دراسة على القرود تكشف الحقيقة بشأن كورونا والمناعة

تكنولوجیا 05:39 PM - 2020-05-22
دراسة على القرود تكشف الحقيقة بشأن كورونا والمناعة

دراسة على القرود تكشف الحقيقة بشأن كورونا والمناعة

توصلت دراستان حديثتان إلى ما يمكن اعتباره أول دليل علمي على أن الإصابة بفايروس كورونا المستجد تؤدي إلى خلق مناعة تمنع من الإصابة به مرة أخرى.

وخلال الدراسة، أصاب الباحثون 9 قرود بكوفيد-19، المرض الناجم عن فايروس كورونا، وبعد التعافي، تم تعريض القرود مرة أخرى للإصابة بالفيروس الفتاك، إلا أن القرود التسعة لم تظهر أي إصابة جديدة بالمرض.

ويأمل العلماء في جامعة هارفارد الأميركية أن تكون تلك النتائج علامة إيجابية على نجاح اللقاحات قيد التطوير لكبح تفشي الفايروس القاتل.

وقال الدكتور دان باروش، الباحث في مركز أبحاث الفايروسات واللقاحات في هارفارد بمدينة بوسطن، والذي نشرت دراساته في مجلة "ساينس"، إن النتائج تشير إلى أن الحيوانات "تطوّر مناعة طبيعية تحمي من إعادة التعرض للإصابة".

وأضاف معلقا "إنها أنباء جيدة جدا"، وفق ما نقل موقع "إندبندنت".

ورغم أن العلماء افترضوا أن الأجسام المضادة، المنتجة استجابة للفايروس، تقي من الإصابة به، إلا أنه لا تزال هناك أدلة قليلة علمية صارمة لدعم ذلك.

وأصدرت العديد من فرق البحث دراسات في هذا الشأن، لم يراجعها العديد من العلماء الآخرين، تشير إلى أن لقاحا ضد الفايروس سيكون فعالًا عند الحيوانات، تمهيدا لنقل الأمر إلى البشر.

وفي الدراسة الثانية، اختبر الدكتور باروش وزملاؤه 25 قردًا تلقت نماذج من 6 لقاحات، لمعرفة ما إذا كانت الأجسام المضادة المنتجة توفر الحماية من الإصابة بالفايروس.

ثم قام فريق البحث بتعريض هذه القرود، و10 حيوانات أخرى "ضابطة لنتائج التجربة"، للفايروس.

وقال الدكتور باروش إن جميع "الحيوانات الضابطة" في التجربة، أظهرت درجات عالية من الفايروس في أنوفها ورئتيها، لكن الحيوانات الملقحة أظهرت "درجة كبيرة من الحماية (ضد الفيروس)".

وهذه الدراسات، التي تمت مراجعتها، لاتثبت حتى الآن بشكل نهائي أن البشر يطورون مناعة أو إلى متى قد تستمر، لكن العلماء يعتقدون أنهم على طريق التوصل إلى تأكيد ذلك، وقد قال الدكتور باروش: "ستُعتبر هذه البيانات تقدما علميا مرحبا به".

 

 

 

PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket