اعملوا بعد ان تقرؤا

صلاح مندلاوي

كتب المستشار السياسي للسفارة الامريكية في اسطنبول عام 1858 (رحلة في جنوب الانضول) يقصد العراق طبعآ وجدت اراضي خصبة تخترقها انهار وكأنها جنات في الارض فوجدت اناسآ نائمين قرب الجدول فقال لهم لماذا لا تزرعون فأجابوه عبر مترجم انهم صائمون فقال لهم لقد قرأت عن نبيكم انه كان يحفر الخندق ويربط حجرآ تحت حزامه لاسكات جوعه فقالوا له انه نبي ونحن لسنا انبياء فقال لهم وفي شعاب مكة الم يكن المسلمين يشتغلون في الحراثة وهم صائمون وكان اقواهم يأخذ اجرين لقوة ضربه مسحابة فيشتري تمرآ يودعه النبي لاطعام المعذبين من اقرانه المسلمين ونحن اليوم بأمس الحاجة الى سدة اخرى تسمى ( البخمة ) التي قام البعض ليبيع الياتها بأثمان بخسة ابان الانتفاضة 1991 وذهبت منا فرصة فقيل في اتهام فلان وفلان ولكن بعد زوالهم الم يكن بالامكان شراء معدات لتنفيذ المخططات اللازمة لبناء السد ...

ويقدر المندلاوية من قام ببناء سدة حمت المدينة وزادت المياه الجوفية وستتيح المزيد من الحياة لغابات الخير في مندلي وخانقين فطوبى لمن امن وعمل وطوبى لمن اطعم وكسى وقد بدى من لايريد العمل وهم قطعآ الذين ذبحوا المندلاوية العائدين لكي يوفوا ارضهم جراء ما اطعمتهم من جوع ولكن في وقت لم يأمنوا من خوف فصرنا نقف على اطلال مدينة عمرها سبعة الاف سنة كما فرحت بعثة الاثار لاكتشافها مدينة قرب السليمانية هذه السنة تعود الى اكثر من عشرة الاف سنة !!!!!!

صلاح مندلاوي