قوباد طالباني: نعم لاتفاق عادل مع الحكومة الاتحادية

کوردستان 10:20 AM - 2021-02-07
قوباد طالباني: نعم لاتفاق عادل مع الحكومة الاتحادية

قوباد طالباني: نعم لاتفاق عادل مع الحكومة الاتحادية

أكد نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني، أن الإقليم مستعد للدخول في اتفاق مع الحكومة الاتحادية لتنفيذ كافة الالتزامات، شرط أن يكون ذلك الاتفاق عادل وقابل للتنفيذ، موضحاً أن حصة الإقليم الحقيقية من موازنة الدولة الاتحادية لا تتجاوز 5% بعد طرح المصاريف السيادية، وفيما دعا إلى إعادة تأسيس شركة (سومو) بصورة جديدة تضمن تصدير إدارة بيع وتسويق النفط بصورة شفافة بما فيه نفط الإقليم، ونفى طالباني اتفاق الإقليم على بيع النفط إلى تركيا لمدة 50 عاماً، مبيناً أن الاتفاق يتعلق بتصدير النفط عبر الأنابيب في الأراضي التركية وتسويقه إلى الأسواق العالمية، وفيما يلي نص الحوار مع نائب رئيس إقليم كوردستان، قوباد طالباني:

* فيما يتعلق بالأزمة المالية وحصة الاقليم من الموازنة، ما هي أبرز نتائج حوارتكم مع الحكومة الاتحادية؟

- تواصلنا ومازلنا منذ ما يقرب سنة كاملة مع بغداد، وحواراتنا الحالية مختلفة ومتعددة وليس حوار واحد أو في ملف واحد، وفي السابق كانت الحوارات مع الحكومة الاتحادية والتي نتج عنها اتفاق تم تضمينه في مشروع موازنة 2021، أما الآن فحوارتنا تتركز مع الكتل السياسية، والموضوع حالياً بين يدي البرلمان، ونتمنى أن نصل إلى نتيجة إيجابية باتفاق عادل وقابل للتنفيذ بذات الوقت، فالمعادلة لا تقبل خاسراً أو فائزاً، ويجب الابتعاد عن التصريحات التي تدخل في خانة الدعاية الانتخابية والشعارات والبحث عن حلول منطقية لهذه المرحلة، وفي حقيقة الأمر كانت حوارتنا ببغداد إيجابية، لكنها مستمرة مع اللجنة المالية في البرلمان والكتل السياسية بشكل عام، ونحن قريبون من ايجاد حل قابل لتنفيذ، وهذه ستكون خطوة نحو بناء جسور الثقة بين الطرفين. 

* ذكرتم أن هنالك اتفاق حصل بين بغداد وأربيل بما يتصل بموازنة 2021، ما هي أبرز مضامين هذا الاتفاق؟

- حين ننظر إلى قانون الموازنة، فإننا لا ننظر الى الجزء المتعلق بإقليم كوردستان فقط، لأن هذه الموازنة لجميع أرجاء العراق الذي يمر بأزمة اقتصادية ومالية، وهذه الموازنة هي خطوة أولى لإرجاع العراق الى المسار الصحيح اقتصادياً ومالياً، صحيح هناك جزء متعلق بإقليم كوردستان، لكن هناك مواضيع اخرى مهمة بنظرنا، على سبيل المثال، حجم الموازنة وحجم العجز الموجود فيها وطريقة تأمين حصص المحافظات -ليست فقط اقليم كوردستان- بل محافظات العراق الأخرى أيضاً، فالعراق القوي اقتصادياً يمثل قوة للإقليم أيضاً، وكذا الحال بما يتصل بالمواضيع الأخرى من أمن وغيره، وباعتقادي فإن الخطر الأكبر الذي يواجه البلد هو المتعلق بالاقتصاد، وفي حواراتنا في الآونة الأخيرة في بغداد كررنا موضوعين، هو أننا نريد حل عادل للجميع، وأن يكون قابلاً للتنفيذ في نفس الوقت، ويجب أن ترتقي حواراتنا عن صغائر الأمور والاهتمام بكيفية بناء البلد من جديد برؤية ستراتيجية. 

