التشكيلية تارا خليل: احب التغير .. ولكن الواقعية الاقرب مني دائما

لقاءات 01:20 PM - 2019-05-18
تارا خليل عبدالله

تارا خليل عبدالله

أعربت افنانة التشكيلية تارا خليل عبدالله، عن اسفها لعدم مد يد العون للفنون التشكيلية في كركوك، فيما اشارت الى تأثرها منذ البداية بالمدرسة الواقعية (الريالزمية) وكما تاثرت جدا بالفنانين العالميين وبالاخص المستشرقين وروعة ما انجزوه.

الفنانة التشكيلية تارا خليل عبدالله ، من مواليد مدينة كركوك - تحصيلها الدراسي / بكلوريوس في التربية الفنية بغداد - مدرسة في المعهد الفنون الجميلة كركوك - عضوة في منظمة نقابةالفنانين فرع كركوك . اقامت لاول مرة معرضها الشخصي عندما كانت طالبة بمرحلة الجامعية في قاعة نادي جامعة المستنصرية عام 1997. وفي 18/5/2004 اقامت معرضها الشخصي في قاعة ميديا كلري باربيل ، وفي 26/4/2005 اقامت معرضها الشخصي لجمعية الفن والادب الكوردي فرع كركوك ، وشاركت بمعرض مشترك تحت عنوان (ازادي) لتشكيليي كركوك سنة 2003 في قاعة نقابة فناني كركوك . وكذلك المشاركة في معرض مشترك لاساتذة معهد الفنون الجميلة اربيل سنة 2004 في قاعة ميديا كلري. و المعرض المشترك لجمعية الفن والادب الكوردي فرع كركرك 2004 قاعة النقابة الفنانيين. والمعرض المشترك للمركز الثقافي (شكر مصطفى)قاعة نقابة فناني كركوك . و المعرض المشترك تحت عنوان (التاخي - المساوات) نقابة فناني كركوك 2005 - المعرض المشترك لجمعية النساء التشكيليات - كوردستان قاعة ميديا 2005.

و المشاركة في المهرجان الفني لتشكيليي كوردستان في دهوك سنة 2007. والمعرض المشترك لنساء التشكيليات في قاعة منظمة فناني كوردستان فرع كركوك سنة2009. والمعرض المشترك لمنظمة الدجلة في كركوك - قاعة قشلة 2009. و المعرض المشترك في الذكرى (الانفال) لمنظمةلفناني كوردستان في قاعة المنظمة سنة 2011 - المشاركة

في مهرجان الملتقى الابداع الدولي في دو لة المصر العربية في قاعة الاهرام 2017. و المشاركة في مهرجان القشلة الدولي في مدينة كركوك 2018 . 

والمشاركة في المهرجان الفني في الكربلاء 2018.

 

* بمن تأثرت الفنانة تارا خليل ؟

- عشقت الالوان والخطوط والرسومات منذ نعومة اظافري وبالفطرة ، ولهذا كان اي رسم او صورة او لوحة  ما تلفت نظري واهتمامي فكنت اقلدها بقدر امكانياتي البسيطة جدا، ولكن لم اكن اعلم ما هو الفن او فن الرسم ، ولم يكن لدي وعي بان الرسم يسمى الفن ، الا ان لمحني صديق لوالدي وانا ارسم والذي كان له قابلية جيدة جدا للرسم ، فشجعني كثيرا وبدا بالرسم امامي، فكنت اراه ساحرا بما يفعله بقلمه وحركات انامله السريعة ، عندما بدا بالتخطيط ورسم لبورتريت. وكلما كنت اراه اطلب منه ان يرسم امامي ولم يخذلني بل كان يشجعني اكثر ، وهكذا انبهرت بهذا العالم وسحره الغريب اكثر ، وكان ياتي لي بكتب الرسم والاقلام الخاصة بالرسم.. ومنذ البداية الواقعية جلبت نظري اكثر من اية مدرسة للفن التشكيلي ، اعجبت بالفنانين الواقعيين اصحاب المدرسة (الريالزمية) وكما تاثرت جدا بالفنانين العالميين وبالاخص المستشرقين وروعة ما انجزوه والذي اراه بانه اغرب من خيال.

 

* تستعملين الالوان الزيتية والبورتريت في لوحاتك ماذا تقولين ؟

- احب ان ان اجرب ما تقع امام يدي من الالوان والاقلام للرسم وبحكم عملي كمدرسة لمادة التخطيط والالوان في معهد للفنون الجميلة احاول ان اعمل بالمواد والخامات مختلفة  الالوان وبالاخص الزيتية والمائية والباستيل.. كما واعمل بالاقلام ( الفحم )واحاول ان اجد الطرق والتكنيك الفني للعمل وبطرق اسهل لكي اصلها الى طلابي ، كما وانني احب دائما التغير في اسلوب العمل ولا التصق باسلوب واحد او تكنيك واحد .

 

* ماذا عن دورك في قسم الرسم بمعهد الفنون ؟

- تدريسى في معهد الفنون الجميلة كان مغذيا لي وخاصة في عملي مما جعلني في الاستمرار الدائم ، فلم انقطق عن الرسم بل زادني الخبرة في طرق التدريس لفن الرسم بالشكل الصحيح وعلى اسس علمية واكاديمية للطالب ، ولحسن الحظ هناك الكثير من الطلاب استفادوا من تدريسي وتجاربي الفنية التي وظفتها طيلة وجودي في المعهد ، و برز في المعهد اساتذة وطلبة متميزين لهم طاقات فنية هائلة .

 

* وماذا عن الصعوبات التي تواجهونها في المعهد ؟

- معهدنا يعاني من التهميش الواضح ، وكانت بناية المعهد سابقا تقع في قلب مدينة كركوك ، وللاسف تم استبعاد المعهد الى خارج المدينة ، حيث يعاني الاساتذة والطلبة لبعده عن مساكنهم .

 

* طموحاتك المستقبلية للفن التسكيلي بكركوك ؟

- برز في كركوك العشرات من الفنانين التشكيليين البارزين من الاكاديميين والمختصين ، و للاسف لم يمد يد العون لهذا الفن مع باقي الفنون الاخرى ، نعم هنالك انشطة تشكيلية في كركوك ولكنها تقام بجهود ذاتية دون دعم الجهات المعنية في المحافظة ، فكركوك تفتقر لقاعة ( كلري ) الحديثة بعرض اللوحات التشكيلية للفنانين.

 

PUKmedia - حاورها: رزكار شواني

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket