تزايد الشكوك حول حريق اربيل

تزايد الشكوك حول حريق اربيل

تظاهر اصحاب المحال المتضررة جراء الحريق الذي اندلع فجر الخميس بسوق " اللنكة" في مدينة اربيل مطالبين بتعويضهم جراء الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بهم.

وكانت النيران قد نشبت فجر الخميس بسوق اللنكة في اربيل، مما اسفر الحريق عن احتراق اكثر من 1800 محل، باضرار مالية تجاوزت 20 مليون دولار، ودون ان تتوصل الجهات الامنية لاسباب الحريق حتى الان.

واحتوى السوق على 65 محلا للذهب، احترق 53 منها، ووفق صاغة المحلات، فان اضرارهم اكثر من مليون ونصف مليون دولار.

وافاد مراسلنا باربيل، ان المتظاهرين رفضوا اليوم الجمعة، رفع انقاض الحريق الهائل مطالبين بتعويضهم عن الخسائر الكبيرة.

وقال اصحاب المحال، ان اضرار كل محل ما بين 10 الاف دولار وحتى 120 الف دولار، مضيفا ان المحتويات تتضمن الملابس والمواد الغذائية والالكترونية والكهربائية والذهب والمواد التجميلية.

واوضح صاحب احد المحال: ان الحريق لم يكن هائلا في البداية، حاولت سيارة اطفاء واحدة اخمادها فيما بقية فرق الاطفاء كانت واقفة تشاهد ارتفاع السنة النيران دون ان تتحرك.

واضاف: اخبرت احدهم بضرورة التحرك واطفاء الحريق، وكانت اجابته مرعبة" ليس لدينا اوامر الشروع بالعمل"، مؤكدا ان جميع اصحاب المحال المتضررة مازالوا مستغربين من تقاعس فرق اطفاء الحريق، بل ان بعض سيارات الاطفاء كانت فارغة من المياه!.

ولا يعد حريق سوق "اللنكة"، الاول من نوعه، اذ احترق السوق لمرات عديدة سابقا، وتم بناء مولات حديثة في بعض مساحاته، فيما شكوك اصحاب المحال تتزايد لعدم معرفتهم سبب الحريق لحد الان.

وقال صاحب احد المحال: علمت بالحريق في تمام الساعة الرابعة فجرا، وحينما وصلت رأيت سيارة للاطفاء بلا ماء، لقد تضررت باكثر من 6000 دولار. 

واستغرب اصحاب المحال من عدم التوصل الجهات لاسباب الحريق، رافضين رواية نشوب النيران في السوق بسبب ماس كهربائي. 

وفي السوق، نحو 3 آلاف محل، نحو الف من المحال كمخازن.

وقال مراسل PUKmedia: ان بعض المتظاهرين من اصحاب المحال المتضررة حملوا حراس السوق مسؤولية الحريق، داعين الى محاسبتهم اولا.

وقال صاحب محل: " الله وحدة فقط يعرف سبب اندلاع الحريق، اطالب بالتعويض" مستدركا، اعرف لا يوجد تعويض في اقليم، ولو كانت فرق الاطفاء موجودة لما حصل ما حصل.

PUKmedia خاص