس جمهورية وصاحب مقام رفيع، بل شعرت بأنه صديق عزيز مقرب للقلب إسمه الدكتور فؤاد معصوم، فكلماته التي تذوب رقة وأدبا تدخله على الفور إلى القلب، ولكنني عدت سريعا إلى الواقع، إنه رئيس جمهورية العراق، هنا تحدثت بما يليق بالحديث مع مقامه السامي، فتمنيت له التوفيق في مساعيه الخيرة بلم الشمل والمصالحة العراقية الشاملة، قلت إنني أتابع نشاطاتك المستمرة، من البصرة إلى دهوك، واجتماعاتك بزعماء العشائر من كافة الأطراف، وتمنيت أن يتأسى الآخرون به، تمنيت عليه أن يكرر زياراته لمصر حتى أحظى أنا شخصيا بلقائه، وعدني بأنه لابد له من زيارة للقاهرة في الوقت المناسب، دقائق ظفرت بها من وقته الثمين وأشكر من كان وراء ذلك، أما كلماته الخاصة بأنه يقرأ كتاباتي فذلك هو الوسام الذي أباهي به، يعلم الله كم كان وقع كلماته تلك علي، كدت أرقص طربا وابتهاجا، فبالرغم من أن الهم العراقي ثقيل، فأن يتذكر رئيس جمهورية العراق وسط هذا الركام الهائل من الهموم العبد الفقير (أنا)، ويحادثه هاتفيا ويسأله عن أحواله بل ويقول له أنه يقرأ كتاباته، فذلك أمر تصعب على أي كلمات وصفه، لقد تبوأ الدكتور فؤاد معصوم منصب رئيس الجمهورية وحال العراق لايسر حبيبا، فثاني أكبر المدن العراقية (الموصل) تحت الإحتلال الداعشي، فضلا عن مدن أخرى كتكريت وبعض أجزاء من محافظة الأنبار، ومحافظات أخرى تحت مرمي التهديد الداعشي، وكانت أزمة إختيار رئيس جديد للحكومة، وأزمات أخرى كلها تصب في اتجاه مضاعفة الهم العراقي، كان الله في عونه وعون رفاقه على تحمل هذا الهم، لكنني أدرك جيدا أنه قادر على حمل هذا الهم والتخفيف من وطأته على شعبه، فالشاعر يقول:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
             وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
            وتصغر في عين العظيم العظائم                 
لذلك فأنا على ثقة من أن جهود الدكتور معصوم الخيرة ستستمر وستثمر في النهاية عراقا أكثر أمنا وسلاما وتآلفا، أما عن الوسام الذي قلدني إياه، فقد صار أثمن ما أمتلك) .
PUKmedia ابراهيم محمد شريف / القاهرة

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket