صورة وذكريات

صورة وذكريات

كرديان من ضحايا التسفير من بغداد و اخر من ضحايا التعريب من كركوك

و المكان مدينة السليمانية، عاصمة الثقافة والجمال أو كما كان البدري يسميه عن حق عشقستان

اثنان من اساتذتي في الاعلام في كامل اناقتهم التي عرفوا بها ، مع تلميذهم الذي يدعي النجابة والله اعلم ، وهو في أقصى مايستطيع ان يكون عليه من اناقة وترتيب و ..لايكلف الله نفسا الا وسعها .

المسفران الراحلان :

الأستاذ عادل مراد من مؤسسي الاتحاد الوطني الكردستاني و مسؤل الإعلام فيها و رفيق درب الرئيس مام جلال، والأستاذ عباس البدري من اعلام الصحافة العراقية و الكردستانية، والمرحل : داعيكم ستران عبدالله الشاهد الذي ربما مازال يعيش ليروي كما عنون الراحل الآخر، الأمريكي الجنوبي غابريل غارسيا ماركيز ، مذكراته.

كرديان فيليان عاشا و ناضلا في جبال كردستان وفي المنافي و رابطا في عرين الأسد و مأوى الثوار مدينة السليمانية ، من اجل عراق ديمقراطي فدرالي خال من الشوفينية والطائفية وخال من جرثومات الفساد والبعث والكورونا التي لم تكن قد ولدت بعد.

و كردي اخر مرحل و معرب من مدينة كركوك ، التحق بركب حق تقرير المصير متأخرا و مازال يحبو و مازال يعيش ليروي و لكي يكون شاهدًا على ان التعريب التشيعي مصيره إلى زوال كسابقته التعريب التسنني والتسفير الطائفي وكلاهما من ادبيات العفالقة.

الصورة من عام ١٩٩٩ ، هدية من ارشيف الابن البار برزان عباس البدري احقاقا لقوله تعالى : مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

ومازلنا ننتظر لننتصر ، تحقيقًا لوعد الله و لأمل الثوار.

ستران عبدالله