قوباد طالباني: الاتحاد الوطني أمل الشعب

ا.و.ك‌‌‌‌ 07:23 PM - 2020-05-31
قوباد طالباني: الاتحاد الوطني أمل الشعب

قوباد طالباني: الاتحاد الوطني أمل الشعب

وجه قوباد طالباني، اليوم السبت، رسالة تهئنة الى اهالي الشهداء والقيادة والكوادر ومناصري الاتحاد الوطني، بمناسبة الذكرى الـ 45 على تأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني.

وجاء في نص تهنئة طالباني بالمناسبة: 

بمناسبة الذكرى الـ 45 على تأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، ابعث احر التهاني لكم فردا فردا. وبهذه المناسبة المباركة ابعث السلام الى روح رئيسنا وقائدنا مام جلال وجميع القادة المناضلين الذين اوقدوا شعلة ثورة الامل الجديدة لجماهيرنا واعادوا لهم الأمل، وكذلك سلام على ارواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية لاصال كوردستان الى اليوم الذي نعيشه.

الرفاق الاعزاء.. حاولت مرارا ومن خلف الستار بدعم وتهدئة الاوضاع في اقليم كوردجستان، ولكن الان وبهذه المناسبة، تأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، حزب الشهداء، اريد ان اؤكد وبشكل مختصر على عدد من النقاط التي ترتبط بالاوضاع الحالية للاتحاد الوطني واقليم كوردستان ودورنا.

اولا: انني وكأحد الرفاق في الاتحاد الوطني الكوردستاني، هدفي هو الاتحاد داخل الاتحاد الوطني، ومن حسن الحظ وخلال هذه المرحلة بالخصوص بعد عقد اول مؤتمر للاتحاد الوطني في غياب الرئيس مام جلال، الاتحاد الوطني يسير نحو توحيد الصفوف، ولكن هذا ليس كافيا وينتظر مننا المزيد، لهذا من الضروري تعزيز وتقوية الروح الرفاقية بيننا. وان نطرق ابواب جميع الرفاق واجراء المصالحة معهم وان نسير وفق سياسة شدة الورد لمام جلال وان نبقى تحت ظل البليت الكبير والعمل بشكل جماعي لتقديم العون والمساعدة الى الرئيسين المشتركين للاتحاد الوطني الكوردستاني.

وليكن واضحا للجميع، انه ليس لدي اخ واحد بل لدي اخوين وهما بافل ولاهور. وجميع الكوادر والرفاق في الاتحاد الوطني هم اعزاء عندي، وليكن معلوما عند الجميع انه من غير الممكن اختلاق خلافات بيننا عبر البهتان والاخبار الزائفة.

ثانيا: ان التجدد كانت احدى شعارات المؤتمر الرابع وعنوانا رئيسيا يعمل عليه الاتحاد الوطني حاليا، وانه من الضروري المشاركة الفاعلة للنساء في القرارات، وانه من واجب الجمكيع توفير الفرص والارضية الملائمة بشكل اكبر لتفعسل الدور النسوي داخل الاتحاد الوطني, وان التجدد لا يكون بدور الرجال فقط بل ان دور النساء هو شرط لتحقيق هذا الشعار فعليا والذي يؤمن بدور وقدرة النساء خاصة والشباب بشكل عام.

ثالثا: ان التأريخ القديم والجديد يخبرنا انه من غير الممكن تحقيق المكتسبات لكوردستان اذا لم نتعامل بوئام داخل البيت الواحد.

واقولها بصراحة، لا يمكن ممارسة السياسة بناءا على حقد قديم، واذا اردنا ادراة دولة بشكل صحيح يجب ان نبتعد عن اي خطوة تثير المشاكل وتصنع انعدام الثقة.

رابعا: اننا نتفق جميعا على حاجة كوردستان للاصلاح الجذري في ادراة الحكم، ولكن من الصعب اجراء الاصلاح بشكل فردي، ويجب اجراءه بشكل جماعي وضرورة وجود الثقة بين جميع الاطراف السياسية المشاركة في ادارة الحكومة، وانه آن الاوان ان نعمل وبجميع الاصوات في سبيل الاصلاح وتطوير وبناء اساس للاقتصاد وتصحيح الاخطاء في الحكومة.

ان ما تحدثت به اعلاه كان نبذة عن السياسة التي أؤمن بها والتي اسير عليها، وبنيت حياتي السياسية على هذا الاساس والذي تعلمت ابجديته من والدي والاستاذ الراحل ابراهيم احمد.

مرة اخرى اهنئكم بمناسبة تأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي طرح دماءا جديدة ويعمل بشكل اكبر ومستمر في تحقيق الاهداف العليا التي يرنو اليه جماهير شعبنا.

 

PUKmedia ترجمة

 

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket