مطالبات بعودة البيشمركة والآسايش الى خانقين

مطالبات بعودة البيشمركة والآسايش الى خانقين

دعا عضو مجلس محافظة ديالى زاهد طاهر، العشائر في خانقين الى حمل السلاح واعلان حالة الاستنفار الامني.

وكان الارهابيون قد فجروا مساء الاربعاء مرقد" باوة محمود" في مدينة خانقين، خلال سلسلة محاولات تفجيرية احبطت القوات الامنية بعضها فيما اسفرت احداها عن استشهاد امرأتين واصابة 8 اشخاص بجروح خلال 4 ايام فقط.

وقال طاهر في تصريح لـPUKmedia يوم الخميس: اننا نطالب رئيس الجمهورية بارسال فوج خاص من اللوائين التابعين لرئاسة الجمهورية على وجه السرعه الى اطراف خانقين لحماية المواطنين، داعيا الى عقد مؤتمر عاجل لرؤساء القبائل والعشائر والافخذ وحمل السلاح العلني في كل قرى واطراف خانقين وذلك لعجز القوات الامنيه في الحفاظ على امن المنطقه من الهجمات المتكررة والمتعمدة.

واضاف: كما اوجه النداء الى رئيس الوزراء لما يدور في خانقين حول الخروقات الامنية التي يسببها مسلحون مجهولون الهوية، لافتا الى ان عدد الهجمات وحالات القتل والخطف خلال عام واحد وصلت الى انفجار 31 عبوة ناسفة عدا حالات القتل والخطف. في بقعه ورقعه جغرافيه معينه لا تتجاوز مساحتها 90 كيلومتر مربع غرب خانقين.

بدورها طالبت حكومة خانقين المحلية الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان، بالعمل والتنسيق على عودة قوات الاسايش والبيشمركة لحفظ الامن والنظام في المدينة.

وقال سمير محمد نور رئيس المجلس البلدي لقضاء خانقين خلال تصريح خاص لـ PUKmedia: ان حكومة خانقين المحلية تجدد مطالبها للحكومة المركزية وحكومة اقليم كوردستان بالتنسيق فيما بينهما لعودة قوات الاسايش والبيشمركة الى المنطقة للحفاظ على امن وسلامة المواطنين.

واضاف نور: ان مسألة عودة قوات البيشمركة والاسايش بيد القائد العام للقوات المسلحة والمتمثلة بشخص رئيس الوزراء الاتحادي، مشيرا الى ان المجلس البلدي للمدينة طالب ومنذ 12/7/2017 بضرورة عودة تلك القوات.

واشار الى ان الحل في حفظ الامن وسلامة المواطنين يكمن في تطبيق وتفعيل المادة 140 المعطلة، مبينا ان القانون معطل منذ عام 2007 الى الوقت الحالي، وانه لم تكن هنالك خطوات حثيثة لتفعيل القانون، مضيفا ان الامن مستتب في المدينة في الحالي وذلك للتعاون الكبير لاهالي القضاء مع القوات الامنية المتواجدة في المنطقة.

PUKmedia خاص