فوز ثقيل للامارات على قطر في كأس آسيا

رياضة‌‌ 01:19 PM - 2015-01-11
فوز ثقيل للامارات على قطر في كأس آسيا

فوز ثقيل للامارات على قطر في كأس آسيا

فشلت قطر في فك عقدتها امام الامارات التي حولت تخلفها الى فوز “ثقيل” على جارتها بنتيجة 4-1 اليوم الاحد في كانبرا في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة لكأس اسيا استراليا 2015.

وتدين الامارات التي لم تذق طعم الهزيمة امام قطر منذ كانون الثاني/يناير 2002 في خليجي 15 في السعودية (صفر-2)، بفوزها الغالي الى احمد خليل اذ سجل لاعب الاهلي ثنائية حول من خلالها تخلف فريقه بهدف خلفان ابراهيم الى تقدم قبل ان يؤكد علي مبخوت فوز “الابيض” بهدفين ثالث ورابع.

ويعتبر هذا الفوز خطوة هامة للامارات من اجل بلوغ الدور الثاني عن مجموعة تضم ايضا ايران العملاقة التي تلتقي لاحقا الجارة الخليجية الاخرى البحرين.

وسبق للمنتخبين الخليجييين ان تواجها في ثلاث مناسبات سابقة ضمن النهائيات القارية اعوام 1980 و1988 و2007 وخرجا معا من الدور الاول، وهما بالتالي يمنيان النفس بتجنب هذا السيناريو.

واذا كان المنتخب الاماراتي حل وصيفا في نسخة 1996 على ارضه وجاء رابعا في النسخة التي سبقتها عام 1992 في اليابان، فان نظيره القطري لم يتجاوز حاجز الدور ربع النهائي من اصل ثماني مشاركات سابقة.

ويعتبر كثيرون ان وصول العنابي الى نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخه سيكون انجازا كبيرا وحقيقيا، اذ كانت ابرز وافضل نتائجه الوصول الى ربع النهائي مرتين، الاولى في لبنان 2000 عندما سقط امام الصين 1-3، والثانية في النسخة الماضية على ارضه في الدوحة 2011 عندما ودع بصعوبة امام اليابان البطلة 2-3 بعدما عادلها حتى الدقيقة قبل الاخيرة.

لكن مهمة رجال المدرب الجزائري جمال بلماضي الذين انتهى مسلسل مبارايتهم المتتالية دون هزيمة عند 12، تعقدت بعد هزيمة اليوم التي جاءت مخالفة للتوقعات نوعا ما خصوصا بعد تتويج العنابي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بخليجي 22 على حساب السعودية المضيفة.

ويأمل المنتخب القطري الذي فاز على جاره الاماراتي مرتين في النهائيات القارية مقابل هزيمة كانت في مواجهتهما الاخيرة عام 2007 (2-1)، ان لا يتكرر سيناريو الدور الاول من خليجي 21 عام 2013 حين خسر امام الامارات 1-3 في الجولة الاولى وخرج من الباب الصغير فيما واصلت الاخيرة مشوارها نحو اللقب.

وفي المقابل، سيمنح هذا الفوز الامارات دفعا هاما من اجل تخطي وفي مشاركتها القارية السابعة دور المجموعات للمرة الثالثة فقط بعد عام 1992 في اليابان حين خسرت في نصف النهائي امام السعودية (صفر-2) وعام 1996 على ارضها وخسرت امام المنتخب ذاته وهذه المرة في النهائي بركلات الترجيح.

وبدأ مدرب الامارات اللقاء مهدي اللقاء باشراك صانع العاب العين عمر عبد الرحمن منذ البداية بعدما ابتعد عن الملاعب منذ 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بسبب اصابته امام السعودية في مباراة نصف نهائي خليجي 22 والتي خسرتها الامارات 2-3، قبل ان تحتل المركز الثالث لاحقا بفوزها على عمان 1-صفر.

اما نظيره بلماضي فتمكن من الاعتماد مجددا على نجم المنتخب خلفان ابراهيم الذي غاب عن تتويج بلاده في خليجي 22 بسبب الاصابة.

وكان الاماراتيون الطرف الافضل في الدقائق الاولى من اللقاء وكانوا قريبين من افتتاح التسجيل من ركلة حرة لعمر عبد الرحمن لكن الحارس قاسم برهان كان متقيظا وتدخل لانقاذ الموقف (3).

وواصل رجال المدرب علي افضليتهم وحصلوا على فرصتين خطيرتين جدا في غضون دقيقة الاولى عبر احمد خليل عندما توغل لاعب الاهلي في الجهة اليمنى وشق طريقه الى المنطقة قبل ان يسدد في الشباك الجانبية (9)، والثانية عبر علي مبخوت الذي توغل في الجهة ذاتها قبل ان يسدد في الشباك الجانبية ايضا (10).واستمر اندفاع “الابيض” نحو مرمى جاره الخليجي وكان مبخوت قريبا مرة اخرى من افتتاح التسجيل عندما سقطت الكرة امامه في المنطقة اثر تسديدة بعيدة من احد زملائه لكن الدفاع تدخل وكاد ان يحول الكرة في شباكه لولا تدخل برهان (13).

وفي اول هجمة فعلية للمنتخب القطري تمكن “العنابي” من افتتاح التسجيل في الدقيقة 23 بعد تمريرة طولية متقنة من حسن الهيدوس الى محمد مونتاري الذي اصطدم بخروج الحارس الاماراتي لقطع الطريق عليه لكن الكرة سقطت عند حدود المنطقة امام خلفان ابراهيم الذي تابعها بذكاء “ساقطة” في الشباك الخالية لمرمى ناصر.

وكان الامارتيون قريبون جدا من ادراك التعادل اثر ركلة ركنية ارتقى لها احمد خليل وحولها برأسه قوية لكن برهان تألق في الدفاع عن مرماه (26).

ورد المنتخب القطري بتسديدة بعيدة قوية من حسن الهيدوس لكن محاولة لاعب السد هزت الشباك الجانبية (29).

ثم انتقل الخطر الى الجهة المقابلة عندما لعب محمد فوزي كرة عرضية من الجهة اليمنى فشل الدفاع والحارس في التعامل معها بالشكل المطلوب فوصلت مجددا الى فوزي الذي لعبها عرضية الى احمد خليل الذي حولها برأسها فابعدها المدافع ابراهيم ماجد عن خط المرمى لكن الكرة عادت مجددا الى لاعب الاهلي فتابعها برأسه في الشباك (37)، واضعا حدا لصيام بلاده عن الاهداف في البطولة القارية لـ306 دقائق وتحديدا منذ هدف فيصل خليل في الدقيقة 90 من مباراة “الابيض” مع قطر بالذات والتي فاز بها حينها 2-1.

وكاد المنتخب الاماراتي الذي تعادل في مباراة وخسر اثنتين في نسخة 2011 دون ان يصل الى الشباك، ان يسجل هدف التقدم في الثواني الاخيرة من الشوط الاول عبر احمد خليل ايضا بعدما توغل في الجهة اليمنى للمنطقة القطرية قبل ان يسدد لكن الحارس تألق في انقاذ مرماه.

ومع بداية الشوط الثاني نجح خليل نفسه في وضع “الابيض” في المقدمة من ركلة حرة خادعة نفذها من الجهة اليسرى “قوسية” فواصلة الكرة طريقها الى الزاوية الارضية اليسرى دون ان يلمسها اي من لاعبي الفريقين (52).

ولم يكد المنتخب القطري يستفيق من صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه مجددا بهدف ثالث اثر ركلة حرة نفذها خميس اسماعيل فصدها الحارس القطري لكن الكرة سقطت امام مبخوت المتواجد وحيدا امام المرمى فتابعها افضل هداف في خليجي 2022 وتصفيات نهائيات استراليا 2015 في الشباك (56).

وحاول رجال بلماضي العودة الى اللقاء وكانوا قريبين من تقليص الفارق عبر ركلة حرة للبديل بوعلام خوخي مرت قريبة جدا من القائم الايسر (62)، ثم اتبعها البديل الاخر اسماعيل محمد الذي دخل بدلا من خلفان ابراهيم، بتسديدة تمكن الحارس الاماراتي من صدها (65).

وكاد المنتخب الاماراتي ان يعزز تقدمه في الدقيقة 75 من تسديدة قوسية مميزة لنجمه عمر عبد الرحمن لكن محاولة صانع العاب العين مرت قريبة جدا من مرمى برهان.

وواصل القطريون اندفاعهم سعيا خلف العودة الى اللقاء وكانوا قريبين من تحقيق مبتغاهم في اكثر من مناسبة لكن لم يستغلوها كما عاندهم الحظ بعدما وقف القائم الايمن في وجههم، وذلك وصولا الى الدقيقة 89 عندما وصلت الكرة الى عمر عبد الرحمن فتبادلها ببرودة اعصاب مع مبخوت الذي تابعها في الشباك (89).

 

PUKmedia  عن ( أ. ف. ب )

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket