ناشطون ايزيديون: حريق شاريا شرد نحو 900 نازح

تقاریر‌‌ 12:33 PM - 2021-06-05
ناشطون ايزيديون: حريق شاريا شرد نحو 900 نازح

ناشطون ايزيديون: حريق شاريا شرد نحو 900 نازح

أكد ناشطون ايزيديون ان تكرار اندلاع الحرائق في مخيمات النازحين الايزيديين في اقليم كوردستان يعود الى الاهمال الاداري، فيما جددوا المطالبة بأن تكون ادارة شنكال مستقلة ويديرها ابناؤها. 

وقال الصحافي قائد شنكالي لـ PUKmedia، اليوم السبت، ان حادثة حريق مخيم شاريا للنازحين الايزيديين في محافظة دهوك، مفجعة ولم يتم حتى الآن الاعلان عن سبب الحريق، مشيرا الى ان اغلب الحوادث المماثلة تكون ناجمة عن ماس كهربائي، لافتا الى ان الحادث لم يخلف اي خسائر بشرية، بينما كان هناك عدد من المصابين نقلوا الى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

وأضاف شنكالي ان المتضررين من الحريق تم نقلهم الى مجمع شاريا السكني، وقام بعض الخيرين بفتح ابواب منازلهم امام المتضررين لحين تعويضهم واصلاح خيمهم، مشيرا الى انهم كمجموعة من الناشطين شكلوا مجموعات لجمع التبرعات المالية والعينية للمتضررين. 

ويرى شنكالي ان الاهمال الادارة هو السبب في وقوع هذه الحوادث، مبينا ان مخيم شاريا كانت فيه سيارة اطفاء واحدة  وعند حدوث الحريق كانت عاطلة ولم تتمكن من المساعدة في اخماد الحريق بحسب ما قاله نازحون في المخيم لوسائل اعلام محلية، مطالبا الامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وحكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية بتشكيل فريق للدفاع المدني في كل مخيم للسيطرة على الوضع المأساوي الذي يعيش فيها نازحي المخيمات نتيجة الحرائق التي تندلع كل عام ويذهب ضحيتها اناس ابرياء واطفال مع ممتلكاتهم دون أي تحقيق في الحوادث واسباب وقوعها.

من جانبه قال الصحافي ميسر الاداني في حديث لـ PUKmedia، أن أكثر من 900 نازح بقي بلا مأوى وخسر ما جمعه خلال السنوات المنصرمة جراء الحادث، مشيرا الى ان الايزيديين لا يعودون الى مناطقهم لجملة اسباب. 

واضاف ان الايزيديين شعب مسالم ولا يملك القوة وبعد الجينوسايد الذي تعرض له في 2014 على ايدي ارهابيي تنظيم داعش، بات لا يثق بأحد، ويبحث فقط عن مكان آمن لا يتعرض فيه للقتل، مشيرا الى انه "مرت 7 اعوام على جينوسايد الايزيديين ولا يزال هناك صراع على مناطق الايزيديين، وهناك صراع بين حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية وهناك عشرات الميليشيات في شنكال، وهذه اسباب تمنع النازحين الايزيديين من العودة الى مناطقهم".

ولفت الاداني الى ان "هناك جزء من النازحين الايزيديين لا يزال يأمل في الهجرة من كوردستان والعراق، حيث ان هناك اكثر من 120 الف ايزيديين هاجروا الى اوروبا وكندا وامريكا واستراليا خلال السنوات السبع المنصرمة"، مشددا على ان "لا احدا يقدم الدعم للايزيديين، وحتى بعد الجينوسايد هناك مشاكل بين الايزيديين انفسهم سواء مشاكل اجتماعية او غيرها، وهم يفتقدون لقيادة سياسية، واجتماعية ودينية سليمة، وهذه جملة اسباب ادت الى التشتت داخل البيت الايزيدي، وعدم توحد مطالبهم وبات الايزيديون ورقة تستخدم في الانتخابات".

وتابع الاداني "طالبنا اكثر من مرة ان تكون ادارة شنكال مستقلة وان يكون الايزيديون هم من يديرون الامور فيها وان تكف الاطراف السياسية عن الصراع على شنكال"، محذرا من انه في حال لم يتحسن وضع الايزيديين خلال العامين المقبلين فلن يبقى الايزيديون في العراق وسيهاجرون الى الخارج. 

 

PUKmedia / خاص 

 

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket