اكثر من 86 حالة اعتقال تعسفي بعفرين في تشرين الثاني

تقاریر‌‌ 12:57 PM - 2019-12-01
اكثر من 86 حالة اعتقال تعسفي بعفرين في تشرين الثاني

اكثر من 86 حالة اعتقال تعسفي بعفرين في تشرين الثاني

كشف مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا Vdc-Nsy تزايد معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية شمال سوريا.

وأشار المركز في تقرير تلقى PUKmedia نسخة منه اليوم الاحد، الى أن القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة من تركيا تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.

وشهدت منطقة عفرين منذ الأول من تشرين الثاني \ نوفمبر وحتى تاريخ 29 من الشهر نفسه اعتقال (86) شخصا، تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكبر من ذلك لا سيما أن هنالك أسماء تحفظت عوائلهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاكات متعددة.

 

أولاً: عمليات الاعتقال في مدينة عفرين:

شهدت مدينة عفرين (7) عمليات اعتقال، بينهم (2) نساء نفذها كلٌ من؛ الشرطة العسكرية وجهاز الأمن السياسي والشرطة المدنية، وجاءت كالتالي:

في 15 نوفمبر اعتقل جهاز الشرطة العسكرية ( الأمن السياسي ) ثلاث أشخاص هم “فرهاد محمد كولين شيخ عبدي البالغ من العمر \ 40 عاماً، و “سعيد غريب حسو، وزوجته سعيد “غالية حسن” في مدينة عفرين، وتم اقتيادهم لمكان مجهول. و هذه هي المرة الثانية لخطف المواطن سعيد ( قبل 16 ) يوم و أُطلق سراحه حينه بعد إجباره على دفع فدية مالية قدرها حوالي 15 مليون ليرة سورية.

كما اعتقلت “المواطنة شيرين عبد القادر” بسبب تقديمها شكوى ضد العناصر المسلحة بتهمة سرقة سيارتها، العائدة لزوجها “كاميران منان علي” 45 عاماً الذي فقد حياته إثر التفجير في سوق الهال بتاريخ 06/12/2018)، كما داهموا منزل شقيقتها واختطافها برفقة إبنها.

وداهم مسلحون من جهاز “الشرطة العسكرية” كذلك منزل المواطن المسن “نوري قرة” وتم اعتقاله برفقة ابنتيه.

بتاريخ 17 نوفمبر، اعتقل جهاز “الأمن السياسي” الرجل المسن ” عبد الرحمن علي ” الذي يعاني من مرحلة متقدمة في مرض السكر، كما أجري له عملية مرارة قبل أربعة أشهر.

 

ثانياً: عمليات الاعتقال في ناحية مركز عفرين:

شهدت ناحية مركز عفرين (8) عمليات اعتقال بينهم (6) نساء، نفذها كلٌ من؛ فصيل (الحمزات) والشرطة العسكرية وجهاز الأمن السياسي والشرطة المدنية، وجاءت كالتالي:

بتاريخ 5 نوفمبر اعتقل جهاز الشرطة العسكرية الشاب أحمد جقلي، بعد مداهمة منزله في قرية معراته،/ وتم نقله لجهة مجهولة.

15 نوفمبر؛ تعرضت فتاة كردية قاصر من قرية غزاوية بريف منطقة عفرين أسمها “رويا هنانو مصطفى” من مواليد ٢٠٠٤، لعملية خطف من قبل مسلحين يعتقد إنهم من فصيل “فيلق الشام” حيث كانوا يستقلون سيارة هونداي مغلقة من نوع “فان”، وبرفقتهم نساء منقبات.

شهادة من ذوي رويا أكدوا أن عائلتها تعرضت مرارا للابتزاز والتهديد من قبل عناصر من فيلق الشام، واتهموا قيادة هذا الفصيل باختطاف ابنتهم بغرض المطالبة بالفدية.

 

في الفترة من 5 حتى 12 نوفمبر:

اعتقل جهاز الشرطة العسكرية 6 أشخاص، بينهم 5 نساء، وهم:” خديجة قره علي، أمينة قره علي، حياة قره علي، فضيلة محمد، فضيلة كريكو، فضيلة سيدو و المسن “نوري قره علي”. تم الإفراج عن ثلاثة منهم وهم كل من فضيلة كريكو وحياة قره علي ونوري قره علي، بسبب وضعهم الصحي، أما النساء الأخريات لايزال مصيرهم مجهول.

 

ثالثا: عمليات الاعتقال في ناحية الشيخ حديد/شيه:

شهدت ناحية الشيخ حديد (16) عمليات اعتقال بينهم (3) نساء و () أطفال، نفذها كلٌ من؛ فصيل (العمشات، لواء الفتح، الفرقة 132) والشرطة العسكرية وجهاز الأمن السياسي والشرطة المدنية، وجاءت كالتالي:

في الفترة من 1 حتى 4 نوفمبر قام مسلحون ينتمون لفصيلي“لواء الفتح – الفرقة 132” باعتقال 6 أشخاص بعد مداهمات عشوائية لمنازل في قرية “ترميشا”، هم ” فاطمة حنان كويرو، علي فهيم كوسو، إدريس حنان كيلو، رحيم بطال موسى، محمد يوسف رحو وزوجته.”

فصيل “العمشات” اعتقل شخصين من قرية “كاخرة” هما “عبدو خليل حسو، مصطفى حسن” وطالب ذويهم بمبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحهم، كما ويفرض الفصيل أتاوات على سكان المنطقة قد تصل الى 50 دولار، بحجة تغطية نفقات عناصره.

في 14 نوفمبر، اعتقل فصيل “العمشات\ سليمان شاه 3 أشخاص بعد مداهمات عشوائية عرف منهم “محمد مصطفى شيخو/ العمر 32 سنة، و حنان محمد العمر 35 سنة. كما قام عناصر العمشات باعتقال المواطن أدريس ذكي قره حسو، من أهالي قرية ترميشو والمواطنة حنَان كورو و سرقة سيارته من نوع فان أثناء توجههم إلى مدينة عفرين.

حنَان قد تم اختطافها قبل نحو أسبوعين ووضعها الصحي غير مستقر نتيجة ضربها وتعذيبها جسدياً في أحد المقرات التابعة للفصيل بالناحية حيث افرج عنها بعد دفع فدية قدرها ألفين دولار.

تاريخ 18 نوفمبر، اعتقل مسلو العمشات 3 أشخاص هم: “محمد مصطفى شيخو ، عبدو خليل حسو، مصطفى حسن محو”.

 

رابعاً: عمليات اعتقال في ناحية جنديرس:

شهدت ناحية جندريسه (6) عمليات اعتقال، منهم ()نساء، ()أطفال، نفذها كلٌ من؛ فصيل (لواء سمرقند، جيش الشرقية، الحمزات) والشرطة العسكرية وجهاز الأمن السياسي والشرطة المدنية، وفق الحالات:

في الفترة من 1 نوفمبر حتى 3: اعتقل مسلحوا “أحرار الشرقية،/ الحمزات” شخصين هما: “عبدو غنامة” ، والرجل المسن \سليمان حكمو، 72 عاما\ بعد مداهمة منزله في قرية كعني كوركة وقاموا بالاعتداء عليه، ما تسبب بكسور في رأسه واضلاعه. حيث فارق الحياة بعد 4 أيام في المشفى نتيجة اثار التعذيب.

كما اعتقلت “فرقة الحمزات”، ثلاث أشخاص هم ” فهد عمران، صدام عبد اللطيف غنامة، وكاميران منان كوشكار”.

 

خامساً: عمليات اعتقال في ناحية معبطلي/موباتا/مباتا:

شهدت ناحية معبطلي (24) عمليات اعتقال، نفذها كلٌ من؛ فصيل (السلطان مراد، أحرار الشرقية) والشرطة العسكرية وجهاز الأمن السياسي والشرطة المدني، وجاءت كالتالي:

بتاريخ 11 نوفمبر، داهم فصيل الحمزات قرية صاتيان وقام باعتقال 5 أشخاص ونقلهم لمكان مجهول وهم: عماد زينو بن أحمد، لازكين زينو بن أحمد، علي زينو بن أحمد، توفيق بن حسين قرة جول، عيسو حنان قرة جول.

تاريخ 15 نوفمبر، العثور على جثتين لشاب، وفتاة تبين أنهما “الفتاة نرجس داوود \ 24 عام، وهي “ايزيدية” من سكان مدينة عفرين، و“علي الشاغوري” وهو من العاصمة السورية دمشق، حيث تم إعدامهم بإطلاق الرصاص من مسافة قريبة، ورميت جثثهم على طريق ترابي بين الحقول الزراعية قرب قرية كمروك والشابان يعملان ضمن فرق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”.

بتاريخ 19 نوفمبر، اعتقل محمد منان حسو من قرية كاخره / ياخوز

بتاريخ 24 نوفمبر اعتقل 3 اشخاص من قبل جهاز الشرطة العسكرية وهم رمزي شعبو بن مصطفى ومحمد محمد علي بن بلال و خليل بكر كما وداهم عناصر من جهاز الشرطة العسكرية قرية قنطرة.

بتاريخ 25 نوفمبر، اعتقل 13 شخص من قبل الأمن العسكري وهم: أحمد كلخاش، علي محمد مراد، رمزي حنان عثمان، خليل منان يوسف، نبي خليل حنان، آزاد أحمد حنان، محمد احمد حنان، أحمد أصلان، نعام أحمد حنان، محمد ربيع يوسف، علي حنان شيخو، عبد الرحيم محمد شيخ نعسان، خليل حنان خليل.

 

سادساً: عمليات اعتقال في ناحية شران:

شهدت ناحية شران (4) عمليات اعتقال نفذها جهاز الشرطة العسكرية وجهاز الأمن السياسي والشرطة المدنية، وجاءت كالتالي:

تاريخ 14 نوفمبر، اعتقل جهاز الشرطة العسكرية 4 أشخاص في قرية كفرجنة وهم : ولات أنور علي، صادق حمدوش، محمد حنان حمدوش، وشخص يدعى بـ أبو خالد وهو من أهالي الغوطة.

 

سابعا: عمليات اعتقال في ناحية بلبل:

لا اعتقالات

 

ثامنا: عمليات اعتقال في ناحية راجو:

شهدت ناحية راجو (5) عمليات اعتقال نفذها جهاز الشرطة العسكرية وجهاز الأمن السياسي والشرطة المدنية، وجاءت كالتالي:

في 3 نوفمبر، تعرض “سعيد مجيد رشيد” للاختطاف أثناء عودته من مدينة عفرين لمنزله في قرية عطمانلي، من قبل مسلحين “مجهولين” قرب وادي “كليه تيرا” في منطقة قريبة من حاجز للجيش الوطني وتم طلب 500 الف دولار للافراج عنه، الخاطفون قاموا بتخفيض المبلغ الى 100 الف.

في 5 نوفمبر، اعتقل التاجر سعيد مجيد رشيد من قبل مجموعة مسلحة بعد أن مر من حاجز للشرطة العسكرية وكان بحوزته مبلغ مالي قدره 20 ألف دولار، كما قامت الشرطة العسكرية باعتقال كل من حميد سارو \ قرية كمرشيه، إبراهيم عبد القادر \ قرية جقماق كبير، كور نعسان، سعيد محمد مجيد\ قرية عطمانلي.

في 12 نوفمبر، تم طرد الرجل المسن \أبوحسين حج درويش\ من منزله في قرية علمدار\ منطقة راجو وتمت مصادرة أشجاره البالغة 1600 شجرة زيتون، كما أقدم عناصر منتمين لـ فيلق الشام بقيادة المدعو تركي بضرب المواطن شعبان شيخو بن حميد من أهالي بلدة ميدان أكبس و تعذيبه بشكل وحشي أمام مرآى أهالي البلدة .

 

ثامنا: عمليات اعتقال في ناحية شيروا:

شهدت ناحية شيروا (16) عمليات اعتقال نفذها كلٌ من؛ فصيل (الحمزات، أحرار الشام) والشرطة العسكرية وجهاز الأمن السياسي والشرطة المدنية، وجاءت كالتالي:

بتاريخ 10 نوفمبر داهم مسلحون تابعين لـ “فيلق الشام” العشرات من منازل قرية “اسكان، ايسو”، وقاموا باعتقال 6 أشخاص، وهم: إسماعيل جمو حيدر، حسين عبدو محمد، غسان لؤي عيسو، رياض قوشو عيسو، ظاهر سليمان عبدو، محمد عبد القادر هندي. وتم اقتياد المخطوفين إلى سجن لتلك الفصائل الموجودة في قرية ” إسكان / إيسكو ” التابعة لناحية شيراوا.

تاريخ 14 نوفمبر، اعتقل جهاز الأمن العسكري برفقة مسلحي “فيلق الشام ” 6 أشخاص في قرية كباشين واقتيادهم إلى سجن قرية إيسكو التابعة لنفس المنطقة .

بتاريخ 18 نوفمبر، اعتقل مسلحون من فصيل “الحمزات” 4 أشخاص عقب مداهمات عشوائية في قرية باسوطة وهم: علي خليل خالد، حيدر سمير ولو، حمزة خالد وحسين دمسو.

وفي منطقة تل أبيض اعتقل مسلحون من فصائل الجيش الوطني” المواطن “بوزان نزيف بوزان” من مواليد قرية بغديك\ تل أبيض الغربي، وهو عضو في حزب يكيتي – الكردستاني.

وفي منطقة تل تمر، اعتقل مسلحون تابعون لتركيا 16 مدنياً من أهالي قرية عريشة بينهم نساء وأطفال عرف منهم: “إسماعيل محمد إبراهيم، اسماعيل الحمو، خضر العلي جمو، محمد الحمو، برتقالة عطية، جازية العزو، زمو البيو، والطفلة داليا العزو 15 عاماً، عبطه البيو، خضر جمو”.

كما تتواصل الإنتهاكات الأخرى، لاسيما قطع أشجار الزيتون، ومختلف الأشجار الأخرى بغرض استخدام حطبها في التجارة وبيعه أو استخدامها في التدفئة، ومن الفصائل التي نشطت الأسبوع الأخير “لواء سمرقند، لواء الوقاص، فرقة السلطان” سليمان شاه، أحرار الشام”. جماعة من “لواء سمرقندا” تقوم يومياً بقطع المئات من الأشجار الحراجية في جبل نجارى الواقع ما بين قريتي حج حسنلي ورمضانة في ناحية شيه. وتم قطع أكثر من 6000 شجرة زيتون أيضاً في قريتي حج حسنلي ورمضانة،

ولازالت العناصر المسلحة التابعة لمختلف الفصائل المسيطرة على قرى ناحية بلبل تقوم بقطع أشجار الزيتون للمواطنين المهجرين قسرا، وكذلك لبعض الأهالي المتواجدين في قراهم بغية بيعها كحطب والحصول على الأموال ،وسجلت حالات بيع شجر الزيتون لصاحبه.

ومن أسماء القادة الذين يشرفون على تجارة الحطب: المدعو طارق جورية، المدعو أبو زكور، بسام من فصيل الحمزات و المدعوان أبو طلال و الأسمر من فصيل صقور الشمال.

قطع الأشجار يمتد لمختلف أنواع الأشجار، سواء أكانت مثمرة مثل الزيتون و الرمان و التوت أو الغابية منها مثل أشجار الدلب و الصفصاف و البلوط و السنديان، كما وأن ثمار الزيتون وبقية الأشجار \ثمار الزيتون، العنب، التين\ سرقت في وقت لاحق.

في ناحية معبطلي وثق قيام مسلحي “الجبهة الشامية” بقيادة المدعو شيخ جمعة الجبلي ومجموعة المدعو أبو أحمد بسرقة ثمار الزيتون من الحقول بشكل عشوائي، وقيامهم بالسطو المسلح وسرقة “أكياس الزيتون” بعد تهديد الأهالي وسط الحقول .

كما قام مقربون من “فصيل الحمزات، الشرقية” بالاستيلاء على ثمار الزيتون في قرية تللف العائدة ملكيتها للأهالي.

كما وقام مسلحون من جهاز الشرطة في القرى التالية ( حج حسنو، تترا، بازيان، شوربة أوشاغي ) بتجريف التربة وسط حقول الزيتون وكروم العنب.

في ناحية شيه: قامت العناصر المسلحة التابعة لفصيل فيلق الشام المسيطر على قرية أرندة، الثلاثاء بتجريف في تل أرندة مستخدمين الآليات الثقيلة من جرافات و بلدوزرات و شاحنة كبيرة بحثاً عن الآثار.

ناحية بلبل: يواصل “فيلق الشام” فرض المزيد من “الأتاوات” على السكان، في قرية “كيلا” فرض الفصيل “أتاوة” عينية على أهالي القرية قدرها 150 تنكة زيت لكل منزل\ عائلة. كما ويواصل فصيل “لواء صقور الشمال” تهريب المخدرات، والحشيش عبر الحدود.

 

PUKmediaمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket