مذكرة احتجاج حول الاوضاع الامنية المتردية في خانقين

کوردستان 10:32 AM - 2019-05-20
مذكرة احتجاج حول الاوضاع الامنية المتردية في خانقين

مذكرة احتجاج حول الاوضاع الامنية المتردية في خانقين

بعد تدهور الاوضاع الامنية في مدينة خانقين، والانفلات الامني لاكثر من سنتين، عقد على قاعة دار الشهيد سلام  الثقافية، اجتماع جماهير موسع حضره جمع غفير من رؤساء العشائر ووجهاء المدينة والمثقفين والاعلاميين والناشطين المدنيين، بهدف ايجاد حل للتدهور الامني الذي تشهده هذه المدينة منذ اكثر من عامين، وقد قدمت اكثر من 70 شهيدا جراء العمليات الارهابية والانفجارات والقتل، بالاضافة الى تهجير سكان القرى الكوردية، وحرق محاصليهم الزراعية وبساتينهم، وبث الرعب والخوف في نفوس ابناء المدنية.

وبعد مناقشة استغرقت زهاء ساعتين وطرح بعض الافكار والمقترحات والاراء في سبيل ايجاد حل لهذه الخروقات الامنية، قرر المجتمعون توجيه مطلب جماهيري ومذكرة احتجاج موحدة الى الرئاسات الثلاث في الحكومة في بغداد والى الحكومتين الاتحادية واقليم كوردستان وبرلمان كوردستان، والجهات المعنية والامنية ذات العلاقة بشان هذه المدينة لايجاد حل باسرع وقت ممكن.

وقرر الاجتماع منح مهلة  72 ساعة للاستجابة لمطالب جماهير خانقين، وفي حالة عدم الاستجابة للمطالب فسوف تكون هناك طرق اخرى كالاعتصامات والعصيان المدني والتظاهرات السلمية وجماهيرية.

واوضح الاعلامي خليل اشرف الاركوازي الذي حضر الاجتماع: ان الهدف من الاجتماع هو اعادة الوضع الامني في خانقين الى وضعها الطبيعي، حيث كانت مدينة خانقين تنعم بالامن والامان والاستقرار وقد احتضنت المئات من العوائل النازحة من جميع الاقضية والنواحي.

واضاف: ان مدينة خانقين تحتضن جميع اطياف الشعب العراقي وطوائفه ومذاهبه دون أي تمييز عنصري ومذهبي.

 

 

PUKmedia حبيب فرج/ خانقين

 

 

 

وفيما يلي نص مذكرة الاحتجاج التي قدمت الى الرئاسات الثلاث والى مجلس النواب برلمان كوردستان والجهات ذات العلاقة:

 

مذكرة إجتماع أهالي خانقين إلى الحكومتين المركزية في بغداد وفي إقليم كوردستان، والرئاسات الثلاثة:

 

إلى/ السيد دكتور برهم صالح رئيس جمهورية العراق.

إلى/ السيد عادل عبد المهدي رئيس وزراء الحكومة العراقية.

إلى/ السيد محمد الحلبوسي رئيس برلمان العراق .

الى/ حكومه اقليم كوردستان

الى/برلمان كوردستان

 

بإسم أهالي قضاء خانقين والقرى التابعة لها نطالب بالإلتفات للأوضاع الداخلية والوضع الأمني المتدهور في خانقين.

ونحن أهالي خانقين من جميع الطوائف والقوميات، كنا ننعم بالأمان منذ عام 2003 إلى أن حصلت أحداث 16 أكتوبر وحصل وما حصل، وبعدها فقدنا الأمان ونحن لانتهم جهة بذاتها في حصول الخروقات الأمنية المتكررة فيها، لكن نلومها إهمال الجانب الأمني للمدينة، فأصبحت خانقين المدينة الآمنة الوادعة مدينة تصحو كل صباح وتمسي على تفجير وقتل الأبرياء دون إلتفات لها، حتى وصل عدد الضحايا إلى شهدائنا 78 شهيد وجريح، وحصل تهجير لقرى بأكملها بعد أن استهدفتهم داعش بقتل الأهالي وحرق محاصيلهم وقراهم..

وكل هذه الأحداث حصلت بعد أن أعلن رئيس الوزراء السابق إنهاء وجود داعش في العراق فلماذا ماتزال موجودة في مناطق معينة من خانقين..

لذا نحن أهالي خانقين من جميع الأطياف والقوميات نطالبكم بإرجاع الأمن والأمان لهذه المدينة المتآخية منذ مئات السنين وكما كانت، وبأرجاع قوات الأسايش والبيشمركه جنباً إلى جنب مع القوات العراقية لاستعادة الإستقرار والعمل على حل كل القضايا والمشاكل العالقة وفق رؤية تعطي وضع الإستقرار والأمان لكل أهالي خانقين ، ليعيدوا لنا الأمان ويستتب في المدينة الجريحة وسد الثغرات الأمنية الواضحة.

فأنقذوا خانقين قبل فوات الأوان ولاتجعلوا منها لقمة سائغة لداعش والمنظمات الإرهابية...

ونطالب الحكومتين في بغداد والإقليم بتشكيل وفد بأسرع وقت للاطلاع على الأوضاع المتدهورة في خانقين، وفي حال عدم الإستجابة لمطالبنا لفترة زمنية أقصاها يوم 23/5 الخميس سوف يكون لنا موقف إحتجاجي آخر ..

ونرجو من جميع الجهات المختصة الإهتمام بهذه المذكرة، وأي إهمال أو تأخير يساعد على تقوية شوكة الإرهاب وزهق المزيد من أرواح الأبرياء.

وقد تم التصويت على هذه المذكرة بأغلبية مطلقة من قبل الحضور المتمثل بشيوخ العشائر والوجهاء والإعلاميين والمثقفين من جميع القوميات والطوائف من اهالي خانقين.

 

 

 

 

 

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket