نصرالله سورجي: ستبقى حلبجة رمزاً للنضال والتضحية

نصرالله سورجي: ستبقى حلبجة رمزاً للنضال والتضحية

استذكر نصرالله سورجي، عضو المجلس القيادي ومسؤول مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكوردستاني فاجعة قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوي على يد النظام البعثي البائد عام 1988 والذي راح ضحيته المئات من الشهداء والجرحى والمفقودون قائلاً: بتضحيات حلبجة حررنا كوردستان من الديكتاتور وسنبقى على الوعد والعهد بأن نقدم الغالي والنفيس من أجل شعبنا الكوردي المكافح الابي.

وكان النظام البعثي قد قصف مدينة حلبجة بتاريخ 16-3-1988 بالأسلحة الكيمياوية دون ان يراعي في ذلك القيم الانسانية والأخلاقية، متناسياً المواثيق الدولية التي تحرم استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد أي شعب أو كيان مهما كانت الدوافع.

وقال سورجي في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي: ان "النظام البعثي وقبل 31 عاماً قام بارتكاب أبشع جريمة بحق الإنسانية عندما قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية وبأوامر مباشرة من المجرم علي حسن المجيد"، لافتاً إلى أنه "بسبب هذه الجريمة راح المئات من الشهداء والجرحى ضحية لذلك وغيرهم من النساء والرجال والاطفال، مع تهجير الالاف منهم".

ووصف سورجي القصف الكيمياوي بـ"أبشع جريمة في القرن العشرين كونه استهدف أناسا عزل وأبرياء لم يكن لهم أي ذنب سوى أنهم مواطنون مسالمون يحملون الهوية الكوردية ويتحدثون بها، ويدافعون عن أرضهم ووطنهم".

وأوضح سورجي قائلاً: ان "التضحيات التي قدمتها مدينة حلبجة دفعت الاتحاد الوطني الكوردستاني الى تقديم الغالي والنفيس من أجل تحرير كوردستان وفعلاً حررناها بدماء شهدائنا وبتضحياتهم ووصلت كوردستان الى ما هي عليه اليوم من تطور اقتصادي وعمراني وانفتاح سياسي على الدول والعالم بشكل لفت انتباه الجميع".

ودعا سورجي في ختام بيانه، حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية الى اعادة النظر بتضحيات اهالي هذه المدينة وتعويضهم مادياً ومعنوياً لاسيما أهالي الشهداء منهم، كونهم يعدون رمزاً وطنياً وانسانياً وقومياً وباعتراف العالم".

PUKmedia / المكتب الإعلامي لمسؤول مركز تنظيمات نينوى