ترجيحات بعقوبات امريكية ضد احزاب عراقية

ترجيحات بعقوبات امريكية ضد احزاب عراقية

رجحت اوساط قانونية وسياسية، اصدار واشنطن عقوبات اخرى على الشخصيات والاحزاب في العراق.

وكانت وزارة الخزانة الاميركية، قد اعلنت الخميس، فرض عقوبات على محافظين سابقين وقياديين في الحشد الشعبي، وشملت العقوبات يان الكلداني قائد حشد بابليون، ووعد قدو قائد حشد الشبك، ونوفل العاكوب محافظ نينوى السابق، وأحمد الجبوري رئيس تحالف المحور، ومحافظ صلاح الدين السابق.

وقال الخبير القانوني طارق حرب، في تصريح خاص لـPUKmedia اليوم السبت: ان العقوبات نافذة بالنسبة للدولة التي اصدرتها، موضحا، ان تنفيذها يتعلق بالدولة وهل ستنفذ تلك العقوبات.

واضاف: ان عقوبات اخرى ستصدر ضد الشخصيات والاحزاب العراقية، للمتغيرات التي طرأت في المنطقة.

وكان النائب عن تحالف الفتح حنين قدو قد اعلن خلال مؤتمر صحفي بمبنى مجلس النواب وتابعه PUKmedia: ان شقيقه وعد القدو لا يمتلك فلسا خارج العراق والخزانة الاميركية تقول انها ستصادر أمواله، مشيرا الى ان اميركا اتهمته بالتجاوز على حقوق الانسان، ولا نعرف ما هي تلك التجاوزات، فهل البحث عن الاستقرار في مناطق سهل نينوى هو انتهاك لحقوق الانسان، هل اقامة السيطرات للتدقيق في الجماعات الارهابية يعتبر انتهاك وتجاوز على حقوق الانسان، وهي قد تدخل الى مناطق سهل نينوى لتعمل على تدمير الاستقرار.

وقال الخبير الاستراتيجي واثق الهاشمي رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية في تصريح سابق لـ PUKmedia: ان العقوبات الامريكية على الشخصيات السياسية ستشهد مفاجات جديدة، لافتا الى ان واشنطن تسعى لتضييق الخناق على ايران.

واضاف: ان الخزانة الامريكية اوصلت رسالتها للعراق، وانها ماضية بمزيد من العقوبات على اسماء اخرى مهمة في العراق من اجل تضييق الخناق على ايران وايضا احراج رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بين ايران والولايات المتحدة.

واضاف: ان العقوبات هي دولية، وتطبق خارج البلاد على الواردة اسمائهم او عوائلهم و شركاتهم واموالهم في الخارج.

PUKmedia خاص