محمد عثمان: تسليم معتقلي كركوك لبغداد ليس اطلاقا لسراحهم

محمد عثمان مسؤول مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكوردستاني

أكد محمد عثمان مسؤول مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكوردستاني  ان تسليم عدد معتقلي كركوك الى الحكومة الاتحادية ليس بإطلاق لسراحهم. 

وقال محمد عثمان في لقاء مع فضائية كلي كوردستان (شعب كوردستان)، يوم الاربعاء ان مبادرة الاتحاد الوطني لتسليم معتقلي كركوك تجسيد لسياسة شدة الورد لفقيد الامة الرئيس مام جلال، مشددا على ان تسليم هؤلاء المعتقلين ليس بإطلاق لسراحهم، لأن الحكومة الاتحادية ستحاكمهم مجددا. 

وأوضح محمد عثمان انه مركز تنظيمات كركوك اطلق المبادرة بعد تكليف من الرئاسة المشتركة للاتحاد الوطني الكوردستاني والمكتب السياسي، وذلك لتوطيد العلاقات بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية بناء على طلب من عدة منظمات دولية وخاصة الامم المتحدة والصليب الاحمر ومنظمات حقوق الانسان، ومطالبات من شخصيا عربية في المحافظة. 

وشدد محمد عثمان على ان تسليم هؤلاء المعتقلين للحكومة الاتحادية يأتي بناء على ان الجرائم التي ارتكبوها وقعت في كركوك وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم من أجل ألا يكون شعبنا في كركوك ضحية للخلافات السياسية وخاصة في كركوك والمناطق المتنازع عليها. 

واضاف محمد عثمان ان الاتحاد الوطني قدم مبادرة لتوطيد العلاقات بين الاقليم والحكومة الاتحادية، مؤكدا ضرورة التفريق بين تسليمهم للحكومة الاتحادية واطلاق سراحهم، لأن المعتقلين اقروا امام القضاء بجرائمهم، وستتم محاكمتهم مرة أخرى، مشيرا الى ان المعتقلين مطلوبون من جهاز المخابرات وبعضهم مطلوب من الامن الوطني، مؤكدا عدم اطلاق سراحهم. 

ولفت محمد عثمان ان هذه المبادرة تجسيد لسياسة شد الورد للرئيس مام جلال الذي خلد حياته من أجل التعايش السلمي بين المكونات والقوميات. 

وكان مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكوردستاني اطلق مبادرة انسانية بمناسبة شهر رمضان المبارك، بهدف توطيد العلاقات بين جميع قوميات ومكونات كركوك، تمثلت بتسليم المعتقلين العرب المودعين في سجون محافظة السليمانية مع ملفاتهم القضائية التي تم اعتقالهم بموجبها، الى الجهات الامنية الاتحادية في كركوك كي تبت في مصيرهم وفق القانون.

PUKmedia / خاص