ندوة أدبية نقدية لمناقشة رواية الكاتب سامان خانقيني

ندوة أدبية نقدية لمناقشة رواية الكاتب سامان خانقيني

ضمن سلسلة النشاطات الأدبية والثقافية لمركز( كه نجان ) خانقين ، نظم المركز مساء يوم الأحد المصادف 9\12\2018، ندوة أدبية نقدية لمناقشة رواية الكاتب والشاعر المغترب سامان خانقيني بعنوان ( له و روزه يله وه فا نه مه ن)، ومناقشة كتاب المسرحي بعنوان( مالى بووكه له كان)   للشاعرٌ وكاتبٌ ومخرجٌ مسرحي نرويجيّ   (هنريك إبسن ) مترجم إلى اللغة الكوردية من قبل الشاعر والكاتب المغترب سامان خانقيني، في مستهل الندوة قدم زانيار جوهر مسؤول مركز ( كه نجان ) خانقين نبذة مختصرة عن الهدف من اقامة الندوة ومحاور التي تتناولها ، فضلا عن تقديمه نبذة مختصرة عن حياة الشاعر والأديب سامان خانقيني وعن نشاطاته الشعرية والثقافية والأديبة في كردستان وفي الغربة،   ومن ثم ألقى الكاتب والشاعر المغترب سامان خانقيني كلمة رحب فيها بالحضور مقدما بعض ايجازات حول الرواية والكتاب الشعري المترجم من اللغة الانكليزية الى اللغة الكوردية، وأبدى استعداده لتقبل كل أنواع النقد والملاحظات حول الكتابين من اجل الاستفادة من آلاراء والمقترحات والأفكار ، ومن ثم ترك الكاتب المجال للحاضرين من إبداء آرائهم واستفساراتهم حول الكتابين، هذا  وشارك في الندوة نخبة من الأساتذة والكتاب لإبداء آرائهم وأفكارهم وملاحظاتهم حول الكتابين وهم كل من ( البروفسور المساعد الدكتور دارا حميد محمد والاستاذ المساعد تريفة محمد فرج ، والاستاذ المساعد سامان بهمن حميد ، والاستاذ المساعد شيدا رشيد محمد والاستاذ المترجم سيروان فريدون محمد.  ومن ثم ترك الكاتب المجال للحاضرين لإبداء آرائهم واستفساراتهم حول العمل، حيث وجد استجابة طيبة منهم، ومشاركة فعالة من قبل بعض الشخصيات الحاضرة و الأدباء لاسيما من خلال طرح الأسئلة حول الآليات التي اتبعها الكاتب في إنهاء العمل والأهداف التي تم تحقيقها ، وفي ختام الندوة تم توزيع نسخ من الكتابين على الحضور.

ومن الجدير بالذكر إن الشاعر والأديب المغترب سامان خانقيني يقيم حاليا في النرويج، وسافر أكثر من مرة في عهد النظام السابق إلى جنوب العراق وإيران، وعاد وأكمل دراسته الجامعية في كلية الآداب بجامعة بغداد، وهو أستاذ في اللغة الانكليزية ويعتبر شاعرا وكاتبا له دواوين شعرية ومؤلفات عديدة في مجال الأدب والفن، فضلا عن اهتماماته الأدبية الخاصة بمدينته خانقين واقليم كوردستان.

PUKmedia حبيب فرج/ خانقين