نحن وجمهورية الصين

الاراء 06:52 PM - 2020-01-15
صلاح مندلاوي

صلاح مندلاوي

كتبت في العام 1969 في صحيفة النور الحجج القانونية لعدم قبول الصين الشعبية في الامم المتحدة يومها كان (مام) يرفع لواء الدفاع عنها في الشرق الاوسط اذ سبق والتقى الرئيس (ماو) 1955 وفتح مام شهاب شيخ نوري مكتبة للكتب جنب سينما بابل  في بغداد يساعده شيخ دارا وشاسوار وعمو رزاق وجمع من الشبابK الخلاصة كان في قلبي لضى حين اعدم مام شهاب وجعفر دلير وكاك انورالذين جاء بهم  امير عباس هويدا رئيس وزراء ايران الذي بدل قبول لجوءهم الى ايران سلمهم الى حكومة صدام فأعدمهم على الفور تجنبآ لاحراج جورج حبش زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي كان قد وصل بغداد لتخليص شيخ شهاب ومجموعته وذبح الاخوان وبقينا نتصور ان جمهورية الصين لن تنسى شعبنا الكردي والعراقي على صغر حجم دولتنا ازاء جمهورية الصين التي ما ان دخلت الامم المتحدة حتى صارت احدى الدول العظمى الخمس في مجلس الامن الدولي كعضو دائم.

ولكن انتقل (البروجكتر) الصيني الى الشرق الاوسط لبناء طريق الحرير كانطلاقة لدخول العالم برآ وكان ظني اننا سنكون نقطة الوميض التي ستذكر الصين بشهداء (الكردايتي) العباقرة !!!!

الا ان المي كبر حين علمت ان جمهورية الصين ليست كما كنا نتوقع فهي الان دولة وتبحث مع (هواوي) عن الاكتاف الدسمة للاكل فهل يعقل تبليط  شارع بطول 12 كم ب ( 500 ) مليون دولار كما اعلن عن مشاركتها في مناقصة تبليط في بغداد؟ ام هل يعقل ترهينها النفط العراقي لخمسين سنة القادمة على مذكرة التفاهم الموقعة مع  السيد عادل عبد المهدي لربما صراعات المصالح وتشويه سمعة الآخر؟ حكومة تسمى بالشعبية والا ستكون خسارتنا ككرد افدح من الاخرين اذ خسرنا الكوكبة الاولى من قيادة الاتحاد الوطني.

فجمهورية الصين يصعد نجمه في كل المجالات وقد ارتئد حكومة السيد عبد المهدي ان لا خلاص من الفخ الامريكي الواقعين فيه الا بهذا التفاهم والموقّع من قبل وفد ضم معظم القيادة العراقية في الحكومة الوفد المكون من 80 موظف قيادي في الدولة العراقية عدا اقليم كردستان.

 

صلاح مندلاوي

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket