‎ندوة عن الكورد وسياسة الاتحاد الوطني في هنغاريا

‎ندوة عن الكورد وسياسة الاتحاد الوطني في هنغاريا

نظم عماد فرهادي عضو مكتب العلاقات الخارجية للاتحاد الوطني الكوردستاني ندوة في معهد الشؤون الخارجية والتجارية التابعة لوزارة الخارجية الهنغارية اليوم الاحد، حول الاوضاع في اقليم كوردستان وسياسة الاتحاد الوطني اليوم والمراحل المختلفة للنضال الكوردي.

وبدأت الندوة بدقيق صمت على الروح الطاهرة للرئيس مام جلال، بحضور عدد من الباحثين واساتذة جامعة بودابيست.

واوضح عماد فرهادي في كلمة موجزة تاريخ الثورات الكوردية بشكل عام والثورة الجديد لشعبنا بقيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني. وتحدث عن بداية تاسيس الاتحاد الوطني حامل شعار حق تقرير المصير منذ التاسيس وحتى الان ومستمر في نضاله للتوصل الى آمال الكورد.

وخصصت الندوة في جانب منها عن دور الرفيق مام جلال في بناء العلاقات الدبلوماسية وصياغة اساس مناسب لبناء علاقات دبلوماسية على مستوى العراق واقليم كوردستان.

واكد فرهادي ان الرئيس مام جلال كان صاحب رؤية واضحة ومؤثرة من اجل بناء علاقات صداقة مع جميع الدول وتطوير الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في المنطقة.

وكانت نتائج الاستفتاء والاحداث التي بعده جانب رئيسي من الندوة. حيث اشار فرهادي الى ان الشعب الكوردي حاول منذ عديد السنوات تحقيق حقوقه القومية والديمقراطية ومن اجل ذلك صوت اكثر من 92% من شعب كوردستان بنعم على الاستفتاء الذي اجري في 25 ايلول 2017 من اجل الاستقلال وحق تقرير المصير، ومع ذلك يريد اقليم كوردستان ان يكون مع عراق ديمقراطي على اساس الشراكة الحقيقية وتنفيذ الدستور.

واوضح عماد فرهادي عضو مكتب العلاقات الخارجية للاتحاد الوطني الكوردستاني خلال الندوة، رؤية واستراتيجية الاتحاد الوطني الكوردستاني واكد ان الاتحاد الوطني حامل شعار العمل معا والتنسيق بين جميع المكونات والقوميات المختلفة ويدافع عن سير الاوضاع في العراق نحو الافضل وان يكون الدستور اساس العمل.

واجمع الحضور في نهاية الندوة على ضرورة اهتمام الكورد في اقليم كوردستان اكثر بالعلاقات الدبلوماسية. 

PUKmedia/هنفاريا- تصوير: همداد كریم