تحليل عسكري: كركوك وإنقاذ ما يمكن انقاذه

تقاریر‌‌ 07:42 PM - 2018-10-15
تحليل عسكري: كركوك وإنقاذ ما يمكن انقاذه

تحليل عسكري: كركوك وإنقاذ ما يمكن انقاذه

نحن لسنا بصدد المسميات ندعها للقارىء بعد تحليل المعركة مايشاء. كل عملية عسكرية حربية او ادارية تبدا بتقدير الموقف وحتى القادة الكبار يوصون الضباط الاحدث ان يترجموا تقدير الموقف الى حياتهم اليومية.

ان تقدير الموقف يجبر القائد على اتخاذ الموقف الصحيح من العمليات سواء كانت دفاعية او هجومية او الانسحاب اذا لم يوافق ما ظهر في تحليل ساحة المعركة وفق معطيات تقدير الموقف مع موقف القيادة واصرت القيادة على موقفها تكون كارثة.القيادة السياسة والعسكرية لم تتوقع ان يهجم الجيش العراقي والقوات المسلحة العراقية بكل مسمياتها الاخرى على قوات البيشمركه لانهم بالامس كانوا رفاق الخندق الواحد ضد الدواعش العدو المشترك.ومن ثورة العشرين وليومنا هذا المرجعية الحكيمة وقفت مع الشعب الكردي المظلوم وبالمقابل كانت كردستان ملاذاً مِرحاباً للثوار الشيعة.

ان القيادة لم تهيء البيشمركه ولم تخطط لمقاتلة القوات العراقية لأن الكرد شركاء في العراق الجديد عراق ما بعد (٢٠٠٣) الموقف في محور خورماتو كركوك قبل يوم(ي+٧٢ ساعة).
كان الموقف كما يأتي لقواتنا بالنسبة للقوات العراقية:
لديهم (٢٠٠) دبابة ولدينا (٢٠) دبابة... العجز١٨٠ دبابة.
ثم ماذا؟
لديهم (١٦٠) مدفعا مسحوبا و(٤٠) مدفعا ذاتي الحركة ولدينا ٤٠ مدفعا مسحوب التي شاركت في جميع فعاليات المنطقة.... العجز (١٦٠) مدفعا بمختلف العيارات.
ثم ماذا؟

مجموع القوات العراقية المشاركة في العملية كانت عبارة عن قوة فيلق بتشكيلات مختلفة ونحن ندافع بفرقة مشاة فالعجز فرقتان والارض منبسطة وجميع المسالك مفتوحة والمبادئة بيد القوات العراقية المهاجمة ادامة الزخم والعمق الستراتيجي والاحتياطي من القوات والاسلحة والمعدات والافراد الارجحية للقوات العراقية كان هذا تقديرا افتراظيا والواقع اكبر بكثير.

المواضع الدفاعية الموجودة كانت مصممة للدفاع عن مدينة كركوك باتجاه تواجد الدواعش بهذه الصورة في بعض المواقع مواضعنا بزاوية 180 درجة ظهرنا باتجاه القوات المهاجمة وفي مواضع اخرى من 40 الى 180 درجة وغالبيتها على شكل ربايا على التلولي والمرتفعات الاستنتاج بعد التحليل استنتجنا ان القوات المهاجمة تتفوق علبنابالاسلحة والمعداة والافراد والاحتياطي بالقوات الجاهزة والمعدات والعلاقات الاقليمة والدولية التي تؤيدها وكان الموقف في الميدان كما يلي:

عجز الدبابات والمدفعية مع القوات المهاجمة 180 دبابة و160 مدفع بعيارات مختلفة بضمنها 40 مدفع ذاتية الحركة ومن الافراد فرقتين بهذه العجوزات والمدينة على مرمى حجر وهي ساقطة عسكريا.

 اذا جمعنا افواه الدبابات والمدفعية "340"فوهة نارية مدمرة موجهة الى الاحياء الكردية من مدينة كركوك فان الدفاع بهذا الوضع كان مستحيلا. نفترض اننا على اثر الضغط الناري المدمر الكثيف اجبرنا على التراجع الى داخل مدينة كركوك التي مكوناتها السكانية من الكرد والعرب والتركمان والكلدو اشور العرب سنة والتركمان شيعة وسنة الشيعة التركمانية هم حشد شعبي ضمن نظام معركة الحشد الشعبي منهم ولائه للمرجعيات العراقية ومنهم ولائه لولاية الفقيه وهم يعلمون بساعة "س" ومناطون بواجبات ولديهم هاونات خفيفة وقناصين وهم متحسبون للمعركة وسرا ادخلوا اعداد من الحشد داخل المدينة للاسف وهذه ليست من شيم تركمان لنا معهم صلة مصاهرة وحياة مشتركة في سجون الحكومات السابقة وشركاء في المظلومية ونحن دافعنا عنهم طيلة هذه السنوات ونسوا شهداءنا الذين سقطوا دفاعا عن سلامتهم وعرضهم وممتلكاتهم.

 هل خططنا للقتال والصمود داخل مدينة كركوك؟
هل اخلينا المدينة من المدنين والعجزة والمسنين؟
 هل وضعنا المتاريس والمعرقلات والسواتر والالغام على المسالك والمقتربات؟
 هل وزعنا القناصين داخل المدينة ومضادات الدروع والرشاشات الثقيلة؟
 هل افرزنا مفارز خلف خطوط القوات المهاجمة ؟
 هل فكرنا اذاما طوقت المدينة ان نكسر الطوق ونقاتل في سواتر مهيئة للقتال؟
ان ماجرى في كركوك خطيئة كبرى فالحرب ليست معركة والذين ارادوا من الحرب اللغة الاخيرة لحسم النزاع كان عليهم ان يخططوا لها.

الاخطاء التي وقعوا فيها على المنظور هي كما يأتي:
1.المواضع الدفاعية لم تكن مهيئة لمقاتلة الجحافل المتقدمة من محور خورماتو كركوك،
2.لم تفرز مفارز التعويق على طول محور حمرين كركوك لمشاغلة القوات المتقدمة وتاخيرها.
3.لم تكن مضادات الدروع الموجودة لدى قواتنامؤثرة لايقاف تقدم الدروع.
4.لم تكن مدينة كركوك مهيئة للقتال فيها.
5.الاعتدة لم تكن تكفي للقتال لمدة 72ساعة قتالا مستمرا.
6.الاحياء الكردية من مدينة كركوك كانت تتساوى مع الارض بما فيها من انسان جراء قصفها.

ان الصمود امام هذه الجحافل كان مستحيلا لعدم تكافىء القوتين واصبحت القيادة امام خيارين الانتحار بالقوات والاحياء الكردية اووفق المنطق السليم يجب ان نتحاشى التماس وخاصة المعركة ليست معركة الانفصال ونحن لم نزل جزء من العراق ونحتكم الى الدستور.

سان تيزو مفكر ومنظر صيني قبل "500"عام من الميلاد قال – ليست البراعة في ان تنتصر في مائة معركة ولكن البراعة ان تخضع العدو دون قتال – هذا قيل قبل"2518" عام بعدما الت اليهاالمعارك من ويلات و ماساة بدلا من اجماع الاحزاب على موقف واحد للعمل على عودة الامور الى ما قبل 16 اكتوبر نرى تحالفات وتجمعات واتهامات.

جميع الشعوب عندما يتعرض الوطن للخطر تجتمع الاحزاب في خندق واحد اقصى اليمين مع اقصى اليسار للدفاع عن شرف المواطنة والوطن.

 ان ماكتبته تحليل من الناحية العسكرية عن توازن القوى ولكن في بعض الاحيان هذا التحليل لا يكون حاسما ويمكن تغير مسار القتال بوسائل اخرى مثل وحدة النضال الشعبي ووحدة الصف الكردي والتهيئة النفسية والاقتصاديةوالسياسية احيانا تغير مسار المعارك حتى هذا لم يكن متوفرا في الاقليم ورغم الاختلاف في تقيم ما حصل في كركوك.

 ان مصالح الشعب في كردستان والرؤية المستقبلية اهم من اي تحليل حزبي وظروف الحركة التحررية الكردستانية وتاريخها حافل باحداث مماثلة علينا ان نستخلص الدروس والعبرمنها وايجاد الحلول والعمل المشترك للتواصل معا وفق المعطيات الممكنة وهي في الوقت الحاضر تكمن في التاكيد على استرجاع حقوق شعبنا وفق ما جاء في الدستور العراقي وتطبيق المادة "140" والعمل لتحسين الوضع المعاشي للمواطن.

 ان الذي يهدينا الى طريق الصواب هو الدستور ان يكون لنا دستورا يراعي حقوق جميع الكردستانين ومصالحهم ويحدد حقوق وواجبات الافرادويحدد الصلاحيات ويكون لنا جيشا واحدا"هيزى بيشمه ركه نشتمانى" وتكون لنا رئاسة اركان واحدة تدير وتقود قوات البيشمركه الوطنية في السلم والحرب تحت امرة القائد العام المخول دستوريا والمحدد صلاحياته وفق الدستور.ويكون دخول الحرب وايقاف القتال بقرار من البرلمان.

ارجو ان اكون خدمت الحقيقة من منظار عسكري بعض الشيء.
ويؤسفني بعض من الاحزاب والتجمعات التي تسعى للحصول على نسبة اكثر من كراسي البرلمان متجاهلين ان مصير الوطن والشعب اكبر بكثير من كراسي البرلمان فاذا ضاع الوطن لاتكون هناك كراسي لاحد.

ماذا لو استمرت معارك ١٦اكتوبر ؟
لقد فندناحجج القائلين ان قرار وقف القتال في محور خورماتو- كركوك (خيانة) وان الذين ينقذون شعبهم من ويلات الحرب ويجنبونهم مأساتها هم قادة شجعان ويتصفون بالحكمة وددت ان اعرفكم بالبيشمركه لان كثيرين لا يعرفون البشمركه من قريب.

البيشمركه.. انسان طيب وقد يلام على طيبته ولكن هذه صفة متأصلة فيه، الاغبياء وحدهم الذين يلومونه، لا يحقد ولا يبحث عن ثأر.
عندما تنتهي اسباب الحرب تنتهي معها كل تبعاتها.

في محاضرة من محاضراتي في ندوة موسعة لدورة الضباط قلت مفصحا عن شخصيته ان السمات السايكلوجية لشخصية البيشمركه مكونة من خصال الاسد والنمر والثعلب.
قالوا: كيف؟
قلت انه رصين ورزين وثابت ومقدام كالاسد ومرن وسريع الانقضاض مثل النمر وماكر ومخادع في الحرب مثل الثعلب، وبهذه الشخصية مر بثلاث مراحل تكوينية لعقيدته القتالية:

المرحلة الاولى
هي مرحلة السنوات 1965-1970 من القرن الماضي، بلورت شخصيته القتالية، وهم المتقدمون في السن والذين كانوا بيشمركه في تلك المرحلة، هؤلاء عقيدتهم القتالية عثمانية وغالبيتهم يتبوؤون مراكز المسؤولية في تشكيلات البيشمركه يقاتلون بثبات يمسكون الارض ولا يتزحزحون عنها وان المناورة بالقوات والافراد عندهم عيب، يسمونهم بيشمركه الستينيات.

المرحلة الثانية
هؤلاء بيشمركه الثمانينيات من القرن الماضي، هؤلاء متأثرون بالمدرسة الماوية لحرب العصابات الذي اختصر مبادئ حرب العصابات في ست نقاط، هؤلاء لديهم مرونة عالية ودائما يسعون لتغيير مسار المعركة لصالحهم، يعتمدون على النار والحركة والمناورة ودائما هم يختارون المبادرة والمباغتة وكثيرا ما يلجأون الى الغارات وجر العدو الى ارض الموت.

المرحلة الثالثة:
اما الجيل الثالث فهؤلاء تدربوا على ايدي الضباط الكرد الذين التحقوا بثورة الشعب بعد الانتفاضة الربيعية، الضباط الملتحقون قاموا بتأسيس المؤسسات التعليمية والتدريبية على مستويات عالية مثل كلية الاركان والكلية العسكرية ومدارس القتال ومراكز التدريب والذين تخرجوا في هذه المؤسسات التعليمية التدريبية الآن منهم قادة وآمرون، تعبئتهم انكليزية واسلحتهم روسية وعقيدتهم القتالية عثمانية كما في الجيش العراقي السابق وهم ضباط بدرجة عالية من الكفاءة والحرفية والمهنية يعول عليهم في قيادة الوحدات والتشكيلات في السلم والحرب.

وفق معطيات الواقع الجديد الذي تطغى عليه الكثافة النارية وسرعة الحركة واضافة الى كل هذه المستجدات، تجنيد الاقمار الصناعية للاغراض العسكرية.

وبعد عام ٢٠٠٣ دخل الامريكان والتحالف على الخط، أخذوا يدربون البيشمركه على الاسلحة الحديثة المتيسرة والتي هم زودوا البيشمركة بها.

هذه بعض الاسرار عن شخصية البيشمركه والذي هو انسان على طول الخط ولم ينس انسانيته، نعتذر عن الافصاح عنها ولكن كان اضطرارا.

مسرح العمليات
بغداد متفوقة علينا في كل شيء، الاسلحة، المعدات، الافراد، الاسناد الناري والاسناد الدولي والاقليمي والامم المتحدة.

مع كل هذه العوامل، المصيبة الكبرى أن القيادة السياسية والعسكرية لم تعبئ البيشمركه على مقاتلة القوات العراقية بكل مسمياتها والمواضع الدفاعية الموجودة هي باتجاه الحويجة لان كثافة تواجد داعش هي في الحويجة.
في هذا المحور الدفاع عن مدينة كركوك ضد القوات العراقية كان بخلاف مبادئ الحرب. وفق سياقات مبادئ الحرب يجب ان يكون الدفاع امام الهدف اي امام مدينة كركوك بمسافة تضمن عدم وصول نيران العدو الى الهدف المراد الدفاع عنه.

مدينة كركوك
كركوك من الداخل مكوناتها الاجتماعية هي الكرد والعرب السنة والشيعة والتركمان الشيعة والاسنة، الحشد الشعبي من التركمان الشيعة ولاؤهم للمرجعيات العراقية ومنهم ولاؤه لولاية الفقيه والجبهة التركمانية هي التي تمثل هذا الجناح وهؤلاء يفضلون الحشد الافغاني والايراني واللبناني على أبناء عمومتهم من التركمان السنة، فكيف بنا نحن الكرد والعرب والكلدوآشور والسريان من اهالي كركوك.

من هذا الموقف نستنتج ان قوات البيشمركه والاحياء الكردية تحت تأثير الجبهة المكونة من الجيش العراقي وفرق مكافحة الارهاب وفرق الشرطة الاتحادية وفرق الحشد الشعبي، تحت تأثير نيران المدافع الثقيلة والصواريخ الميدانية وفوهات الدبابات والهاونات.
 
أما من الداخل فالطابور الخامس المتمثل بالجبهة التركمانية كانوا يعلمون بساعة (س) وقد اتخذوا مواضع قتال لهم وسربوا الى داخل كركوك عناصر من الحشد من فصائل اخرى لتقوية وتعزيز قواتهم وهؤلاء يستخدمون القناصة والرشاشات المتوسطة والخفيفة والهاونات والرمانات اليدوية واسلحة المشاة، هذا كان الواقع، نيران معادية من كل الجوانب مع عجز في كل شيء.

ماذا كان سيحدث لو استمرت معارك ١٦ اكتوبر؟
الاحياء السكنية ومؤسسات الدولة داخل مدينة كركوك كانت تحت تأثير نيران المدفعية والاسلحة المؤثرة الاخرى والحشد التركماني داخل المدينة ومنتشر في الاحياء الكردية، منهم من يجيد اللغة الكردية بطلاقة، والمدينة خالية من المتاريس والمعوقات لحركة الآليات والاشخاص لانها لم تهيأ للمقاومة فيها والبيشمركه لم يعد لمقاتلة القوات العراقية بكل مسمياتها، كيف نقاتل القوات المسلحة العراقية ونحن من مؤسسيها؟

ان احياء كركوك كانت ستسوى مع الارض بمن فيها من المواطنين والقيادة السياسية والعسكرية الموجودة هناك كانوا سيستشهدون والقيادات العسكرية التي كانت تقود التشكيلات والوحدات كانوا يستشهدون وحتى المواطنون، وشوهد من الميدان أشلاء شهداء البيشمركه تمزقها الدبابات.

هنا نحتاج الى وقفة وتساؤل: من المسؤول عن هذا الحقد ولماذا؟ وبكاء الشباب من البيشمركه عند الانسحاب لعدم ادراكهم الموقف، كما اسلفنا ليس في عقيدتهم القتالية الانسحاب، بل القتال على الهدف، القادة والمدنيون والبيشمركه يستشهدون معا، هذا سلبي على المقاتل الفرد لغيرته، يخرج عن الخطة فتكون الخسائر أكثر.

ان المسرح المترامي الاطراف والمسرحية التي ليست من فصل واحد، ليس هكذا تنتهي المعارك، بل تتواصل لأيام عندها القيادة العسكرية والسياسية في بغداد تتخذان قرار فتح جبهات اخرى لتخفيف شدة المقاومة في كركوك، الحدود اكثر من 1000كم من خانقين مرورا باربيل والى شنكال.

واقع الاقليم
ان الجبهات من خانقين الى الشنكال مفتوحة امام القوات العراقية وجميع المسالك تساعد على تنقلات الآليات والدروع وشدة الدفاع عن مدينة كركوك تجبر بغداد لاتخاذ قرار فتح اكثر من جبهة، جبهة خانقين- كلار وجبهة ديبكه- مخمور- اربيل والشريط الحدودي من شنكال الى زاخو واربيل أسهل وأسرع الجبهات لقربها من القوات العراقة الموجودة في مخمور، تتحرك القوات الى البرلمان ومجلس والوزراء والمحافظة والمطار، ولكن كل هذه الصفحات القتالية كانت نزهة أم كانت كما في كركوك قتالا تاريخيا داميا، وبعد خراب المدن واستشهاد الابرياء تحضر امريكا والتحالف وUN وبغداد تعتذر لتجاوز قواتها خط 36وتقدم بعض الآمرين الى المحاكم الصورية المعهودة.

لو كان القتال في كركوك مستمرا كان كل ما بقي لنا أشلاء الشهداء وأنقاض المدن وكنا نعود الى الدستور حكما وحاكما وكان من الممكن ان لايقع كل هذا لو كان الحكم والحاكم الدستور. الشجاع والحكيم من الاول اختار الدستو حكما بيننا. الحياة تستمر ونحن وأمانينا نستمر.

بعض المراهقين السياسيين انتقدونا ونعتونا بما يحلو لهم، الان تيقنوا ان كركوك ليست عفرين.
عفرين قصبة من محافظة حلب متفق عليها بين تركيا وامريكا وروسيا وايران وسوريا على ان تدخل تركيا الى مدينة عفرين، كيف ولماذا هذا الاتفاق؟ الله اعلم. لحاجة في نفس يعقوب.

ان معركة كركوك لم تكن معركة استقلال، في كل الاحوال غالب او مغلوب في الاخير الدستور الحكم والفيصل بيننا. وكانت شجاعة القيادة في الاحتكام الى العقل والحكمة والمنطق باتخاذ قرار عدم مواصلة المعركة لتفادي شعبنا ويلات الحرب، والانتخابات الاخيرة خير دليل على صواب القرار بعدم القتال، جنبنا كركوك بكل مكوناتها الخراب والدمار والمرحلة المقبلة تفرض وحدة العمل والهدف من كل القوى الموجودة في الساحة الكردستانية من أجل أن يعم بلادنا السلام والرخاء.

PUKmedia عبدالخالق عمر عبدالله *خبير عسكري ولواء مشاة متقاعد

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket