تصعيد وشيك بعد نصب صواريخ باترويت

تصعيد وشيك بعد نصب صواريخ باترويت

اكد المحلل السياسي والامني احمد الشريفي يوم الاربعاء، ان نصب صواريخ باترويت في قواعد امريكية داخل العراق، دلالة فشل الحكومة العراقية، لافتا الى ان واشنطن اعتمدت على القانون الدولي لاجراءاتها العسكرية الجديدة في العراق.

وكان المتحدث اسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي،  قد اعلن اليوم، ان التحركات العسكرية الامريكية في العراق تأتي خلافا للمطالب الرسمية المعلنة للحكومة العراقية كما تتعارض مع موقف البرلمان والشعب العراقي، وتعارض دعوات الامم المتحدة والمجتمع الدولي في ظل تفشي فايروس كورونا.

وقال الشريفي في تصريح خاص لـPUKmedia اليوم الاربعاء: ان صورايخ باترويت بامكانها توفير الحماية للقوات الامريكية العاملة في العراق، لافتا الى ان الولايات المتحدة اعتمدت على قوانين دولية لنصب الصواريخ.

واضاف: ان العملية تكشف ايضا فشل الحكومة العراقية في تأمين الحماية لقوات التحالف الدولي بتكرار استهدافها بعمليات نوعية.

وتتكون منظومة صواريخ باترويت من أربعة أجزاء، هي مركبة الرادار وغرفة التحكم، ومنصة الصواريخ، إضافة إلى الصواريخ نفسها. الرادار يرصد الخطر، ويمكنه رصد 50 هدفا في آن واحد فيرسل إشارة إلى غرفة التحكم التي تقيم الخطر وتقرر إطلاق الصواريخ عبر إشارة للمنصة، وتستغرق الإشارة 9 ثوان فقط. ويستطيع هذا النظام إصابة أهدافه الجوية على نطاق 160 كيلومترا، والصواريخ الباليستية على مدى 75 كيلومترا، ويمكن إسقاط أهدافه على ارتفاع يمتد بين 60 مترا و15 كيلومترا.

واضاف: ان العراق سيشهد معارضة سياسية بشأن نصب الصواريخ، مستبعدا تظاهرات شعبية بتداعيات الاوضاع الراهنة.

PUKmedia خاص