* ما هي أبرز شروط بغداد لتحديد حصة الاقليم من الموازنة؟

- بما يتعلق بالإقليم، هناك شطرين من الحوارات بشأن الالتزامات والاستحقاقات، وفي كثير من الأحيان هنالك تصغير لمشكلة الإقليم وحصرها بقضية رواتب الموظفين، وذلك مخالف للحقيقة، فهي ليست الاستحقاق الوحيد للإقليم، حيث توجد استحقاقات أخرى تعد من الحقوق الدستورية وفي مقابلها هناك التزامات على الإقليم، وبحسب نص مشروع الموازنة الحكومي ذكر أن على الإقليم تسليم 250 ألف برميل من النفط يومياً لشركة (سومو)، ونحن موافقون وجاهزون لتنفيذ هذا الاتفاق. 

* كيف تعطون تطمينات للشارع العراقي بشأن كون الإقليم جزء لا يتجزء من العراق خصوصاً بما يتصل بحصة الإقليم من الموازنة؟

- هنالك ظلم وسوء تصور في الذهنية العربية بشأن العلاقة مع الإقليم، ولقد كان هناك اتفاق قديم بأن حصة الاقليم 17% من حصة الموازنة، وحالياً أصبحت الحصة 12.67%، ولكننا إذا نظرنا إلى هذه الحصة، فهي لست ضمن الموزانة العامة، كونها تخرج بعد الموزانة السيادية في الموزانة العامة والنفقات السيادية، وبذلك إذا نظرنا إلى الرقم الحقيقي لحصة الإقليم، فإننا نجده لا يتجاوز 5% من الموازنة العامة للدولة، وإذا كانت هذه النسبة التي تذهب إلى الإقليم هي السبب بتدهور الخدمات في المحافظات الجنوبية وعدم إعمارها، فنحن متنازلون عنها، ونحن نتساءل بدورنا أين تذهب بقية الـ95% من الموازنة؟!، ونحن مع التوزيع العادل للموازنة على كافة محافظات العراق، وندعو للسيطرة على المنافذ الحدودية وإيراداتها التي يمكن إن وظفت بشكل صحيح أن تسهم بإعمار وازدهار جميع المحافظات.

* هنالك من يرسم صورة سيئة عن الإقليم في الشارع العراقي، إلى ماذا تعزون السبب؟

- لهذه الصورة أكثر من سبب، أحدها التشويه السياسي من قبل بعض الأطراف للإقليم، والآخر هو تقصير من سياسيي وحكومة الإقليم بعدم القدرة على مخاطبة الشارع العراقي (غير الكوردي)، فلم نستطع إيصال رسالتنا بشكل حقيقي وواضح بدون تزييف الحقائق، ونحن متأكدون أن الكثير من أخوتنا في بقية أرجاء البلاد لا يعلمون أن حصة الإقليم من الموازنة العامة بضمنها النفقات السيادية هي 5% فقط.

* يشاع أن حكومة الإقليم ترفض دخول ديوان الرقابة المالية الاتحادي؟

- هذا الكلام غير صحيح، وقد أبرمت مذكرة تفاهم بين الرقابة المالية الاتحادية والرقابة المالية للإقليم، وأحياناً بسبب طول الغياب ما بين زيارة أخرى من الرقابة المالية الاتحادية إلى الإقليم يولد سوء تفاهم بين الطرفين، وليس من الضرورة أن كل موظف في الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم لديهم نفس النية الحسنة الموجودة لدى القيادة، وباعتقادي أن مشروع الموازنة هو الذي يقرر إعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية، ونحن على يقين إننا يمكن نبني تلك الثقة خطوة بعد أخرى.

* فيما يتصل بعدم ثقة بغداد ببيانات الموظفين في الإقليم وأعدادهم، هل لكم أن تتطلعونا على بعض التفاصيل بهذا الشأن؟

- نعم هذا صحيح، وهو أحد أسباب انعدام الثقة، فحين واجهنا الأزمة الاقتصادية في الإقليم في العام 2014، لم نكن على معرفة أعداد الموظفين بصورة دقيقة، ما اضطرنا إلى اللجوء إلى خيار الإحصاء البايومتري بتسجيل كل من يعمل موظفاً في الإقليم ويتقاضى راتباً في برنامج إلكتروني خاص، وبالتالي بات لدينا أرقام دقيقة للموظفين وغيرهم ممن يتقاضون تلك الرواتب، ويبلغ عدد الموظفين في الإقليم 751 ألف حسب التسجيل البايومتري بضمنهم المدنيين والعسكريين، وهنالك أيضاً ٢٤٢ ألف متقاعد، ولدينا 98 ألف من ذوي الشهداء والسجناء السياسيين، وكذلك لدينا 159 ألف من مستفيدين الرعاية الاجتماعية، وإذا جمعنا تلك الأرقام مع بعض يكون اكثر من مليون ومئتي وخمسين الف شخص يتقاضى رواتب في الإقليم، وإذا قمنا بمقارنة ذلك مع الحكومة الاتحادية، نجد أن الأخيرة تدفع رواتب لقرابة 10 ملايين شخص، ونعتقد أن الأرقام كبيرة من الجانبين، لكنه واقع الحال.

في حواراتنا الأخيرة ببغداد، وجهت إلينا اللجنة المالية في مجلس النواب، 13 سؤالاً يتعلق بإنتاج النفط والتصدير والاستهلاك الداخلي وغيرها من الأرقام التي أجبنا عنها بشكل رسمي وسلمناها للبرلمان والحكومة الاتحادية لإزالة بعض الشكوك والشبهات الواردة بشأنها، وليس لدينا شيئاً نخفيه.

* ما هي الآلية التي تتعاملون بها بدوفع رواتب الموظفين في الإقليم في ظل الأزمة الحالية؟

- نستخدم العائدات الموجودة لدينا في دفع رواتب الموظفين، وخلال الشهور الخمسة الماضية لم نستلم أية مبالغ من الحكومة الاتحادية، وفي عام 2020 تم تمويل الإقليم من الحكومة الاتحادية 6 أشهر فقط، و3 أشهر من تلك الستة أشهر كان التمويل مستقطع من، وقد استطعنا دفع رواتب 8 أشهر ، حيث اضطررنا أن نصنع توازن بين مصاريفنا ودخلنا، نعم تأخرنا عن دفع الرواتب واضطررنا الى اللجوء الى تقشف أكبر، والمتضرر بالدرجة الأولى هم  الموظفين في إقليم كردستان .

* هناك دعوات من قبل محافظة السليمانية وردت في الآونة الاخيرة بالتعامل بشكل مباشر مع بغداد مقابل تسليم النفط، كيف تنظر حكومة الاقليم الى هذه الدعوات؟

- تم إثارة هذا الموضوع من قبل أشخاص في بعض المحافظات، ولكن أنا أسأل (هل الحكومة المركزية مستعدة لتمويل محافظة واحدة من محافظات الاقليم بشكل مباشر؟)، مثلاً محافظة السليمانية الموازنة التشغيلية برواتب موظفيها في الشهر يصل الى أكثر من 400 مليون دولار، فالسؤال (هل الحكومة الفيدرالية مستعدة لتمويلها؟)، حيث أن السليمانية ليس لديها الكمية الكافية من النفط، فالسليمانية تحوي على حوالي 11% من كمية نفط المنتج من الاقليم، ونكرر السؤال إلى لحكومة الاتحادية (هل باستطاعتهم التعامل مع محافظة واحدة؟)، ما نريد التوصل إليه، كما أسلفنا، هو اتفاق قابل للتنفيذ يصب بمصلحة العراق بشكل عام والإقليم بشكل خاص، عبر حلول منطقية عادلة.

