حماية الفتيات في العراق من الختان

نساء‌‌ 09:46 AM - 2019-02-06
حماية الفتيات في العراق من الختان

حماية الفتيات في العراق من الختان

تعرضت هدية للختان عندما كانت في الخامسة من عمرها. وقالت مستذكرة: "كنت خائفة جداً في ذلك اليوم. أخذتني أمي إلى غرفة حيث تعرضت للختان، نزفت كثيراً بعدها وبكيت طوال تلك الليلة. مازلت أتألم حتى يومنا هذا بالرغم من مرور 20 عام الحادثة."

إن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث يعد واحداً من أكثر الممارسات اللاإنسانية التي تندرج تحت العنف القائم على النوع الإجتماعي.

واضاف بيان بعثة الامم المتحدة في العراق " يونامي" تلقى PUKmedia نسخة منه اليوم الاربعاء: اننا نؤكد مجدداً اليوم بمناسبة اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث) على التزامنا بالقضاء على هذا الإنتهاك لحقوق الإنسان حتى لا تتعرض الفتيات اللواتي ما تزلن تحت خطر الختان للتجربة التي مرت بها هدية والألم الذي عاشته. 

وقد أظهر مسح منظومة المجموعات المتعدد المؤشرات لعام 2018 للعراق، والذي نشرته الأمم المتحدة في العراق، أن نسبة مجموع الفتيات اللاتي يتعرضن لتشويه أعضاءهن التناسلية كل عام بلغت 7.4 بالمئة. صحيح أن هذه النسبة تعد منخفضةً نسبياً مقارنة بباقي بلدان المنطقة، إلا أن تسجيل ولو حالة واحدة هو أمر غير مقبول وأكثر مما ينبغي، فهدفنا هو حماية جميع الفتيات من مثل هذه الممارسات المؤذية.

إن الأمم المتحدة تعمل عن كثب مع المؤسسات الحكومية في العراق والمنظمات الغير حكومية المحلية في عدد من مناطق إقليم كردستان العراق التي عرفت بتطبيقها لممارسات الختان بنسب عالية وذلك لمنع حدوثها ووضع حد لآثارها المؤذية من خلال حملات التوعية. 

واكد ان ختان الإناث يعد من الممارسات المؤذية التي تضر بالفتيات والنساء على أكثر من مستوى فهي ممارسات مؤلمة تنتج عنها صدمات نفسية وجسدية وتخلف آثاراً صحية فورية ودائمة. وعلى سبيل المثال، إن الأطفال الذين يولدون لنساء تعرضن للختان هم أكثر عرضة لحالات وفيات المواليد.

 

PUKmedia

 

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket