كوردي عن سان مارينو ومغربي عن فرنسا في مسابقة "يوروفيجن"

سرحد حاجي باشلي أوغلو

تم اختيار المغني الكوردي الشهير من شمال كوردستان سرحد حاجي باشلي أوغلو لتمثيل سان مارينو للمرة الثانية على التوالي واختيار الشاب بلال حسني، نجم الانستغرام والناشط في الدفاع عن حقوق المثليين، لتمثيل فرنسا في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) (عدد متابعي يوروفيجن حول العالم 186 مليون شخص) التي تقام في تل أبيب بإسرائيل في 18 ايار الحالي.

وسيمثل المغني وكاتب الأغنية، الكوردي سرحد حاجي باشلي أوغلو (مواليد اسطنبول 1964)،جمهورية سان مارينو، في المسابقة للمرة الثانية. ورغم أنه طبيب أسنان، إلا أنه ترك الطب من أجل الغناء والفن.

درس وتخرج في كلية طب الأسنان في جامعة اسطنبول، ودخل عالم الفن والإنتاج الفني منذ تسعينيات القرن الماضي، ليصبح لاحقاً "أفضل مقدم تلفزيوني" و"أفضل منتج تلفزيوني" في تركيا ونال عدة جوائز.

لدى سرحد باع طويل في مجال الموسيقى والانتاج الفني. استضافته العديد من القنوات التلفزيونية، وقدم العديد من البرامج إلى جانب تأسيس بعضها عندما كان في تركيا.

غنى باللغات الكوردية والتركية والفرنسية والإنجليزية والروسية، ووصل عدد مشاهدات بعض أغانيه على موقع يوتيوب إلى أكثر من مليون مشاهدة.

عمل سرحد منذ عام 1997، على توجيه وتدريب الشباب الموهوبين في مجالي الموسيقا والغناء.

أصبح معروفاً لدى متابعي يوروفيجن عندما مثّل سان مارينو في ستوكهولم عام 2016، ورغم أنه لم يفز وقتها، إلا أن أغنيته اشتهرت وانتشرت على نطاق واسع وحصدت أكثر من مليون مشاهدة في زمن قياسي.

وفي مسابقة هذا العام، سرحد ليس مؤدياً للأغنية فقط، بل كاتبها وملحنها أيضاً.

اما بلال حسني، فقد وُلد في باريس عام 1999 لأبوين مغربينين. وكان نجماً كبيراً على الإنترنت حتى قبل تأهله لتمثيل فرنسا في يوروفيجن بسبب مظهره المتجدد الذي يميل لشكل النساء أكثر منه للرجال.

ولديه أكثر من نصف مليون متابع على موقع انستغرام و801 ألف متابع على قناته في موقع يوتيوب، و128 ألف على تويتر.

تم اختياره ليمثل فرنسا بعد تصويت جرى في التلفزيون الفرنسي عن أغنيته "روي" أي الملك، التي تدور قصتها حول قبول الإنسان لذاته والتصالح معها.

ويقول  حسني بأن اختياره لتمثيل فرنسا في يوروفيجن لهذا العام هو "أفضل رد على الكارهين".

PUKmedia/متابعة