نعمت داوود: اتفاق دهوك سينجح لان الوجود القومي للكورد مستهدف

شعار حركة المجتمع والمجلس الوطني

اكد احد اعضاء وفد المجلس الوطني الكوردي في حوارات دهوك بين الاطراف السياسية الكوردية في غربي كوردستان، ان بنود اتفاقية دهوك ستدخل حيز التنفيذ خلال الشهرين المقبلين.

وأوضح  عضو وفد المجلس الوطني الكوردي نعمت داوود لـ PUKmedia، اليوم الخميس 23/10/2014، ان اتفاقية دهوك لن تكون مثل اتفاقيتي اربيل السابقتين بين المجلس الوطني الكوردي وحركة المجتمع الديمقراطي، معللا الاسباب الى ان الظروف الموضوعية والسياسية تغيرت، بعد هجمات تنظيم داعش الارهابي على المناطق الكوردية، واستهدافها للوجود القومي الكوردي، لافتا الى انه وفي هذه الحالة ليس امام الاطراف السياسية في غربي كوردستان سوى توحيد الصف.

واشار داوود الى ان الاطراف السياسية ادركت ذلك وباتت لديها ارادة وسط ضغط شعبي وسياسي من اقليم كوردستان، للعودة الى الاتفاق، مشيراً الى ان الدعم الدولي كان حافزا للاطراف السياسية الكوردية في غربي كوردستان للحوار والتوصل الى تفاهم واتفاق.

ولفت داوود الى ان اتفاقية دهوك لها سقف زمني محدد بشهرين لتطبيق ما اتفق عليه، معربا عن تفاؤله بأن الاتفاق سيطبق على ارض الواقع، لافتا الى ان اجراء انتخابات جديدة في غربي كوردستان لتشكيل مجالس محلية جديدة، تحددها الادارة المشتركة التي تمخضت عن اتفاق دهوك، في وقت لاحق.

وعن توحيد القوة العسكرية في غربي كوردستان، اوضح داوود ان المرجعية السياسية هي اعلى لجنة في غربي كوردستان وفق اتفاق دهوك، مشيراً الى ان هذه اللجنة مشكلة من 30 شخصا، 12 منهم من حركة المجتمع الديمقراطي، و12 آخرين من المجلس الوطني الكوردي، ويبقى ستة آخرين يتم اختيارهم من قبل الجانبين، لافتا الى ان اللجنة السياسية هي التي ستشكل لجنة تشرف على الحوار بين وحدات الحماية الكوردية وقوات المجلس الوطني، للتوصل الى آلية مناسبة للعمل المشترك على الارض بين القوتين.

ولفت داوود الى انه لم تتم بعد تسمية اعضاء اللجنة السياسية الـ 24، من قبل حركة المجتمع الديمقراطي والمجلس الوطني، مشيراً الى انه ستتم تسمية اعضاء اللجنة بعد عودة الوفدين الى غربي كوردستان، مؤكداً ان الوفدين سيعودان الى غربي كوردستان خلال الايام القليلة المقبلة.

هذا وشهدت مدينة دهوك في اقليم كوردستان، منذ اكثر من اسبوع لقاءات وحوارات بين الاطراف السياسية الكوردية، لبحث تطورات الأوضاع في غربي كوردستان وكوباني، والتوصل الى اتفاق ينهي حالة الخلاف السياسي بين حركة المجتمع الديمقراطي والمجلس الوطني الكوردي.

وانتهت الحوارات بالتوصل الى اتفاق اعلن خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الاربعاء، على تشكيل مرجعية سياسية مشتركة، وادارة مشتركة لغربي كوردستان، وتوحيد القوة العسكرية في غربي كوردستان.

PUKmedia  فائق يزيدي