خبير: انقذوا آثار العراق

خبير: يا عالم انقذوا آثار العراق

كشف خبير بمجال التراث العراقي، ان المناشدات على منصات التواصل الاجتماعي في حماية الاثار العراقية من عمليات البيع والشراء غير جدية، فيما طالب العالم بانقاذ التراث العراقي.

وكانت منصات التواصل الاجتماعي وخلال الآونة الاخيرة انتشرت فيها مدونات مطالبة بحماية الاثار العراقية ومنعها من البيع والشراء من خلال مزادات علنية.

وقال عبد الله خورشيد، مدیر المعهد العراقي لصيانة وحماية الآثار، خلال حديث خاص لـ PUKmedia، اليوم الاربعاء: ان هنالك مناشدات كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي، ولكن الاهم من ذلك والمطلوب هو العمل الجدي على حماية تلك الآثار.

واضاف خورشيد: انه بعد عام 2003 تعرض المتحف العراقي وبقية المتاحف في البلاد الى عمليات سلب ونهب، وان آثار العراق وصلت الى جميع دول العالم، وان العراق حاول، محاولات غير جدية، باسترجاع تلك الاثار، مبينا انه كانت هنالك عمليات استرداد للآثار العراقية من بعض الدول بارقام كبيرة، حسب الهيئة العامة للاثار والتراث في بغداد، التي لديها سجلات بالمواد التي تم استردادها، منوها ان آثار العراق تنتشر في بلدان اليابان ولبنان والمانيا وكندا وبريطانيا وامريكا وسويسرا وكذلك الدول العربية.

واشار الى ، ان العراق وبسبب بعده عن التكنولوجيا الحديثة في العالم، لم تكن هنالك اعمال تسجيل الكترونية للقطع الاثرية لتتبعها حول العالم واستردادها، مشددا انه على وزارة الخارجية العراقية العمل  بجدية مع قنصليات وسفارات الدول التي تتواجد فيها الاثار العراقية للعمل على استردادها.

ولفت الخبير في مجال الآثار الى، انه عندما سيطر تنظيم داعش الارهابي على جزء كبير من العراق وخصوصا محافظة نينوى قام بسلب ونهب وبيع الاثار الى خارج العراق فيما قام بتدمير القطع الاثرية الكبيرة مثل الثيران المجنحة التي تزداد وزنها عن الاطنان التي لم يستطع حملها، ففي سنة 2014 اقيم مؤتمر اليونسكو في باريس وهنالك نشادنا العالم "يا عالم انقذوا آثار العراق"، لكن لم تكن هنالك محاولات جدية لانقاذ آثار العراق، وكذلك على دوائر حماية الآثار تحمل مسؤولية حماية الاثار العمل بجد على استرداد الآثار العراقية ومنع اقامة المزادات العلنية لبيع وشراء اثار تعود اعمارها الى الاف السنين.

PUKmedia هاميار علي