برشلونة يدق مسمارا في نعش ليفربول

رياضة‌‌ 10:00 AM - 2019-05-07
برشلونة يدق مسمارا في نعش ليفربول

برشلونة يدق مسمارا في نعش ليفربول

لا يملك الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، لقبًا واحدًا يدافع به عن الانتقادات التي توجه له منذ تولي قيادة الريدز في أكتوبر / تشرين أول 2015، وفشله في إهداء أي بطولة للفريق على مدار ما يقرب من 4 سنوات.

ورغم الوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا عامي 2016 و2018 على الترتيب، إلا أن جماهير الريدز تمني النفس بعودة فريقها إلى منصات التتويج وعدم الاكتفاء بالمقعد المؤلم للوصيف.

 

ضربة قادمة

بات برشلونة على أعتاب توجيه ضربة جديدة إلى مشروع كلوب في ليفربول، عقب إسقاطه للريدز بنتيجة 3-0 في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وتقام موقعة الإياب، اليوم الثلاثاء على ملعب "أنفيلد"، ولكن تظل مهمة الفريق الإنجليزي شبه مستحيلة للعودة في النتيجة.

وربما الضربة الجديدة لليفربول لن يتوقف صداها على خسارة اللقب الأوروبي، ولكنها ستمتد لتؤثر على مصير عناصر أساسية داخل "أنفيلد" مثل المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني.

 

صلاح والتحدي الجديد

حقق صلاح طفرة كبيرة عند انتقاله من روما إلى صفوف ليفربول في الموسم الماضي، ووصل النجم المصري إلى درجة منافسة البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد السابق ويوفنتوس الحالي، والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، على جوائز الأفضل في العالم.

ولكن قدرة صلاح على التواجد الدائم في منصات الألقاب الفردية العالمية لاتتوقف عليه فقط، ولكن هناك حسابات أخرى تعود إلى الإنجازات الجماعية التي يحققها الفريق الذي يعد اللاعب جزءًا منه.

وبالنسبة لصلاح فإن موسم بدون أي لقب من المستحيل أن يمنحه جائزة الأفضل المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أو يجعله يحمل جائزة الكرة الذهبية التي تنظمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، ولذلك فإن (صفر بطولات) للمرة الثانية مع الريدز يعني أن النجم المصري في حاجة إلى تحدٍ جديد.

وارتبط اسم صلاح في الموسم الحالي بالانتقال إلى اثنين من كبار أوروبا هما يوفنتوس وريال مدريد، وكل منهما يحصل على ألقاب عديدة في السنوات الأخيرة وقد يمثل نقلة نوعية في مسيرة النجم المصري.

 

ماني وحل الهروب

العيش في ظل صلاح هو التحدي الأكبر الذي يواجه النجم السنغالي ساديو ماني منذ مطلع الموسم الماضي، حيث إن اللاعب المصري سرق الأضواء من الجميع في قلعة "أنفيلد" وبات البطل الأول للنادي الإنجليزي.

وبعيدًا عن منافسة صلاح، فإن ماني يواجه نفس المأزق الذي يؤرق النجم المصري، وهو أن عدم تحقيق ألقاب جماعية يهدر الكثير من الجهود الفردية له على مدار الموسم، وبالتالي فإن فرصه محدودة للغاية في المنافسة على أي جائزة فردية عالمية، رغم أن اللاعب السنغالي يعد من أفضل الأجنحة في أوروبا.

ويعيش ماني هذا الموسم نسخته الأفضل، وهو ما ربطه مجددا بريال مدريد، الذي حاول ضمه عقب نهائي دوري أبطال أوروبا 2018.

وربما فشل جديد لليفربول مع ثقة يتلقاها ماني من زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، يدفعان النجم السنغالي لترك ملعب "أنفيلد" في الصيف المقبل، والبحث عن مكانته الواقعية بين الأفضل في العالم رفقة الميرنغي.

 

 

PUKmedia وكالات

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket