ماذا في مأرب؟

الاراء 06:02 PM - 2021-03-11
صلاح مندلاوي

صلاح مندلاوي

تتوالى الضربات بين التحالف السعودي واليمن ومنذ اسبوع حول مأرب وكنا نفهم اليمن على انها بلاد بنى سد مائيآ يسمى المأرب لكنها وبعد الجفاف المائي تبين انها تحوي مكمنآ نفطيآ كبيرآ واذكر في حينه ان الحكومة العراقية جعلت مبالغ طائلة على حفارات خاصة والارض من الصخر الكرانيت طبعآ كلفت شركة المياه الجوفية التي ترأسها المهندس سعدي الدزئي وفي احد الابار تعطلت ثلاث حفارات الغالية ربما تجاوز الربع مليون دولار لمرحلة كانت القرى اليمنية تعيش عصر ما قبل الحضارة فكانت القوافل العراقية تدفع ( اتاوة ) لرؤساء القبائل كارضية عبور لاراض كل قبيلة وهم يعرفون اننا عراقيون نريد ان نحفر ابارآ مائية فبدلآ من الماء خرج النفط الامر الذي حول اليمن السعيد لعدة سنوات انتهت بأدخالها قائمة الدول الممنوعة عن الانتاج النفطي كجنوب السودان وسوريا وعدة مناطق اخرى ولما لم تحوي لجأت ( الكونسرسيوم ) الى منع ليبيا والعراق وايران ونايجريا الى مصيبة صبت على اليمن والسودان و. و......

فماذا تريد دول التحالف السعودي ومن خلفها دول عظمى الى ان صار في مجاعة 14 مليون يمني وهي امور صار من الصعوبة بمكان معرفة اسرار هذه الطلاسم .

وهكذا صار سد مأرب المائي سد مأرب النفطي لحين اوجد اليمنيون لانفسهم المسيرات والبالستيات ولربما ليس هذا غيثآ في فيض ولا احد قادر على ان يوقف نزيف المال السعودي ولا المجاعة الجماعية لليمن بل تداخلت الخليج والجزيرة العربية بحيث سنبقى جياعآ الى ان تعود الصخور الزيتية الامريكية  الى الحياة لابل  وتبقى دول النفط المنتجة مثل عقارب في شلائل الصوف لاتستطيع الخروج منها وليس هنالك دولآ لها قلب اوعاطفة او انسانية لاسكات فرقعات الصواريخ في حين ان ضربات في صميم الصناعة النفطية تزداد انتاجآ وقد تحضرت لمثل هذا الدم كلما ضربت زادت الانتاج النفطي كي تضرر هي ولا يتضرر الدنيا.          

   صلاح مندلاوي 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket