خانقين تحتفل بيوم الزي الكوردي

خانقين تحتفل بيوم الزي الكوردي

تحتفي مدن إقليم كوردستان بالزي الكوردي حيث خصصت حكومة إقليم كوردستان يوم العاشر من مارس (آذار) من كل عام لارتداء الزي الكوردي في الدوائر والمؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات للحفاظ على أصالة وتقاليد الشعب الكوردي،  للاحتفال وبهذه المناسبة  احتفل مواطنو خانقين بهذا اليوم حيث ارتدى معظم الموطنين من الموظفين والطلبة والمعلمين، كما  وخصصت بضع الساعات من الدراسة في المدارس والدوائر الحكومية لاقامة العديد من النشاطات الثقافية والفنية والادبية،  وتقديم الاغاني الكوردية الفلكلورية والدبكات الكوردية، وفي الوان زاهية وجميلة من الوان الفرح النوروزي والربيعي وكقوس قزح، استقبلت طلبة وطالبات مدارس ورياض الاطفال في خانقين الاحتفال بيوم ارتداء الزي الكوردي،

وقد نظمت مديرية تربية خانقين وادارات المدارس الكوردية التابعة لها ورياض الاطفال العديد من الانشطة الفنية المنوعة، وذلك بحضور حسن محمد نجم الطالباني مدير تربية خانقين، وولي شريف المشرف الاختصاصي الاول، واحمد سعد الله معاون مدير التربية وعدد من المشرفين التربويين ومدراء المدارس الكوردية ورؤساء اقسام وشعب التربية، حيث جرت الاحتفالات بيوم الزي الكوردي في جميع المدارس ورياض الاطفال، حيث ارتدى الطلاب والموظفين التربويين الزي الكوردي احتفالاً بهذا اليوم البهيج، كما قاموا باعداد الاكلات الكوردية الفلكلورية، وتقديم  الاغاني الكوردية والدبكات فضلا عن تقديم المسرحيات والاناشيد واشعار بهذه المناسبة ، واعرب الطلبة وجميع التعليميين والتدريسيين خلال الاحتفالات عن سرورهم بهذا اليوم الذي يعبر عن هوية الكورد وتراثهم الغني بالمفاخر والامجاد.

ومن الجدير بالذكر ان الزي الكوردي الرجالي يتكون من سروال (شروال، باللغة الكوردية)، بالإضافة إلى سترة تسمى "جوغة" وحزام من القماش يلتف حول خصر الرجل (بشتين)، وهناك من يرتدي القبعة والعمامة، حيث "تختلف أشكال وألوان العمائم من منطقة لأخرى ومن عشيرة لأخرى، كما يمكن أن يختلف تصميم الزي بنفسه وألوانه ويمكن أن يرمز كل لون لعشيرة أو لمنطقة معينة".

أما الزي النسائي فيتكون من فستان طويل (كراس وكه وا، باللغة الكردية) وسروال نسائي لماع (ده لينك). وأحيانا تلف النساء أيضا حزام القماش على خصرهن، "وخصوصا في المنطقة الكوردية من إيران، أما في بقية المناطق الكوردية فتستعين المرأة بأحزمة مصنوعة من الذهب أو أحزمة لماعة، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الزينة".

PUKmedia حبيب فرج/ خانقين