• اقترح وزير النفط، تأسيس شركة لإدارة أعمال انتاج وتصدير نفط في الاقليم، ما رأيكم بهذا الطرح؟

- لدينا قانون النفط والغاز في إقليم كوردستان، وبحسب هذا القانون، فنحن ملزمون بتأسيس عدد من المؤسسات، اثنين من المؤسسات الرئيسية موجودة حسب القانون، وقد يكون ذلك قريب من طرح  وزير النفط، فإحدى هذه المؤسسات هو (صندوق العائدات النفطية) وقد صدر قانونه الخاص وبقي تنفيذ هذا الصندوق بشكل فعلي ويباشر العمل به، والمؤسسة الثانية هي مشروع تأسيس (شركة نفط اقليم كوردستان)، لكنها ربما تختلف عن فكرة وزير النفط، وهنالك نقطة مهمة يجب معرفتها، وهي أن تركيبة قطاع النفط في الإقليم يختلف عن تركيبة قطاع النفط في العراق، حيث أن القطاع الخاص هو المسيطر على قطاع النفط  في الإقليم، بينما في بقية أرجاء العراق فإن هذا القطاع بكل محتوياته مملوك للدولة، والعقود النفطية الموجودة في بقية أرجاء العراق هي عقود خدمة مع شركات النفط، لكن في الاقليم العقود ليست عقود خدمة بل عقود شراكة إنتاج، ولذلك فإن الامور التي تنفذ في أجزاء العراق الأخرى من الصعب تنفيذها في الإقليم، ونتمنى أن نجتمع بوزير النفط حتى نفهم رؤيته بعمق، وكيف يمكن أن نساعده في تنفيذ تلك الرؤية.

* وزير النفط اتهم الإقليم بعدم الالتزام باتفاق أوبك الخاص بتخفيض إنتاج النفط؟

- قمنا بتخفيض الإنتاج، لكن نسبة التخفيض التي يطالب فيها وزير النفط غير عادلة، فالإقليم ينتج ٩% فقط من إجمالي إنتاج النفط العراقي، والوزير يطالب الإقليم بتخفيض ذلك الإنتاج ٢٣%،  فإذا تم تخفيض هذه النسبة التي يطالب بها الوزير، فآثاره ستكون أكبر ويلحق أذى كبير بالإقليم، ونحن مع التخفيض العادل، حيث خفض الإقليم ما يقرب من ٥٠ ألف برميل يومياً، وهو رقم كبير جداً بالنسبة لحجم إنتاج النفط في الإقليم، فطاقة إنتاج الإقليم من النفط كانت حوالي ٤٨٠ الف برميل، وحالياً  اقل من هذا الرقم بحوالي ٥٠ الف برميل، ونحتاج الى أكثر من ٢٠ الف برميل لتغطية الاستهلاك المحلي، فالاقليم وبحسب قدراته خفض الإنتاج الذي لديه.

• ما صحة المعلومات بشأن بيع النفط المصدر من الإقليم بسعر أقل من أسعار السوق العالمي؟

- هناك أرقام دقيقة بهذا الشأن يمكن الحصول عليها من موقع حكومة الاقليم صادرة عن شركة "ديلويت" وهي شركة عالمية تدقق وتنشر تقارير دورية عن النفط في الإقليم، وأشير إلى أن كلفة التنقيب واستخراج وإنتاج وتصدير النفط في الإقليم عبر أنابيب النقل إلى تركيا تختلف عن الكلف المماثلة في بقية مناطق العراق، كما أن جودة ونوعية النفوط تختلف وكذلك سهولة وصعوبة التنقيب والاستخراج بين الإقليم وبقية المناطق في العراق إضافة إلى قضايا فنية أخرى، ما يولد اختلاف في أرقام وأسعار بيع النفط في الإقليم.

• تحدثتم عن شركة (سومو) جديدة موحدة؟ 

- إن تم هيكلة شركة (سومو) من جديد وفيها أعضاء كرد في مجلس الادارة، وهم يتولون قضية أسعار النفط بصورة مناسبة تخدم البلد ومن ضمنه اقليم كردستان، فهذا جيد ومن مصلحة الجميع، لكن هذه مجرد فكرة لم تتبلور بالشكل المطلوب، وهذه الفكرة ليست جديدة، وهي موجودة منذ عام 2010 نتحدث عنها بين الحين والآخر، ففي عام 2014، طلبت الحكومة الاتحادية منا تصدير نفط الإقليم عبر شركة (سومو)، لكننا طلبنا بتأسيس الشركة من جديد لكي تقوم بالعملية التسويقية، لنتمكن من إدارة  الورادات النفطية بصورة شفافة، لكن العملية تعقدت ودخلت في حسابات سياسية وغيرها، ونحن مع إعادة هذه الفكرة وليس لدينا مانع من تطبيقها. 

* هنالك حديث عن بيع الاقليم النفط لمدة 50 عاماً الى تركيا، ما صحة ذلك؟ 

- هذا الكلام غير صحيح، فنحن لم نبيع النفط لمدة 50 عاما، بل الاتفاق لنقل النفط كما للعراق ايضا اتفاق مع تركيا بشأن نقل النفط عبر الاراضي التركية ليصل إلى السوق العالمية، وليس لبيع النفط .

* توجه الحكومة الاتحادية اتهامات إلى حكومة الإقليم بإدخال بضائع بصورة غير قانونية عبر المنافذ المتواجدة في الإقليم، ما هو ردكم على ذلك؟

- لدينا اتفاق مع وزارة الزراعة الاتحادية بشأن السلع المسموح توريدها للبلاد، كما أن لدينا منذ عام 2017 اتفاق على الالتزام بالتعرفة الكمركية، أما ظاهرة التهريب ودخول البضائع غير القانونية،  فهي ظاهرة ليست متعلقة بمنافذ الاقليم، وإنما هي ظاهرة في كافة منافذ العراق، وعلينا السعي لوضع حلول جدية للتخلص من هذه الظاهرة.

* هل سيفي الإقليم بالتزاماته مع الحكومة الاتحادية؟

وأكد طالباني، أن “اقليم كوردستان مستعد لتنفيذ جميع الالتزامات مع الحكومة الاتحادية، سواء كانت حول النفط البالغ 250 ألف برميل يومياً، او حتى الموارد غير النفطية في منافذ الإقليم، وبحسب القوانين السارية ضمن الدستور، ولكن في المقابل يجب توفير حقوق الإقليم ايضاً”.

* لماذا ترفض حكومة الإقليم تسليم شركة سومو النفط بالكامل؟

- طالباني: إن “مصدر الواردات الرئيسية في الإقليم هو النفط، وعن طريق هذه الواردات يتم تأمين اشكال عديدة من النفقات في الإقليم، وبالتالي فأنه اذا لم يكن لدينا مثل هذا المصدر الوحيد، فمعنى ذلك أنه لا توجد اي ضمانات بأن نحصل على نفقاتنا التي نستطيع من خلالها تسديد الديون التي تقع على عاتق الإقليم”.

* هل سيتم ربط جميع مصادر نفط إلاقليم الى إدارة واحدة تابعة للحكومة الاتحادية؟

- طالباني، إن “ما تحدث عنه وزير النفط الاتحادي، بشأن ربط جميع نفط إقليم كوردستان الى إدارة واحدة تابعة للحكومة الاتحادية، هو طلب غير دستوري”.

 

 

 

PUKmedia عن صحيفة الصباح 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket