نازحون ايزيديون محاصرون في شنكال

نازحون ايزيديون محاصرون في شنكال

حملت الكوردية الايزيدية ناديا مراد سفيرة النوايا الحسنة في الامم المتحدة والحاصلة على جائزة نوبل للسلام 2018، حكومتي اربيل وبغداد مسؤولية الحصار على طرق مؤدية الى شنكال، فيما اكد مصدر اعلامي ان الأقليات في سهل نينوى كانوا و لا يزالوا يدفعون ثمن بقاءهم في ارض الرافدين.

وغردت مراد عبر موقع التواصل " تويتر" قائلة: ان الحكومات في العراق وضعت حصارا على الطرق المؤدية إلى شنكال حتى لا يحصل الايزيديون الذين نجوا من الابادة الجماعية على اي خدمات او مساعدات .

ويشكل اغلاق طريق سحيلة، منذ اكثر من عام، عائقا امام عودة النازحين الايزيديين بمخيمات الاقليم منذ 4 سنوات الى شنكال.

وقال ناشطون ان النازح يحتاج الى اكثر من 7 ساعات للوصول الى القضاء بدلا من ساعتين لأنه يسلك طريق دهوك ـ اربيل ـ الموصل ـ شنكال بدلا من أن يسلك طريق سحيلة المؤدي الى القضاء والذي يمر بناحية ربيعة الواقعة على الحدود السورية العراقية.

وقال الاعلامي قائد شنكالي لـ PUKmedia اليوم الجمعة، ان الطريق مغلق منذ اكثر من سنة والطريق الرابط بين قضاء شنكال ربيعية واقليم كوردستان من جسر سحيلة مغلق من طرف سلطات الديمقراطي الكوردستاني والحشد الشعبي في ربيعية لأسباب غير معروفة، لافتا الى ان اهالي شنكال طالبوا مرارا وتكرارا من حكومة اقليم و حكومة المركز بخصوص فتح طريق سحيلة لكي يتمكن اهالي شنكال الذهاب والاياب الى اقليم كوردستان لكن دون جدوى و دون اذان صاغية من قبل الطرفين.

واضاف: اننا لا نعلم لماذا يمارسون هذه السياسية النتنة مع من كان الضحية الكبرى والذين تعرضوا الى ابشع الجرائم اللاإنسانية في عصر التنوير والعولمة، موضحا، انهم يتفقون على كل شيء و يتقاسمون الكعة فيما بينهم الا أن الأقليات في سهل نينوى كانوا ومازالوا يدفعون ثمن بقاءهم في ارض الرافدين لاسيما ان الذين يعيشون في قضاء شنكال و ضواحيها اذ يعيشون في ظروف معيشية صعبة للغاية مع انعدام الخدمات الحياتية في شتى الميادين وتدهور الامن والامان بسبب الصراعات السياسية و الميليشيات التي تحكم زمام الامور في شنكال.

PUKmedia خاص