من تفاحة سيدنا آدم الى تفاحة كاك مسعود

الاراء 02:12 PM - 2019-09-25
من تفاحة سيدنا آدم الى تفاحة كاك مسعود

من تفاحة سيدنا آدم الى تفاحة كاك مسعود

أول خطيئة للبشر قبل نزوله على سطح الأرض، كانت من أجل تقشير وأكل تفاحة واحدة، حيث أخرج سيدنا وجدنا الأكبر آدم (ع) من الجنة بإغوائه من أجل تفاحة واحدة.

وبعد سيدنا آدم هناك تفاحة العالم الشهير اسحاق نيوتن مؤسس نظرية الجاذبية، حيث بنى نظريته من بعد رؤيته لتفاحة تسقط من شجرة التفاح فأكله وبنى نظريته وخدم به البشرية جمعاء..

وتفاحة شركة أبل ومؤسسه ستيف جوبز، حيث أصبح أعجوبة الأبداع والتكنولوجيا والاتصالات وهي مقضومة ونصف مأكولة.. هذا الشخص في صغره كان فقيراً الى حد انه قضم جزءا من تفاحته وحمله في حقيبته المدرسية وبعدما وقع منه التفاحة المقضومة، أصبح مثار استغراب ودهشة زملائه، ولكن أصبح من أغنى أغنياء العالم وخدم بعلمه البشرية جمعاء..

والتفاحة الأخيرة والمشؤومة هي التفاحة التي قشرها السيد مسعود بارزاني بين مجموعة من عرابي الاستفتاء الأجانب ومستشاريه وسكرتيره السيد فؤاد حسين الذين اختاروا له الطريق الوعر وأغروه بما لا تشتهيه السفن..

بعد فشل الاستفتاء لم يبق ذكر للاستقلال، بل أصبح سباق لاحتلال مناصب الحكومة العراقية ومنها منصب رئيس الجمهورية في تلك الدولة التي في نظرهم وللأمس القريب كانت دولة وحكومة محتلة..

فمازالت التفاحة التي ترونه في الصورة قيد التقشير..

اليوم يمر عامان على اجراء عملية الاستفتاء التي اطاح بكرسي كاك مسعود ومنصبه واسم رئاسة الاقليم والدبلوماسية الكوردية وشق صفوف الشعب الكوردي، وباتت توزيع الاتهامات الباطلة من لدن البارتي لتغطية هذه الحركة التي فشلت فشلا ذريعا لأنها بنيت على عناد وليست من أجل استقلال كوردستان.. وفي الختام لم نحصل الا على تفاحة غير مقشورة وغير مأكولة وما تزال بيد كاك مسعود الذي لا يريد لا أكلها ولا تقشيرها ولا اهداؤها ولا توزيعها ولا اعادتها الى ما كانت عليها..

الرابحون في حرب التفاحات هم هؤلاء الذين يظهرون في الصورة مع اسحاق نيوتن وستيف جوبز.. والخاسرون في حرب التفاحات هم سيدنا آدم وكاك مسعود والشعب الكوردي..

وعلى الشعب الكوردي المظلوم ألف سلام

 

كاروان أنور

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket