داعش يتبنى اغتيال أئمة المساجد في البصرة

وزارة حقوق الانسان

أعلنت وزارة حقوق الانسان، اليوم الاربعاء، عن مسؤولية تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي عن اغتيال ائمة المساجد ورجال الدين في البصرة .
وجاء في بيان للوزارة، حصل PUKmedia على نسخة منه، أن مسلحي داعش الارهابي تبنوا في بيان لهم عملية اغتيال أئمة المساجد في قضاء الزبير التابع لمحافظة البصرة التي جرت في 30 من كانون الاول الماضي 2014، وادعى هؤلاء المسلحون أن سبب اغتيال أئمة المساجد يعود إلى تعاونهم مع السلطات الحكومية، وزعموا أنهم مرتدون عن الدين الاسلامي.
وهزت عملية استهداف 5 من أئمة وخطباء المساجد في محافظة البصرة، الشارع العراقي، ولاقت استهجانا على الصعيدين السياسي والاجتماعي، وأسفرت عن مقتل 4 رجال دين لقي آخرهم حتفه متأثرا بجروحه التي اصيب بها خلال الحادثة، فيما يخضع الخامس للعناية المركزة.
إذ اغتال مسلحون مجهولون، في 1/1/2015 ثلاثة من رجال الدين واصابوا اثنين آخرين بجروح بليغة، بعد أن هاجموا سيارتهم قرب منطقة باب الزبير جنوبي محافظة البصرة، وتوفي المصاب الثاني متأثرا بجروحه أمس الثلاثاء.
ومن جهة اخرى، أضاف البيان أن حصيلة المواطنين المختطفين في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، ارتفع إلى 184 شخصا في منطقة تل البو جحش وقريتي الزجيرة وسيد غريب، وأن مسلحي داعش الارهابي اتجهوا بالمختطفين إلى داخل حدود محافظة نينوى ووجهوا لهم الضربات باعقاب الاسلحة وتوعدوهم بانزال اقصى العقوبات ضدهم وجاءت عملية الاختطاف هذه على خلفية احراق الاهالي رايتين يتخذهما هؤلاء المسلحون كأعلام لهم .
PUKmedia