السعودية لن تفتح سفارتها في العراق

صورة لسفارة سعودية

رفض ائتلاف دولة القانون، تصريحات للرئيس السابق للمخابرات السعودية تركي الفيصل، بان العراق لا يطلب مساعدة السعودية في الحرب على داعش، خوفا من استياء ايران.

وقال النائب القيادي في ائتلاف دولة القانون المنضوي ضمن التحالف الوطني، محمد الصيهود في حديث لـ PUKmedia، اليوم الخميس 19/3/2015، أن "العراق حاول فتح صفحة جديدة مع السعودية وبناء علاقات جيدة من خلال زيارة المسؤولين العراقيين وعلى أعلى المستويات، لكن الحكومة السعودية الى حد الآن لم تبادر الى تطوير العلاقات، ولم يزر مسؤول سعودي العراق، ووعدوا بافتتاح السفارة السعودية في العراق، ولم يتم ذلك، معربا عن اعتقاده ان السعودية لن تفتح سفارتها في العراق".

واتهم الصيهود، السعودية بتبني مشروع معاد للعراق والمنطقة وداعم للتيارات المتطرفة، معربا عن اعتقاده بأن " الحكومة السعودية هي التي تشرف مباشرة على تنظيم داعش، سيما وان داعش والعصابات الاجرامية لا يختلف عليها اثنان انها صناعة غربية تستهدف المنطقة وتصادر ثرواتها وتهدد وحدتها، والسعودية جزء من هذا المشروع بتقديم الدعم المالي، واصدار الفتاوى التكفيرية، وطالما هم متبنين لهذا المشروع فإنه من الواضح توجهاتهم المعادية للعراق والعملية السياسية في العراق".

وكانت رئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، أكد في تصريحات لصحفية الشرق الأوسط اللندنية، أن السعودية على استعداد لدعم العراق؛ ولكن الحكومة العراقية لم تطلب دعم السعودية، "وقد يكون تخوفا من استياء إيران".

يذكر ان رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم قام في تشرين الثاني الماضي بزيارة الى المملكة، وكانت الاولى لمسؤول عراقي رفيع منذ اعوام طويلة.

والعلاقات التي قطعت العام 1990، اعيدت العام 2004 بعد حرب تحرير العراق لكن السعودية لم تفتحت سفارتها مرة اخرى في بغداد .

PUKmedia  فائق يزيدي