أكاديميون: الاتحاد الوطني قادر على تشكيل تحالفات قوية تغير الخارطة السياسية

تقاریر‌‌ 04:41 PM - 2021-06-14
أكاديميون: الاتحاد الوطني قادر على تشكيل تحالفات قوية تغير الخارطة السياسية

أكاديميون: الاتحاد الوطني قادر على تشكيل تحالفات قوية تغير الخارطة السياسية

أكد اكاديميون على ان زيارة بافل طالباني الرئيس مشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني للعاصمة الاتحادية بغداد جزء من انفتاح العلاقات بين الاتحاد الوطني وبغداد. 

وقال الدكتور دانا احمد وهو استاذ جامعي في حديث لـ PUKmedia، ان زيارة وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة الرئيس المشترك بافل طالباني الى بغداد يمكن قراءتها على 3 مستويات، مضيفا ان المستوى الاول هو المستوى الداخلي والذي يرسم علاقة الاتحاد الوطني ببغداد، فالاتحاد الوطني حزب مشارك في حكومة اقليم كوردستان ومنذ 2014 هناك برودة في علاقات حكومة الاقليم مع الحكومة الاتحادية، لذلك كانت علاقة الاتحاد الوطني ضمن علاقة حكومة الاقليم مع بغداد.

وأضاف انه ومنذ عقد المؤتمر الرابع للاتحاد الوطني هناك آفاق جديدة للعمل الحزبي والاداري والسياسي بالنسبة للاتحاد الوطني، وانفتحت آفاق العلاقات بين الاتحاد الوطني وبغداد، بعد التجديد الذي جرى في صفوف الاتحاد الوطني هناك انفتاح بالنسبة للعلاقة مع بغداد، وقد زارت وفود عدة من الاتحاد الوطني والتقوا بشخصيات سياسة مهمة من الشيعة والسنة، مشيرا الى ان جل علاقات الاتحاد الوطني بالنسبة لبغداد هي ان حكومة الاقليم وحدود الاقليم والكورد بشكل عام على علاقة سياسية وتاريخية وطيدة مع حكومة بغداد، ولا يمكن ان تتغير هذه العلاقة ولا نمطها بالنسبة للكورد مع بغداد، فالعلاقة بينهما ذات نمط تاريخي وسياسي ودولي ومن المستحيل ان تتغير هذه العلاقة ونمطها، مشيرا الى انه من وحي هذا المنطلق كانت آفاق التفكير بالنسبة للاتحاد الوطني آفاق تاريخية وسياسية ودولية. 

ويضيف الدكتور دانا احمد ان المستوى الثاني الذي يمكن قراءة الزيارة من خلاله، ان مثل هذه الزيارات تبشر بالخير وبدى ذلك من تصريحات القادة السياسيين في بغداد امثال هادي العامري امين عام منظمة بدر والذي ابدى بتصريحات عبقة بالنسبة للكورد حيث تحدث عن سنوات عمره التي امضاها في كوردستان وافتخاره بذلك. 

ويرى الدكتور دانا احمد ان المستوى الدولي هو المستوى الثالث الذي يمكن من خلاله قراءة زيارة الرئيس المشترك الى بغداد حيث يقول، "الرئيس المشترك للاتحاد الوطني اجرى لقاءات مهمة مع سفراء الدول المختلفة في عاصمة الدولة العراقية، وهذا بالنسبة للكورد شئ مهم وفي غاية الاهمية لان مقابلة ومحادثة السفراء ان كانت في بعض المدن باقليم كوردستان او العراق شئ طبيعي لكن ان تجرى في عاصمة الدولة فهذا شئ مختلف لان تلك اللقاءات تدل على ان الاتحاد الوطني الكوردستاني ذو ثقة سياسية وقوة ميدانية ومتانة شاسعة وواسعة في الساحة السياسية العراقية ويحسب له الف حساب في الميدانين السياسي والاداري في العراق".

من جانبه يرى الدكتور عدنان السراج رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية خلال حديث لـ PUKmedia، ان الاتحاد الوطني يقوم اليوم "بدراسة الوضع وارسال رسائل للاطراف الاخرى بأنه موجود وقادر على تحريك حلفائه ورسم التحالفات التي يستطيع من خلالها ان يكون قوة فاعلة في الوسط الكوردستاني اضافة الى وجوده الفاعل في بغداد".

ويضيف السراج بأن "التحالفات التي رسمتها بعض القوى مثل التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكوردستاني ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، يشكل ظاهرة غير طبيعية ولا يمكن الركون لها، لان التحديات القادمة للانتخابات لا ترسم كما تشتهي هذه القوى، اضافة الى ذلك ان الاتحاد الوطني والكتل الكوردستانية الاخرى لديها امتدادات واذرع وقابلية للنهوض وتشكيل تحالفات قوية وتغير الكثير من المسارات في الساحة العراقية".

يذكر ان بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني قام بزيارة الى العاصمة الاتحادية بغداد خلال الاسبوع الماضي، حيث رافقه وفد رفيع من الاتحاد الوطني من اعضاء في المكتب السياسي والمجلس القيادي، والتقى خلال الزيارة الرئاسات الثلاث وقادة الاحزاب والقوى السياسية العراقية المختلفة وسفراء وممثلي عدد من الدول الاجنبية. 

 

PUKmedia / خاص 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket