ترامب: أوقفوا القصف الجهنمي والمذبحة في إدلب

العالم 10:01 AM - 2019-06-03
ترامب: أوقفوا القصف الجهنمي والمذبحة في إدلب

ترامب: أوقفوا القصف الجهنمي والمذبحة في إدلب

طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، كلاً من دمشق وموسكو، بوقف "القصف الجهنّمي" على إدلب، آخر معقل رئيسي للارهابيين في سوريا، معرباً عن أسفه لأنّ الكثير من المدنيين يروحون ضحيّة "هذه المذبحة".

وقال ترامب في تغريدة قبيل مغادرته واشنطن إلى لندن: "نسمع أنّ روسيا وسوريا، تشنّ قصفاً جهنّمياً على محافظة إدلب في سوريا، وتقتل بدون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء. العالم يراقب هذه المذبحة. ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا!".

ومنذ أواخر أبريل، تشهد محافظة إدلب وبعض الأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، غارات مكثفة ينفّذها النظام وحليفته روسيا، وكذلك اشتباكات دامية بين الارهابيين والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد.

وأتت تغريدة ترامب بعيد تنديد منظّمات سورية غير حكومية بعدم تحريك العالم ساكناً إزاء التصعيد العسكري الحاصل في محافظة إدلب حيث تحصل "أكبر" موجة من النزوح منذ بدء النزاع في سوريا.

وخلال مؤتمر صحفي في إسطنبول سلّط ممثّلون عن هذه المنظّمات الضوء على الصعوبات الإنسانية المتفاقمة في المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا، قائلين إنّه بالإضافة إلى عشرات القتلى المدنيين، دفع القصف بأكثر من 300 ألف شخص للفرار من ديارهم إلى الحدود التركية، وأنّ "أكثر من 200 ألف منهم يعيشون في بساتين الزيتون" لعدم وجود أماكن في مخيمات اللاجئين.

وقتل نحو 950 شخصاً ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا.

وبعد تأكيدهم أن موجة النازحين الحالية في إدلب هي "الأكبر" منذ بدء النزاع عام 2011، حضّت المنظمات الحقوقية السورية وكالات الأمم المتحدة والدول المانحة على "التدخّل فوراً" للتعامل مع الأزمة الإنسانية الناجمة عن القصف.

وتسيطر جبهة النصرة على جزء كبير من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما تتواجد في المنطقة فصائل ارهابية ومقاتلة أخرى أقلّ نفوذاً.

وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الارهابية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.

وشهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر أبريل.

وتتّهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.

 

 

PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket