الثقافة في زمن الجائحة

الثقافة في زمن الجائحة

وطالما كانت الثقافة والأدب تعبير عن الواقع الاجتماعي بابعادها المختلفة، لكن بروز جائحة فايروس كرونة الذي اجتاح العالم واشل جميع مرافق الحياة بما فيها الثقافة والفن والإنتاج الإبداعي، والمستقبل سيتخذ أشكالا متعددة في التعامل الاجتماعي والحضاري، نتيجة هذا الوباء القاتل.

بهذه المناسبة كان لنا حديث سريع مع الشاعر الكوردي حمه عباس حيث سألناه، كيف ترى واقع الثقافة في زمن الجائحة، حيث قال، أن الجائحة واقع فرض على جميع البشر، و نتيجتها أثرت على جميع مفاصل الحياة ولاسيما الثقافة والأدب، وفضلا على ذلك أثرت بشكل كبير على التربية والتعليم وعلى الدراسة في جميع مدارس ومعاهد الإقليم والعراق، بحيث اوقفت حركة التعليم في كافة الإقليم، مما انعكس سلبا على تطور التعليم والنهوض بالمجتمع نحو اشراقات التطور الفكري والتكنولوجي وفي كافة المجالات 

التي أخذت وقفة إجبارية، لحين زوال الفايروس في المستقبل، لكن التعامل تغير في المجالات كافة بما فيها الثقافة والتعليم، وأسلوب التعامل والتعاطي مع المؤسسات كافة وهذه ستغير التعامل الإنساني 

تماشيا مع واقع الجائحة. يبقى على الجميع الالتزام  بالوقاية من الفايروس حسب إرشادات المؤسسات 

الصحية، كي لا نعطي خسائر بشرية، ونكرر أن الثقافة والأدب، تتوقف نشاطاتها حسب واقع الجائحة ونسبتها وتأثيرها، في الوقت الحاضر، 

PUKmedia زيد محمود