أيعقل ان كورونا بفعل فاعل؟

الاراء 02:14 PM - 2020-03-03
صلاح مندلاوي

صلاح مندلاوي

 

أيعقل ان كورونا بفعل فاعل؟ يعني هذا ان يحفر كل واحد منا قبراً له ولو ان نصف البشرية تحرق موتاها. اذا لما بدأت الدولة العراقية تجند طاقات بشرية للقتل؟.

طرق مسمعي ان احد زملائنا في الوظيفة يتحدث عن كيفية تجنيده لكي يقتل رفيقاً له في تنظيمهم السابق اذ ظل اثنان او اكثر يزنون على اذنيه الى ان خرجت الرصاصة واستقرت في رأس رفيقه فوقع هو مغشياً عليه فأخذوه حيث نزل بها عدة فتيات وانواع من الشرب والاكل المشوي وببطء شديد كان يستعيد قواه لكني لم اكن اراه كما كان ذلك الوجه المشرق ذلك انه داخل في وجوم واصفرار في الوجه وحركاته لا تبدو طبيعية ولعلنا جميعاً نتذكر حاتم كاظم هظم (ابو طبر) حين كان يتحدث عن دورة تدريبية في المانيا يومها لم تكن اجهزتنا تعرف هذه الاساليب المهم ان البعض بالغ في وصف المتدربين العراقيين فقال ان الالمان قرروا ان يجعلوهم مدربيين لا طلاباً في دورة ثم دورات اخرى في كوريا الجنوبية والشمالية والصين والاتحاد السوفيتي .

ولقد فاض عن ذلك دورات تدريب بالاسلحة الكيمياوية والبايولوجية ولم اشعر بالرعب الا حين وجدت امرأة تقود استعمال هذه الاساليب على الحيوانات ففي واحدة من المرات دخلت بايولوجية ضمن دورة (الرفيقة الكيمياوية)، زرقت ارنبا بإبرة فخلال ثوان مات الارنب وبدأ بالطول الى ان صار بطول متر لكنه صار صلداً كقطعة حديدية طبعاً انا لا اعلم الا القليل ويوم ارادوا معرفة طحن اجساد المعتقلين تحت جسر الكاظمية دائرة الاستخبارات العسكرية والذي دلنا على المكان (تورنجي) حيث ارادوا منه تصليح جهاز التقطيع الذي توصل الى الجمجمة فتوقف طبعاً هنا لو كان اكتمل لالقي الى النهر طعماً للاسماك.

الآن نعود الى المختبرات البايولوجية للدول العظمى لاعظمها الله وقد كانت محيطة بالاتحاد السوفيتي فتحولت الى احاطة روسيا والصين يجعل مواقعها في دول كانت من الاتحاد السوفيتي في خلية دولها من تلك المختبرات واذكر قبل عامين حين تفشى مرض غريب في جورجيا مات فيها 100 شخص ولم يتابع الموضوع احد ثم العائلة الروسية التي وصلتها حفنات مهروسة من مواد جعلتها في موقف كارثي بذل الكثير لكي يعيدانهما الى الحياة .

صارت الكورونا ( تاج الجهود الشنيعة ) فهي تعود ولا بؤرة لها ولم يصرح احد عن بؤرتها رغم العثور على عينات في سفارة معينة وحسناً فعلوا لاننا في بداية التنافس والتي تعتبر عاراً على البشرية المعاصرة التي ظلت لسنين تنعت الفتوحات العربية على انها مذابح شنت فسميت بالفتوحات العربية ولن تكن لتقتل الاطفال والرضع والشيخ والبنات انها لكارثة ان تتحمل اعصاب بشرية الاقدام على مثل هذه الجرائم وان كان ما نراه ضد متظاهري ساحات التظاهر لا تقل اجراماً فهي بالوتيرة نفسها من القتل الذي لا معنى له شاب يطالب بالعمل وكانديتات يطالبون بالتعيين فيضربون بالرصاص ولكن لا تراهم فالقائمون بذلك لا يؤمنون بأن الاسلام خير من اخرج للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولو ان جذورها من شباهة تجدها في  (مقاتل الطالبيين ) بالتاريخ الاسلامي !!!!!!

 

صلاح مندلاوي

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket