العمال الكوردستاني وتركيا يقتربان من الحل

العمال الكوردستاني وتركيا يقتربان من الحل

أعلن نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أكدوغان اليوم السبت، أنه يجب أن نعمل على عملية إلقاء السلاح في تركيا لتحقيق عملية سلمية ديمقراطية، فيما رأى أهمية هذه الخطوة.
وقال يالجين أكدوغان: إن الشعب يدعم في الديمقراطية الفكر والدبلوماسية ونحن نريد عن طريق دعم وتأييد الشعب، أن نحقق عملية الحل السلمي في تركيا مع العمال الكوردستاني، مشيراً الى أن الدستور الجديد فيه المجال الأوسع لحل جميع الأزمات في تركيا.
من جانبه قال البرلماني في حزب الشعوب الديمقراطية باسطنبول HDP سري سريا بشأن عملية الحل السياسي السلمي بين العمال الكوردستاني وتركيا: "حتى يتحقق الازدهار التاريخي في تركيا، يجب إنهاء الحروب، ونحن كلجنة HDP ندعو الجميع الى تأييد ودعم عملية السلام والديمقراطية، وعلينا أن نعرف أننا قريبون من تحقيق هذه العملية، ونرحب بالقوى الديمقراطية".
وبشأن عملية السلام و زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان، قال سريا: إن هدفنا الرئيسي هو أن الحرب التي استمرت  30 عاماً يجب أن تنتهي بالسلام، وأدعو العمال الكوردستاني الى عقد مؤتمره في الربيع القادم وإلقاء السلاح، والتوصل الى قرارات تاريخية واستراتيجية، لتحقيق التقدم في السياسة الديمقراطية في تركيا".

وفي مؤتمر صحفي شارك فيه أعضاء من حزب الشعوب الديمقراطية، أعلن عن الاتفاق الذي يقضي بأن يدعو أوجلان الجناح العسكري لحزب العمال الكوردستاني لترك السلاح في الربيع المقبل.
كما ينص الاتفاق، الذي يأتي بعد اجتماع بين أوجلان ونواب حزب الشعوب الديمقراطية، الذي يلعب دور الوسيط بين الحكومة التركية وحزب العمال الكوردستاني، على عشر نقاط تشكل خريطة الحل السياسي.
ومن أبرز هذه النقاط، ضمان الحريات الفردية وإعادة صياغة الهوية للمواطن على أسس ديمقراطية وإدراج ذلك في الدستور والقوانين والأنظمة، مما قد يثير جدلاً بشأن تعريف الهوية الكوردية.
ومن شأن هذا الاتفاق أن ينهي ثلاثة عقود من أعمال العنف المسلحة بين أنقرة وحزب العمال الكوردستاني، بزعامة أوجلان المعتقل منذ أكثر من 1999 في سجن بجزيرة إيمرالي في بحر مرمرة.

PUKmedia الأناضول/ ترجمة كديانو عليكو