خبير: معتقلو داعش من قسد سينالون جزاءهم العادل

خبير: معتقلو داعش من قسد سينالون جزاءهم العادل

خبير: الاتفاق مع قسد كان على الارهابيين الذي شاركوا في احتلال الموصل

كشف خبير في الشؤون الامنية عن السيناريوهات المحتملة التي ستواجهها عناصر تنظيم داعش الارهابي الذين تم تسليمهم الى العراق من قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وكان القيادي في الحشد العشائري بمحافظة الأنبار قطر العبيدي، قد اعلن، الخميس المنصرم 21 شباط 2019 ، عن تسلم القوات الأمنية العراقية 150 عنصراً بتنظيم داعش الارهابي كانوا معتقلين في سوريا لدى قوات سوريا الديمقراطية.

وقال الدكتور واثق الهاشمي خلال حديث لـ PUKmedia اليوم الأحد: ان الحكومة العراقية ستتعامل مع عناصر تنظيم داعش الذين سلموا انفسهم الى الجانب السوري وقوات سوريا الديمقراطية، في موضوعات الوصول الى الخلايا النائمة وكيفية الاستفادة منه، مبينا ان هذا الامر جرى بالتنسيق مع الجانب العراقي والجانب السوري ومع قوات سوريا الديمقراطية. 

واضاف الهاشمي: ان الاتفاق كان على تسليم المقاتلين من التنظيم الاجرامي داعش، من الذين شاركوا في معارك الموصل، وبالتالي ربما لديهم معلومات عن الخلايا النائمة والاوكار والانفاق، فضلا عن كونهم عراقيين، لافتا الى ان القضاء العراقي سيحاكم عناصر التنظيم ممن تثبت مشاركته في العمليات القتالية

فيما يخص الاجانب من عناصر التنظيم الاجرامي، بّين ان هنالك 13 عنصرا من التنظيم يحملون الجنسية الفرنسية بينهم 12 من اصول عربية، موضحا ان هناك اتفاق بين العراق وفرنسا بموجبه،  يكون هنالك تعاون بين الجانبين وخاصة في تدريب القوات الفرنسية للقوات الامنية العراقية وان الجانب الفرنسي لا يوجد لديه احكام بالاعدام بينما الجاب العراقي لديه هذا الحكم.

واضاف: ان الجانب الثاني من هذا الاتفاق، هو التنسيق الامني بين العراق وفرنسا، اذ ان العراق استلم عناصر التنظيم من الجنسيات الفرنسية على طلب من الجانب الفرنسي، ووفق الاتفاق سيتم حسم مصير عناصر التنظيم فيما اذا كانوا سيحاكمون وفق القانون العراقي او سيتم تسليمهم الى الجانب الفرنسي.

ولفت الهاشمي الى، ان الحكومة العراقية ستحاول الحصول على معلومات من عناصر تنظيم داعش الذين تم تسليمهم، وكذلك على ما تبقى من الخلايا النائمة وعلى الانفاق والممرات والمخابئ التي تخص عصابات داعش الاجرامية.

فيما يخص عوائل الدواعش، اعرب الهاشمي عن اعتقاده، بعدم وجود قرار خاص بهم الى الان، مبينا ان الحكومة العراقية ستعمل على عزلهم والتعاطي معهم، من عليه اتهامات ستقوم باعتقاله، خصوصا من العناصر الداعشية النسوية التي قامت بتنفيذ اعدام في الموصل، اما من ستتم تبرأته سيتم اطلاق سراحه، منوها ان الحكومة العراقية ستعمل على اعادة تأهيله وزجه في المجتمع العراقي وخصوصا ان العراق لديه تجربة سابقة في هذا الخصوص، مرجحا حسم هذا الامر خلال اجتماعات مجلس الامن الوطني المقبلة.

وكانت صحيفة خليجية، قد كشفت الثلاثاء الماضي 19 شباط 2019، عن تواصل بين العراق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بشأن عدد عناصر داعش العراقيين المعتقلين لدى "قسد"، مبينةً أن العراق يرغب باسترداد هؤلاء لمحاكمتهم وفق القضاء العراقي.

PUKmedia هاميار علي