شامينا.. بعيدا عن دياره وقريبا من مهنته

.

لجأ العديد من السوريين بسبب العنف الى اقليم كوردستان، واصبح لهم وطنا بديلا لحين انفراج ازمة الحرب والعودة الى ديارهم.

يعمل أغلب السوريين الشباب في وظائف متعددة في مدينة السليمانية، ومنها تحضير الوجبات السورية فمنهم من يمتلك خبرة طويلة في تحضير الوجبات ليكون لهم مردودا ماليا ليسار معيشته الحياته.

محمد من مدينة قامشلو، يقطن حاليا في السليمانية منذ 3 سنوات وفتح مشروعه بإنشاء مطعم لبيع البيتزا وعجينة اللحم مع اخوه الاصغر في منطقة اشتي وسط المدينة.

ويحاول الاعتماد على نفسه في ترتيب حياته الشخصية، ويضيف بالقول: ان " مشروعي هذا جديد وانا مع اخي افتتحنا هذا المطعم الصغير لبيع البيتزا وعجينة اللحم ذات النكهة الشامية وهي نتاج خبرتي عندما كنت اعمل في مطعم بنفس الاسم (شامينا) المعروف في قامشلو".

وعن غربته واحلامه يقول محمد "الغربة اصبحت جزء من حياتي وعندما اتذكر مدينتي اعزف على ألة الساز لتضيع مخيلتي بين الشوق والحنين الى الوطن، احلامي تتلخص بعودتي الى سوريا الحب الى عائلتي التي بقيت هناك وتعود الحياة الى طبيعتها، فالشعب السوري تحمل الكثير من المصاعب وانا هنا في وطني الثاني وفي المدينة الجميلة باهلها الطيبين".

PUKmedia عدنان الجاف- السليمانية