تجليد الكتب مهنة تتنفس رغم التكنلوجيا الحديثة

تجليد الكتب مهنة تتنفس رغم التكنلوجيا الحديثة

تجليد الكتب من المهن القديمة التي مازالت مستمرة رغم تقدم التكنلوجيا وازدياد المطابع التي غزت الاسواق الكبيرة لكن تبقى الاعمال اليديوية حرفة وذوق رغم الصعوبات التي تواجهها في ضل التقدم الحضاري.

اكو علي في مدينة السليمانية عاصمة الثقافة والفن والادب تجد المثقفين يبحثون دائما ما يخلد كتبهم , اكو علي احد اشهر محل لتجليد الكتب في المدينة ويقع في شارع مولوي يزوره الطلبة والمثقفين والكتاب يطبعون الملازم والكتب ويتم تغليفها بمتانة حتى يحافظون عليها بتقدم السنين.

يقول اكو علي صاحب محل اريا "دخلت في مجال تغليف الكتب منذ 2001 ولا زلت مستمرا لحد الان رغم التنافس الموجود في الاسواق فالمعامل والمطابع كثيرة ولكن العمل اليدوي يبقى الافضل والاجود وله زبائن مميزين ." ويضيف" هناك الوان عدة للتجليد حسب طلب الزبون واغلب الزبائن من المثقفين الذين يملكون حس ثقافي وادبي وياتون لتجليد الكتب القيمة والقديمة حتى تتخلد وتبقى للاجيال القادمة."

مناهل ماجد احدى التدريسيين كانت متواجدة لتجليد كتاب تعليمي لقسم الرياضيات تقول" انا سعيدة ان اجد من يجلد الكتب والملازم ومن يحافظ على الثقافة والعناوين الكبيرة من الكتب المهمة التي لا تعوض وانا اليوم جئت لاطبع الملازم المدرسية للطلبة وان اجلد احد الكتب القيمة لتكون بصورة متينة وجميلة."

PUKmedia - عدنان الجاف - السليمانية