إلهام أحمد: كوباني مثال لتحرير سوريا

کوردستان 11:22 AM - 2015-02-09
إلهام أحمد

إلهام أحمد

أعربت القيادية في حركة المجتمع الديمقراطي الهام احمد عن اعتقادها بوصول المرجعية الكوردية الى غربي كوردستان لمرحلة متقدمة، مشددة في الوقت نفسه على ان كوباني تحررت بمقاومة عظيمة.

وقالت احمد في حديث لـ PUKmedia، "باعتقادي  أنّ المرجعية الكوردية وصلت لمرحلة متقدمة وستعقد اجتماعاتها اليوم، رغم المشكلات التي واجهتها، مرّت بعراقيل وتعقيدات ظهرت بشكل خاص من طرف المجلس الوطني الكوردي،  فهم من أخّر الاجتماعات بسبب المشكلات داخل المجلس ، هذا ما تسبب بتأخير تطبيق اتفاقيات المرجعية.  

 واشارت احمد الى ان حركة المجتمع، قدمت الدور الذي استطاعت القيام به وهو التعاون وتقديم التسهيلات قدر الإمكان، مؤكدة ان الحركة تعمل على ازالة  العراقيل التي ظهرت أمام تطبيق المرجعية، وابدت الكثر من الليونة ووافقت على اقتراح زيادة أعداد الممثلين في المرجعية، مؤكدة ان المرجعية ستسير بخطى متقدمة في الأيام المقبلة.

وحول تدخل القوى الكوردستانية في القرار السياسي أوضحت أحمد أنّ: تقارب  القوى الكوردستانية هو ليس تدخّلاً أبداً بل تأييد ومساعدة وتشجيع على الاتفاق، لايتدخلون في القرار والإرادة، فإذا كان هناك دور لهذه القوى فنحن نعتبره مساعدة وقوّة لنا خاصة في الحماية والدّفاع. 

وشددت أحمد على ان الكرد قوة واحدة على مستوى الأجزاء الأربعة ، فأي اتفاق وتعاون بين القوى الكردستانية يعتبر قوّة لنا وليس تدخلاً في شؤون الأطراف  الأخرى، فالظهور كقوّة موحّدة أمام الرأي العام العالمي يحسن صورتنا الخارجية ويعرّف العالم علينا بشكل أفضل.

في سياق التعاون مع بعض كتائب الجيش الحر قالت أحمد: العلاقات مع بعض القوى العسكرية في الجيش الحر الذين نظّموا أنفسهم هو ضمن إطار التواصل والتعاون للوقوف مع بعض ضد الظلم والعدوان، مؤكدة انه وفي سوريا ديمقراطية المستقبلية سنكون نحن والأخوة العرب شركاء في هذا الوطن، ولابد من العمل منذ الآن لنتأهل وتقبّل بعضنا البعض، لأنّهم جميعاً جزء من الشّعب السّوري.

على هذا الأساس إذا كانت المعارضة السّورية المتمثّلة ببعض القوى التي تعمل على الأرض، وتضع ضمن استرتيجياتها الانفتاح على الآخر وتقبّلهم.

واضافت أحمد، نحن مستعدون للتعاون مع القوى الموجودة على الأرض التي تقول أنّها تعمل من أجل سوريا حرة ديمقراطية، والقضاء على الظلم وحماية حقوق المواطنين، التي تعمل بقناعة تامة من أجل الشعب السّوري ككل دون تمييز أو عنصرية، نحن مستعدون للتعاون مع هذه القوى.  

وعن مؤتمر موسكو الأخير لقوى المعارضة ونتائجه، قالت أحمد "بقدر ما كنّا ننتظر نتائج مؤتمر موسكو لم نرى هذه النتائج والأهداف التي أقيم على أساسها المؤتمر، لكن كمبادرة إيجابية لحل المشكلة السّورية والبحث عن حلول سياسية أيّاً كان الطرف الذي يقدم مبادرة لإنهاء هذا الصّراع والبحث عن السلام والديمقراطية، أي البحث بشكل فعلي عن حل للأزمة، نحن مع أي مبادرة لكنّ بالنتيجة قبل أنْ تحاول القوى العظمى الخارجية، علينا أنْ نحاول نحن في الدّاخل السوري، نحن كشعب سوري الاتفاق والتعاون بين بعضنا البعض سيكون له أثر إيجابي أكثر.

وختمت احمد "اعتقد كما تحرّرت كوباني بمقاومة عظيمة، باعتقادي بتعاون القوى الدّاخلية والخارجية وديناميكية القوى داخل كوباني ، ستتحرر سوريا ككل، فبقدر ما تكون الأهداف واضحة وبقدر ماتكون الاستراتيجية محددة تكون النتائج إيجابية أكثر، فكوباني يمكن اعتبارها بذرة ومثالاً 

فبقدر مانرغب وتكون استراتيجيتنا ووسائلنا واضحة، لن تقف أية عراقيل أمام تحرير سوريا ككل، فكل أنواع العراقيل يمكن إزلالها وإزالتها عندما نضع أهداف واضحة نصب أعيننا.

 

PUKmedia  أليندا أحمد / عفرين

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket