عادل مراد يشيد بمآثر ومنجزات السيد محسن الحكيم

کوردستان 12:45 PM - 2015-01-24
المجلس المركزي للـ أ.و.ك

المجلس المركزي للـ أ.و.ك

الاخوة والاخوات في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي
عائلة سماحة اية الله العظمى السيد محسن الحكيم قدس سره
السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي حفظه الله ورعاه
تحية طيبة ..
سادتي الكرام ...نحن في المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني ومعنا جمع واسع من الكادر المتقدم في الاتحاد.. نستذكر واياكم وفاة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد محسن الحكيم قدس سره، ونحن اذ نعزيكم وانفسنا بهذه الذكرى الاليمة، نستذكر في الوقت ذاته المآثر والمنجزات العلمية والدينية والفقهية والاجتماعية الكبيرة العظمية لسماحته طاب ثراه، ودوره في النهضة الاسلامية والدفاع عن القيم الاسلامية السمحاء والوحدة الاسلامية والسلم والتسامح الديني والوفاق الاجتماعي في العراق، في تلك الحقبة الزمنية من تأريخ العراق ، كما اننا ككرد نعتبر فتاوى ومواقف الراحل، في مختلف المجالات الحياتية نبراساَ ومنهلاَ تستنير به مختلف الاجيال في العراق.
اننا اليوم اذ نستذكر تراث ومآثر هذه الشخصية التأريخية الوطنية العظيمة ودعواته الى الوحدة الوطنية ودعمه للسلام ولحقوق جميع العراقيين، نحيي المواقف الجليلة لسماحته في تعزيز الوحدة الوطنية وارساء السلام والاستقرار في بلادنا وتجاوز الاحتقانات الطائفية التي تهدد مصيرنا جميعا.
لقد كان للسيد الحكيم مواقف نيرة في التصدي لكل أشكال التعصب والتمييز الطائفي والعرقي في العراق، فالشعب الكردي وقيادته لا يمكن أن ينسوا مواقف وفتاوى سماحته بحرمة قتال الكورد في العراق عام 1963 خاصة بعد استيلاء البعث الفاشي على الحكم في بغداد وقدوم الجيش السوري الى كوردستان بقيادة اللواء فهد الشاعر، والذي ان دل على شيئ فأنه يدل على عمق ايمان سماحته بأحقية تمتع الشعب الكوردي بحقوقه القومية والوطنية، ماحدى بالرئيس مام جلال الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني الى استذكار تلك المواقف والاشادة بها في كل المحافل والمناسبات الخاصة والعامة...وبرهن الرئيس مام جلال على اعتزازه بمآثر الحكيم عندما شرع ببناء صرح مسجد وحسينية السيد محسن الحكيم في وسط مدينة السليمانية عام 1996تخليدا لسماحته ،على الرغم من التهديدات الخطيرة لصدام حسين التي وصلتنا قبل واثناء تشييد الجامع ...وحاول ارهابيوا القاعدة قبل سنتين ،نسف الجامع اثناء اداء صلاة الجمعة ..ففشلوا في مهمتهم الطائفية الدموية تلك .
ختاماَ تقبلوا تعازينا الحارة ونحن نعول على الارث والاثر العظيم الذي تركه سماحة السيد الحكيم فينا لاثراء التجربة الديمقراطية وديمومة التوافق والوئام والسلام بين مختلف مكونات العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد.

                                عادل مراد
      سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني
                       السليمانية 24-1-2015
PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket