حكومة الاقليم تستمر في مساعيها للكشف عن المقابر الجماعية

حكومة الاقليم تستمر في مساعيها للكشف عن المقابر الجماعية

أكدت فرق المقابر الجماعية أمس الاربعاء سعيها لكشف المقابرة الجماعية في المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعات داعش الارهابية، حيث تم تقسيم فرق المقابر الجماعية في وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين الى فريقين.
وذكر المتحدث باسم الوزارة فؤاد عثمان لـPUKmedia، الخميس، ان الفريق الاول بإشراف بري نوري مدير عام برفقة 5 من فريق المقابر، حيث باشر الفريق بعمله في ناحية جلولاء التابعة لقضاء خانقين، حيث قالت المشرفة على الفريق: "بغية متابعة حديث المخبرين في المنطقة بدأنا بحثنا في المنطقة ومع ان الفريق اخر عمله لمدة زمنية محددة بسبب حدوث انفجار في وسط جلولاء لكننا عزمنا على متابعة عملنا، ولكن وبسبب احراق جثامين الضحايا من قبل داعش لم نتمكن من العثور على اي دليل سوى جمجمة واحدة لاحد الضحايا".
من جهة اخرى توجه فريق مؤلف من 7 افراد باشراف برفان حمدي مدير عام في وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين الى منطقة سنوني قرب جبل شنكال، ورافق الفريق اعضاء من الادعاء العام و فريق الطب العدلي والشرطة وتم رفع جثامين عدد من الكورد الايزيديين الذين قتلوا رميا او ذبحا على يد جماعة داعش الارهابية، وتم التعرف على بعض منهم من قبل ذويهم الذين حضروا مراسيم فتح المقبرة".
وقال برفان حمدي "تم رفع في مقبرة مفتوحة قرب خانة سور في ضواحي ناحية سنوني اجزاء ل36 شخصا حيث بسبب مكشوفية المقبرة و التلعب بالجثث تشوه الجثامين"
بعد ذلك اجرى الفريق مسحا لعدة مقابر في منطقة حردان حيث قال الشهود عن وجود قرابة 70 شخصا بغية فتحها قريبا.

PUKmedia