افاق تعاون علمي بين جامعة عين شمس ونظيرتها السليمانية التقنية

افاق تعاون علمي بين جامعة عين شمس ونظيرتها السليمانية التقنية

اعلنت عمادة جامعة عين شمس المصرية عن استعدادها التام للتعاون مع جامعة السليمانية التقنية في كافة المجالات والتحضير لعقد مذكرات تفاهم مشتركة بين الجانبين لاجل تفعيل هذا التعاون البناء وتعزيزه مستقبلا . 

اكد ذلك ملا ياسين رؤوف رسول مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني في مصر عقب زيارته لعمادة جامعة عين شمس واستقباله من قبل الدكتور حسين محمد احمد عيسى رئيس الجامعة حيث عرض فكرة مشروع تعاون ثنائي بين جامعة عين شمس وجامعة السليمانية التقنية واستعداد عمادة جامعة السليمانية التقنية لاستقبال وفد من جامعة عين شمس لتوقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين في مدينة السليمانية والتي تتضمن العديد من بنود التعاون وخاصة بمجال تبادل الخبرات والاساتذة والطلبة الدارسين في كافة العلوم .

 من جانبه اكد رئيس جامعة عين شمس عن ترحيبه العالي بمسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني في القاهرة ملا ياسين رؤوف رسول وترحيبه الكبير بالمشروع العلمي والثقافي بين جامعة عين شمس وشقيقتها جامعة السليمانية التقنية لتوسيع افاق التعاون الثنائي بين الجانبين بما يخدم المجتمعين الكوردستاني والمصري والترحيب بقبول دعوة عمادة جامعة السليمانية التقنية لزيارة السليمانية في موعد سيحدد لاحقا بالتنسيق مع مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني في القاهرة. 

وعن جامعة عين شمس ودورها في المجتمع المصري والعربي والدولي اكد الدكتور حسين عيسى بان جامعة عين شمس تأتي كثالث أقدم جامعة مصرية والتي أنشئت عام 1950 تحت اسم جامعة إبراهيم باشا، وتغير اسمها الى هليوبوليس في عام 1954 ليتغير فى ذات العام الى اسمها الحالي "عين شمس" وتضم الجامعة بين جنباتها 15 كلية ومعهدان ،وشهدت على مدار تاريخها الطويل نموا كبيرا في أعداد أعضاء هيئة التدريس والطلبة والباحثين فقد بدأت الجامعة بعدد 400 عضو هيئة تدريس ليصل هذا العدد في عام 2011 الى 11472،  كما قفز عدد الطلاب المقيدين في مرحلتي البكالوريس واليسانس من 7170 طالب إلى 100425 ، إضافة عدد 9828 باحث بالدراسات العليا بعد أن كان 330 باحثاً عام 1950 ، ويعتبر هذا دليل دامغ على مساهمة الجامعة في إثراء الحياة الفكرية في مصر والعالم العربي وعدد من مختلف دول العالم.

 واضاف عيسى، "وإيماناً وإدراكاً من جامعة عين شمس بمسئوليتها كجامعة عريقة ، فقد ساهمت مراكزها البحثية التي لا مثيل لها في خطط التنمية القومية في مصر ، كما شاركت في خدمة المجتمع من خلال كوادرها المتميزين في كافة المجالات الطبية والهندسية والزراعية والاقتصادية والثقافية والقانونية ويقف خلف أساتذة الجامعة وعلمائها فريق هائل من الإداريين المحترمين والذين يشكلون بتعاونهم سويا صورة مشرفة للجامعة".

PUKmedia  إبراهيم محمد شريف / القاهرة