خانقين... أمسية للشاعر مولود كاريزي

خانقين... أمسية للشاعر مولود كاريزي

استضاف تجمع من اجل خانقين الشاعر الخانقيني مولود كاريزي،مساء يوم الجمعة، وذلك في امسية شعرية، على قاعة دار الشهيد سلام الثقافي في خانقين، للحديث عن تجربته ونتاجاته الشعرية لتناول هذا الموضوع والاحتفاء به لمسيرتة الطويلة في مجال الشعر والادب.

وبدأت الأمسية الشعرية بعرض نبذة تاريخية عن المسيرة الشعرية والادبية للشاعر مولود جمعة كاريزي من قبل المهندس سوران علي الذي ادار الجلسة الشعرية وعضو لجنة تجمع من اجل خانقين، ثم القى الشاعر مولود كاريزي مجموعة من اشعاره الجميلة خلال الساعتين من فترة الامسية وكانت مضامين هذه القصائد والاشعار كلها توحي الى آلم الفراق والبعد عن خانقين والاهل والاصدقاء من خلال عمليات الترحيل والتهجير التي مارسها النظام المباد، وما كان يعانيه الشاعر من قساوة الغربة والحنين الى خانقين حينما ابتعد قسرا عن مدينته خانقين، وما يحمله من الهموم والاوجاع من جراء ما اصابتها هذه المدينة من عمليات الهدم وحرق البساتين والترحيل والتهجير.

وقدم الشاعر لمسات جميلة توحي الى حنان الام ودورها الذي لا يقاس في تربية ابنائها وغرس الحب لمدينة خانقين، وكذلك صور الشاعر نهر الون بالحبيبة البعيدة حيث غازل هذا النهر في حالة الحب والجنون وألم الفراق وما يطويه هذا النهر من الذكريات الطفولية الجميلة، فضلا عن بعض الاشعار والقصائد عن الحب والغراميات والغزل التي نالت حسن استماع الحضور.

واغنى الامسية الفنان دلشاد خانقيني حين غنى بعض الاغاني الكوردية الكلهرية من كلمات الشاعر الكاريزي، وكان للفنانين اريان حميد ونياز مصطفى دور كبير في احياء الامسية بتقديمهم مقاطع موسيقية هادئة كخلفية لاشعار الكاريزي. 

كما وتخللت الامسية بتقديم درع الامسية للفنان القدير اريان حميد وتوزيع بعض من الشهادات التقديرية على اعضاء التجمع من اجل خانقين لمساهمتهم ودعمهم لاحياء هذه الامسية الجميلة.

وقد حضر جلسة هذه الامسية الشعرية والادبية الجميلة نخبة كبيرة من عشاق الشعر والادب والمثقفين والفنانين والاعلاميين وعدد من العوائل المدعوة في مدينة خانقين.

PUKmedia / حبيب فرج / خانقين