حالة تأهب قصوى في بلجيكا والمانيا تبدأ بعمليات المداهمة

العالم 05:49 PM - 2015-01-16
حالة تأهب قصوى في بلجيكا والمانيا تبدأ بعمليات المداهمة

حالة تأهب قصوى في بلجيكا والمانيا تبدأ بعمليات المداهمة

أعلنت النيابة العامة الفيدرالية، اليوم الجمعة 16/1/2015، عن اعتقال 13 شخصاً بعد 12 مداهمة لمكافحة الإرهاب، واحتجاز اثنين آخرين في فرنسا، ومصادرة أسلحة ومتفجرات. وأعلنت قوات الأمن حالة التأهب القصوى بين صفوفها.
وفي تطور متصل، نشرت صحف غربية صورا وأسماء شخصين قالت إنهما قد يكونا الشخصين اللذين قتلا في العملية الأمنية التي نفذتها القوات الخاصة البلجيكية في منطقة فيرفييه.
وقالت صحف: إن المقتولين قد يكونان رضوان حجاوي المعروف بأبي خالد المغربي، وطارق جدعون المعروف بأبي حمزة البلجيكي، وإنهما كانا يخططان لاختطاف حافلة.
ومن جهة أخرى، لم تؤكد الشرطة بعد هوية الرجلين اللذين قتلا في العملية الأمنية.
ووُضعت قوات الأمن البلجيكية في حالة تأهب قصوى اليوم الجمعة بعدما قتلت الشرطة المسلحين الاثنين المشتبه بهما،  وذلك في إطار عدة مداهمات استهدفت شبكة متطرفين يشتبه أنهم يدبرون لهجمات وشيكة.
ولم تتغير الإجراءات الروتينية اليومية كثيرا بعد يوم من قتل المسلحين في بلدة فرفييه الشرقية، لكن تدابير أمنية إضافية اتخذت في بعض المباني العامة خاصة مراكز الشرطة.
وأغلقت بعض المدارس اليهودية في بلجيكا وهولندا، مما يسلط الضوء على أجواء الحذر التي عمت أوروبا بعدما قتل مسلحون 17 شخصا في باريس الأسبوع الماضي في متجر لبيع الأطعمة اليهودية ومقر صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة.
هذا وأفادت النيابة العامة الفيدرالية أن خلية بلجيكا التي جرت مداهمتها ليل الخميس - الجمعة كانت "على وشك تنفيذ اعتداءات" بهدف "قتل شرطيين". وأوضحت أن بلجيكا ستطلب تسليمها شخصين اثنين موقوفين في فرنسا في سياق العملية ضد الإرهاب.
وإلى ذلك، نفى رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم الجمعة،  اي "رابط مباشر" في المرحلة الراهنة بين اعتداءات باريس الاسبوع الماضي وعملية مكافحة الارهاب التي جرت في بلجيكا.
وقال فالس: "لانعتقد ان هناك رابطا مباشرا"، مضيفا ان "الرابط القائم هو ارادة الارهابيين في مهاجمة قيمنا ومواطنينا".
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية البلجيكية إنهاء عمليات المداهمة المرتبطة بمكافحة الإرهاب. وقال وزير الخارجية إن "العمليات انتهت على الأرض، والآن نقوم بتقييم المعطيات، وسنرى من جانب الشرطة والسلطات القضائية إن كانت هناك خطوات أخرى يتحتم القيام بها"، وذلك غداة عملية واسعة النطاق أسفرت عن مقتل شخصين يشتبه بأنهما من المتطرفين وتوقيف ثالث.
من جانبها، بدأت ألمانيا، اليوم الجمعة، عملية جديدة من مداهمات واعتقالات في أوساط متطرفة في برلين.
وقالت الشرطة الألمانية إنها اعتقلت رجلين خلال مداهمة 11 منزلا وموقعا لها صلة بالسلفيين بعد وقت قصير من قيام الشرطة البلجيكية بقتل رجلين خلال مداهمات مماثلة لجماعة متطرفة.
وأضافت: أنها اعتقلت الرجلين بعد تحقيقات مستمرة منذ عدة أشهر بشأن خمسة مواطنين أتراك تتراوح أعمارهم بين 31 و44 عاما يشتبه في أنهم "يخططون لعمل عنيف خطير ضد الدولة في سوريا"، فضلا عن غسل أموال.
وشارك نحو 250 شرطيا في المداهمات التي جرت في عدة مواقع في برلين وضواحيها، واستهدفت خلايا متطرفة، ما أسفر عن توقيف زعيم مجموعة كانت تخطط لشن هجوم في سوريا وأشير له بـ"عصمت.د"، حسب ما أفادت الشرطة.
وأعلنت الشرطة في بيان: أن أحد الموقوفين رجل من أصل تركي عمره 41 عاما، ويشتبه بأنه "يتزعم مجموعة متطرفة تضم أتراكا وروسا من الشيشان وداغستان"، مؤكدة أنه "ليس هناك مؤشر بأن المجموعة كانت تخطط لاعتداءات في ألمانيا".
وتعتقد السلطات أن المجموعة كانت تعد "لعمل عنيف وخطير في سوريا"، دون إعطاء تفاصيل أخرى، وأن "عصمت د." كان يشرف على إعداد الراغبين في القتال، ويمدهم بالدعم المادي والمالي.
وكانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، تعهدت أمام البرلمان، بمحاربة "المنظرين للإرهاب العالمي" بـ"كل الوسائل المتاحة لدولة القانون"، متحدثة أمام مجلس النواب لدى تكريم ذكرى ضحايا الاعتداءات التي ارتكبها مسلحون الأسبوع الماضي في باريس.

PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket