البيشمركة شمس لا تغيب عن كوردستان

البيشمركة شمس لا تغيب عن كوردستان

البطولات التي تسطرها القوات الكردية (البيشمركة) عنوان في صدور الاعداء ,هذا ما قيل ويقال في حروب طويلة خاضتها تلك القوات منذ اعوام وسنين ضد العبودية والظلم والتمييز في ابشع صورة.

عدسة PUKmedia زارت موقع الخط الاول الدفاعي لقوات البيشمركة في منطقة كولجو التابعة لادارة كرميان والتقت بأمر الواء الخامس العميد كمال محمود وقال" تسعدنا زريارتكم لنا اليوم في الخط الاول لموقع تصدي داعش الارهابي الذي طالما حاول التسلل والعبور الى مناطق ومدن كردية ليهدد امنهم وسلامتهم ,لكن هيهات بوجود قواتنا من البيشمركة لن يتقدمو شبرا واحدا ولن ينالو من عزيمتنا واصرارنا على الدفاع على امن الاقليم "

ويضيف محمود" اشتدت في الاونة الاخيرة هجمات داعش على مواقعنا, لكن بات كلها بالفشل ,حيث قدمنا تضحيات ومواقف بطولية لدحر الارهاب الداعشي ,واكدنا على نبذ الخلافات السياسية في العراق لانها الوسيلة التي يتخذها داعش للنيل منا ,فالتقارير الاخيرة للتحالف الدولي اكدت ان هناك تحركات لتنظيم داعش يحاول فيها لم الصفوف والعودة الى المربع الاول بعد موت الخلافة التي كانت تنادى بها سابقا ,وتحاول جهدها بشن هجمات على قواتنا والقوات العراقية بين الحين والاخر ,مما يدل على ان داعش اصبح يهدد الامن في العراق ككل."

 العقيد حكمت علي معاون اللواء الخامس يقول" عودة داعش الى الساحة من جديد بسبب الفراغ والامني والمساحة الكبيرة بين القوات العراقية وقوات البيشمكرة التي يستغلها داعش لشن هجمات الى الطرفين بصورة خاطفة والهروب الى اماكنه من جديد دون الحصول على مكاسب عسكرية لكنه يريد ان يخلق بيئة من عدم الامن في المنطقة" وعن الحلول لانهاء هذا التهديد يقول علي" التعاون بين قوات الجيش العراقي وصنوفه الاخرى وقوات البيشمركة وايجاد صيغة تعاون بين الطرفين سوف يقطع ارجل الارهاب في المنطقة ككل وهو انجاز عسكرية يحسب للعراق ككل,وهو ما حاولنا مرارا بان نجد فرصة لنكون يدا واحدة لضرب الارهاب لكن دون رد بسبب الاجواء السياسية الغير مستقرة في العراق."

ومن ناحية اخرى اكد مواطنين في المنطقة " ان التعاون بين القوات العسكرية العراقية من الاقليم والمركز سوق يدحر الارهاب اينما كانو واليد الواحدة لا تصفق ,فالجميع يجب ان يتعاون لنكون قوة كبيرة امام اي تحدي ارهابي مستقبلا."

وتعتبر المناطق بين محافظتي ديالى والسليمانية من المناطق الغير مستقرة امنيا لانه لم تنظف من براثن داعش بسبب التضاريس الصعبة في المنطقة في الحقول والوديان والجبال ،ويستغلها داعش بشن هجمات بين الحين والاخر لخلق فراغ امني ."

PUKmedia - عدنان الجاف - السليمانية