الموت خوفاً

الاراء 07:02 PM - 2021-05-10
.

.

جزعت رعبآ من وقع الحدث منذ ان دخلنا السنة العشرين من القرن الحادي والعشرين وخير مثال هو الكوفيد 19 كلما اوجدت لقاح جديد بالتذكار نوع اخر بحيث لا يقتنع القائمون على الامور بوجوب انهاء هذه المعاناة حتى اننا وجدنا معترضين على جعل اللقاح مجانيآ بحجة ان ذلك سيميت الابداع او السعي لايجاد بدائل تالية للعلاجات بالقاح.

 حقيقة ازعجني هذا الاعتراض اذ الانسانية تختلف بين الاشتراكية والرأسمالية تجد من يجعلها عقيدة الانحياز للعبودية المادية وكأنها تقر بأن لاتحفيز لحركة الانسان غير المادة فهل يعقل هذا اذ ان الجائحة قد جعلت من الميسورين من البشر الى البحث عن ملاجئ الحروب النووية للانعزال من الاخرين تفاديآ لنقل العدوى .

فأوجدت تخويفة اخرى وهو الصاروخ الصيني لربما هي بدء للحرب الباردة وهي مسألة تكاد تودي بكل نتاجات الانسانية جراء التركيز على مصارعة ايران حول الطاقة النووية انني اخاطب ذوي التفكير العميق كي يتابعوا بين السطور ليجدوا من يبحث في التخويف لابل يفرحون كلما ازداد اعداد المتوفين ليس عابري البحار من اللاجئين وحسب وانما فرحآ بأزدياد موت الافارقة والاسيويين من مرض وبائي .

ان سرعة الصاروخ خارج الغلاف الغازي يصير 27 الف كم في الساعة اي عبور الولايات المتحدة في عشرة دقائق فالسرعة مخيفة لان تعرضها للحطام المتشضي في الفضاء المهم ان لا تخسر الهواء اي ان ارخص شيئ في الارض هو اغلى شيئ في الفضاء ولكي يستمر الوجود الانساني لابد في الرحلات الفضائية ولابد من مراقبة الحطام المتطاير قد يسبب فقدان كيلوغرام واحد من الهواء اربعة الاف دولار لو اردنا ايصالها من الارض .

المهم ان القصد من المحطات هو بناء قاعدة وثوب الى الكواكب الاخرى لربما الشيئ الغالي اليوم سيصبح اقل تكلفة في تكرار المحاولات فلحد الان صارت فترة التواصل للبقاء في المحطات الفضائية 18 شهر فالاقرب هو المريخ ويستغرق الوصول اليه قرابة الثلاث سنوات والبشر يخططون لانتاج الاوكسجين والماء من الكهرباء التي تولدها ضوء الشمس جراء استخدام الخلايا الشمسية اذ عند الرحلة تبدأ مطوية على بعض لكنها حين تنفتح تصبح بمساحة كيلومتر ربما ستزيد لكنهم اليوم سيكشفون حصول مخاطر السمية جراء نزيز من فائض التوليدات .

بقي ان اختصر واقول ان البشر لابد ان يوصل عبقرية أأمة العقيدة مع المستجدات التصنيعية ليتمدد انتاج الفكر الانساني فهنالك نص صريح يقول ( لاتبلغونها الابسلطان ) والسلطان هو العلم وها يجزم الصينيون التواضع حين يصرون على انهم دولة نامية بدون زعامة .

  صلاح مندلاوي

 

 

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket