العبادي: زرت السليمانية وفاءً للرئيس طالباني

کوردستان 09:36 AM - 2015-01-20
العبادي خلال زيارته الرئيس مام جلال

العبادي خلال زيارته الرئيس مام جلال

أبدى رئيس الوزراء الاتحادي حيدر العبادي استعداده للتوصل الى اتفاق دائم مع اقليم كوردستان شريطة ان يكون الاتفاق منصفاً، فيما أثنى على مساهمة عناصر حزب العمال الكوردستاني في الحرب ضد الارهاب.

واكد العبادي في حوار مطول مع صحيفة الحياة اللندنية ( هنا نص الحوار )، نشر اليوم الثلاثاء، ان العلاقات مع اقليم كوردستان طيبة في الوقت الحالي، وأن هناك تنسيق في الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية بعدما التوص إلى اتفاق في ما يتعلق بالموازنة، معربا عن امانيه أن يكون هناك التزام كامل على الأرض، بتسليم النفط إلى الحكومة الاتحادية لان هذا كان أصل الاتفاق.

وقال العبادي "أنا حديثي مع الإخوة الكورد صريح جداً، وقلت لهم، إن أرادوا أن يستمروا على النهج السابق بمعنى أخذ ما يستطيعون من العراق حتى الانفصال، يجب أن يكونوا واضحين. وإن أرادوا البقاء في العراق فنحن نتقاسم الخبز" مضيفا "أنا مستعد للتوصل إلى اتفاق بشرط أن يكون منصفاً، ولن أسمح لنفسي كرئيس وزراء بتوقيع اتفاق غير منصف للجانبين. وأعتقد أن الاتفاق الذي وقعناه منصف وأنا أدافع عنه. وللمرة الأولى يربط الاتفاق بين تسليم النفط وحصة الإقليم من الموازنة، في السابق كان الإقليم يأخذ حصته من الموازنة ولا يسلم النفط، ووصل الأمر إلى طريق مسدود، وأجبرت الحكومة السابقة على إيقاف دفع المستحقات المالية إلى الإقليم، الاتفاق الجديد مبني على أساس أن النفط هو ملك الشعب العراقي، والإقليم لديه حصة في الموازنة.

وعن زيارة مرتقبة له الى كوردستان، قال العبادي "نحن في عراق واحد ودولة واحدة وليس لدي مانع من زيارة إقليم كوردستان، وكنت زرت في مدينة السيلمانية الرئيس جلال طالباني كنوع من الوفاء، وعندما تسنح الفرصة لزيارة أربيل لن أتردد".

ورأى أن الصعوبة في العلاقات مع تركيا حالياً هي اعتبارها أن خطر حزب العمال الكوردستاني لا يقل بالنسبة إليها عن خطر «داعش» أو يتقدم عليه.

وقال العبادي "تركيا البلد الوحيد الذي يشعر بأن لديه تهديدين، وبالدرجة نفسها، الأول حزب العمال الكوردستاني والثاني «داعش» وهذه مشكلة بالنسبة إلى العراق، مضيفاً بأن عناصر الكوردستاني موجودون في العراق، وسورية، وهم يشاركون البيشمركة  في قتال «داعش»، لافتا الى عنا قوات الكوردستاني قاتلوا وصمدون في شنكال ايضاً.

وتابع العبادي "نحن أخبرنا الأتراك، أن الكوردستاني ساعدوا العراق بأوجه عدة، وكانت مشاركتهم متميزة على المستوى الإنساني، عندما تعرض الإيزيديون في شنكال إلى مذبحة ساعدوا بنقل الكثير منهم من خلال ثغرة عبر الحدود السورية ومنها إلى دهوك. وهم يقاتلون إلى جانب البيشمركة في شنكال.

واضاف العبادي بأن "الجانب التركي يعتقد أن حزب العمال تهديد حقيقي لأمن تركيا، وفي بعض الأحيان يعتقدون أنه خطر أكبر من خطر «داعش»، وربما هذا الأمر يفسر عدم حماسة الأتراك للدخول في التحالف الدولي للحرب ضد «داعش»، لكنهم أعربوا لنا عن تأييدهم لهذه الحرب، وعرضوا تدريب قواتنا وتوفير أسلحة، ونحن نتفاوض في هذا الشأن".

 

PUKmedia  عن الحياة اللندنية 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket