قادة العالم في مقدمة مسيرة باريس

العالم 06:41 PM - 2015-01-11
قادة العالم في مقدمة مسيرة باريس

قادة العالم في مقدمة مسيرة باريس

انضم الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الأحد 11/1/2015، مع قادة أكثر من 40 دولة، بينهم زعماء عرب، إلى المسيرة الحاشدة في العاصمة الفرنسية باريس، للتأكيد على نبذ العنف والإرهاب.
وشارك في المظاهرة، التي حشدت نحو مليون شخص، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وقرينته الملكة رانيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة.
كما سار قادة دول أوروبية ووزراء خارجية مصر، والمغرب، والجزائر، بالإضافة إلى رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، ورئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
ولبى دعوة الرئيس الفرنسي للمظاهرة، كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كايتا، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، والإسباني ماريانو راخوي.
وكانت المظاهرة في البداية مخصصة للتضامن مع ضحايا صحيفة "شارلي إيبدو" الذين قتلهم الأخوان سعيد وشريف كواشي، الأربعاء الماضي، وكذلك 5 أشخاص قتلهم أميدي كوليبالي، الجمعة، في متجر لبيع الأكل الخاص باليهود.
إلا أن المظاهرة التي أطلق عليها "مظاهرة الجمهورية"، اكتسبت زخما دوليا بعد أن أبدى قادة ومسؤولون في دول عدة رغبتهم بالمشاركة فيها.
وكانت التظاهرة في البداية مخصصة لتكريم ذكرى ضحايا المسلحين الذين قتلتهم قوات الأمن بعد ذلك. وهؤلاء الضحايا هم رسامو الكاريكاتور في الصحيفة الأسبوعية الساخرة شارلي ايبدو الذين قتلهم الأخوان سعيد وشريف كواشي ثم شرطية قتلت الخميس وأربعة أشخاص قتلهم اميدي كوليبالي الجمعة في متجر لبيع الأكل الخاص باليهود. لكن هذا التجمع تحول تدريجيا إلى تظاهرة ترتدي طابعاً دولياً.
وشارك في المسيرة رؤساء ثماني دول افريقية واهم القادة الاوروبيين من المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى رئيسي الوزراء البريطاني والاسباني ديفيد كاميرون وماريانو راخوي ورئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر.
كما وصل ملك الأردن عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا،  ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى باريس للمشاركة في المسيرة.
وشارك في المسيرة الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وجرت المسيرة بين ساحتي لاريبوبليك (الجمهورية) ولاناسيون (الامة) في شرق باريس اللتين تفصل بينهما ثلاثة كيلومترات.
وشاركت أسر الضحايا في طليعة المسيرة يليها هولاند وضيوفه الأجانب ثم الشخصيات السياسية الفرنسية.
وحضرت كل الأحزاب السياسية باستثناء الجبهة الوطنية، حزب يميني متطرف، التي استبعدت رئيستها مارين لوبن  من المشاركة في الاستعداد للمسيرة.
وقام  الفا شرطي و1350 عسكريا آخرين بحماية المواقع الحساسة في العاصمة الفرنسية ومحيطها من مقار لوسائل الاعلام الى اماكن العبادة ومدارس ومبان عامة وممثليات دبلوماسية.

PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket